آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أنقرة تحذّر من "حزام كردي" يبدأ في إدلب ويمتد إلى البحر المتوسط

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- أنقرة تحذّر من "حزام كردي" يبدأ في إدلب ويمتد إلى البحر المتوسط

الجيش التركي
أنقرة ـ جلال فواز

دفع الجيش التركي بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مدينة كيليس على الحدود السورية في مواجهة مدينة عفرين الواقعة تحت سيطرة "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تصنفها أنقرة تنظيمًا إرهابيًا.
 
وقالت مصادر عسكرية تركية السبت، إن الجيش التركي أرسل 6 شاحنات محملة بخمسة مدافع ومعدات أخرى إلى منطقة إصلاحية في كيليس لنشرها على الحدود السورية، وأضافت المصادر أن التعزيزات الجديدة تهدف إلى دعم الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود التركية - السورية.
 
وخلال يوليو /تموز الماضي، دفع الجيش التركي بتعزيزات إضافية عدة مرات إلى المناطق الحدودية المواجهة لعفرين وكذلك إلى جنوب أعزاز لدعم فصائل "الجيش السوري الحر" الموالية لتركيا التي سيطرت على تلك المنطقة في إطار عملية "درع الفرات" التي انتهت أواخر مارس /آذار الماضي.
 
وقصفت القوات التركية أكثر من مرة مناطق خاضعة لسيطرة "وحدات حماية الشعب" الكردية الذراع العسكرية لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي السوري المدعومة من أميركا وسط تكهنات حول قرب شن عملية موسعة باسم "سيف الفرات" على غرار "درع الفرات"، واعتبرت مصادر تركية أن توالي التصريحات الأميركية حول محافظة إدلب بدءًا من تصريحات المبعوث الأميركي للتحالف الدولي للحرب على تنظيم "داعش" بريت ماكغورك حول دعم تركيا تنظيمات متطرفة في إدلب ثم تلميحات مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاص إلى سورية مايكل ريتني بشأن عملية عسكرية ستنفذها بلاده في حال سيطرة التنظيمات المرتبطة بـ"القاعدة" و"النصرة" على إدلب.
 
ووصف المصادر هذه التلميحات بأنها "تمهيد لتشكيل حزام يسيطر عليه حزب العمال الكردستاني وذراعه في سورية حزب الاتحاد الديمقراطي، على طول الحدود مع تركيا، والوصول حتى البحر المتوسط"، ولفتت إلى أن الخطوة الأولى التي اتخذتها أنقرة لإفشال هذا المخطط كانت السيطرة على محور جرابلس - أعزاز عبر عملية "درع الفرات" وفي حال نجحت فصائل "الجيش السوري الحر" بدعم من تركيا في السيطرة على عفرين وعين العرب "كوباني"، اللتين يسيطر عليهما "حزب الاتحاد الديمقراطي"، فإن ذلك سيكون بمثابة نهاية الخطط الأميركية.
 
وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة لجأت الآن إلى الخطة البديلة وهي تشكيل حزام جديد جنوب محور جرابلس - أعزاز لدمج عفرين مع باقي المناطق الخاضعة لسيطرة "حزب الاتحاد الديمقراطي"، وهو ما أبرز أهمية إدلب، التي تريد واشنطن منح الجزء الشمالي منها لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" من أجل ربط عفرين بعين العرب عن طريق جنوب أعزاز.
 
وأضافت المصادر أن التلميحات الأميركية عن وجود صلات لتركيا بـ"القاعدة" و"جبهة النصرة" في إدلب هدفها فتح الطريق للتدخل العسكري في المنطقة والاعتماد على تحالف "قوات سورية الديمقراطية" في إدلب على غرار ما يحدث في الرقة الآن.
 
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة تركية أمس السبت عن مسؤول أميركي، لم تذكره بالاسم، أنه لا علاقة لتركيا بزيادة نفوذ "جبهة فتح الشام" "النصرة سابقًا" في محافظة إدلب، مؤكدًا أن تركيا جزء مهم من الحرب على التنظيمات المتطرفة في سورية.
 
وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي بعدما ردت أنقرة بحدة الأسبوع الماضي على تلميحات ماكغورك، بشأن "صلة تركيا بتنظيمات متطرفة" في إدلب، وقال المسؤول الأميركي: "واشنطن لا تلوم تركيا على زيادة نفوذ "القاعدة" في إدلب، ولن نلمح إلى وجود أي تساهل تركي مع "القاعدة" في إدلب، أنقرة جزء مهم من الحرب على التطرف ونحن نعمل مع الحكومة التركية لمواجهة التطرف في سورية".
 
واستنكر المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، تصريحات ماكغور قائلًا "تلميحات المبعوث الأميركي حول صلة تركيا بوجود التنظيمات في إدلب غير مقبولة وماكغورك يعتبر أحد الوجوه المتبقية من عهد الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، وقد نشرت الصحافة كثيرًا من الصور له خلال زيارات أجراها إلى معاقل وحدات حماية الشعب الكردية في الشمال السوري".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقرة تحذّر من حزام كردي يبدأ في إدلب ويمتد إلى البحر المتوسط أنقرة تحذّر من حزام كردي يبدأ في إدلب ويمتد إلى البحر المتوسط



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 11:20 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دليلك لأفضل وأهم المطاعم في المدينة المنورة

GMT 00:00 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد والمغنية الشعبية أمينة يظهران في حفلة رأس السنة

GMT 02:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حركات الجسد دليل الرجل الخبير لمعرفة مشاعر المرأة دون كلام

GMT 22:57 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

أحدث ديكورات غرف النوم الضيقة في 2019

GMT 11:01 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تقارير ترجح استعداد HTC لإطلاق هاتف ذكي إلى جانب Bolt

GMT 05:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

"تغيير مكان الشوكة" أهم أخطاء ترتيب مائدة الطعام

GMT 07:11 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر أنيقة خلال حضورها "أسبوع باريس"

GMT 13:13 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أفضل أماكن الإقامة في أنتيغوا لقضاء شهر العسل

GMT 13:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

إطلاق سراح نجم الأهلي السابق بعد القبض عليه

GMT 23:36 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

تونس تتسلم 100 متطرف تونسي من السلطات الليبية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen