آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أمير قطر يوجه بتجنيس يمنيين وسوريين

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- أمير قطر يوجه بتجنيس يمنيين وسوريين

أمير قطر
الدوحة - اليمن اليوم

نقلت صحيفة "سبق" عن مصادرها تأكيدها صدور توجيهات من القيادة القطرية بالتوسع في تجنيس عدد من أبناء الدول العربية، وفي مقدمتهم أبناء الشعبَيْن اليمني والسوري؛ وذلك في تعزيز نهج أمير دولة قطر في تغيير بسيط للتركيبة الديموغرافية.

ورصدت الصحيفة أبرز محطات الملف القطري في هذا المجال، وهو لم يخلُ من طرافة على طريقة "شر البلية ما يضحك":

فمنذ أن تم إعلان استضافة دولة قطر نهائيات كأس العالم 2022 سعت الجهات المسؤولة في قطر لتجنيس أكبر عدد ممكن في الفريق الوطني، ونُقلت معلومات عن قرب تجنيس لاعبين من 12 دولة على الأقل.

وبحسب الصحيفة فإن هذا التوجه على ما يبدو دفع رئيس الاتحاد الدولي السابق سيب بلاتر لتوجيه تحذير للدويلة في مقال بمجلة "فيفا" من انتهاجسياسة التجنيس لتشكيل منتخب قوي، ينافس في مونديال 2022، على غرار ما قامت به مؤخرًا مع منتخبها لكرة اليد.

وكان بلاتر كتب قائلاً: "تواجه قطر تحديًا كبيرًا في تشكيل منتخب للمنافسة في مونديال 2022، وخصوصًا أن تعداد سكانها يبلغ 2.2 مليون نسمة، إلا أن هذا الأمر لا يمكن أن يتحقق بتجنيس اللاعبين بسرعة".

وقد شملت الأسماء لاعبين من السنغال ومصر والبرتغال وغينيا وأوروجواي وفرنسا والسودان وغانا والجزائر. ولم يقتصر التجنيس على لعبة كرة القدم بل تخطاها لكرة السلة وكرة اليد التي بلغ عدد اللاعبين المجنسين في منتخبها في بطولة العالم 2015م (11 مجنسًا).

في السياق توضح التقارير الدولية قيام الحكومة القطرية مؤخرًا بتجنيس الآلاف من الأجانب لإحداث خلل في التركيبة السكانية والاجتماعية والسياسية. وبلغت نسبة من يحملون أسماء لا تنتهي بالانتساب لقبيلة إلى 75 %.

وكشفت تقارير أنه للتغطية على إحداث الخلل لجأ تنظيم الحمدين لتزوير أسماء الأجانب بأسماء القبائل، وتم ذلك لقرابة 90 ألف شخص. ووفقًا لتقارير يتداول القطريون الأصليون طرفة مفادها: "حاكم قطر نفسه لا ينتمي إلى أي قـبيلة، ويـنسب نفسهإلى قبيلة (تميم)". ويقولون إنه في منطقة الخليج مقولة مشهورة، هي: «إن كل من ضيع أصله قال أنا (تـميمي)»؛ لذلك لا يرى مشكلة بـتوزيع أسماء القـبائل، ووزع أسماء القـبائل كأنه يـوزع «بـيـبسي».

ولجأت حكومة قطر لاستحداث ما يسمى "جواز سفر المهمات"، وهو جواز سفر مؤقت، يتم سحبه من اللاعب بعد انتهاء مهمته الرياضية. وتقوم بهذا التصرف مع اللاعبين الذين يمثلون المنتخب القطري في الألعاب الفردية المسموح فيها بتغيير الجنسية. أما في كرة القدم فيحصل اللاعب على جنسية قطرية دائمة.

في أغسطس 2017م أثارت حكومة قطر جدلاً كبيرًا بمنح قرار (الإقامة الدائمة)، ووافقت حكومة قطر على مشروع قانون يمنح بطاقة الإقامة الدائمة لغير القطريين مشترطة تحقق عدد من الشروط. وتم تجاهل الخطر الكبير للقرار الذي يعتبر بمنزلة تحول خطير في الديموغرافية السكانية للإمارة الخليجية الصغيرة؛ إذ يمنح القانون الجديد المقيم الأجنبي في قطر امتيازات عدة، تشكل تهديدًا حقيقيًّا على التركيبة السكانية.

وتشير الصحيفة إلى أن القانون يمنح حاملي «البطاقة الدائمة» أحقية التعيين في الوظائف العسكرية، التي كانت على الدوام حكرًا على مواطني الدولة؛ إذ تمثل هذه الخطوة منعطفًا مهمًّا في تاريخ القوات العسكرية القطرية.

وتعاني قطر خللاً واضحًا في تركيبتها السكانية؛ إذ يبلغ عدد سكانها 2.4 مليون نسمة، 11 % منهم فقط قطريون، و89 %غير قطريين، وبينهم نسبة كبيرة من جنوب شرق آسيا، يعملون في حقل البناء والمقاولات.

في مقابل ذلك – للأسف - تستمر حكومة الحمدين في سحب الجنسية من أبناء قبائل قطرية عربية أصيلة بدواعٍ واهية في خطوة فسرتها المنظمات الحقوقية بأنها "عقاب جماعي جائر".

وكان تقرير لـ"سكاي نيوز عربية" كشف عن قيام حكومة قطر باستغلال التجنيس لتنفيذ أجندات تخريبية في المنطقة العربية، أو لحماية نفسها من أي أخطاء مجتمعية داخلية، وفقًا لتقرير مصور نشرته وكالة الأنباء البحرينية. ويعتبر إيقاف قطر التجنيس من أهم المطالب التي قدمتها الدول المقاطعة في بيانها المشترك إلىدولة قطر.

غير أن خكومة قطر لم تكتفِ بذلك، بل تواصل إغراء أبناء دول مجاورة مثل البحرين، وتشجعهم للهجرة إلى قطر عن طريق تقديم إغراءات بمنحهم العديد من الامتيازات المادية والاجتماعية والأدبية.

وعملت قطر - بحسب الوكالة البحرينية - على تحريض شخصيات بحرينية موجودة في الأراضي القطرية. هذه العملية نتج منها استفادة مجموعات إرهابية، تسعى لإسقاط النظام الشرعي في البحرين. وأعطت قطر تلك المجموعات الذرائع المناسبة للإساءة للبلاد. واستثمرت تلك المجموعات الإرهابية تداعيات التجنيس.

في يوليو 2017 كشف تقرير بريطاني عن منح الدوحة جوازاتها لـ20 ألف حوثي، يستخدمون هذه الجنسية لأغراضأمنية وسياسية، تساعدهم في سهولة الحركة وفتح حسابات بنكية تخدم حرب التمرد ضد الشرعية اليمنية. ويكشف التقرير جانبًا في غاية الخطورة.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمير قطر يوجه بتجنيس يمنيين وسوريين أمير قطر يوجه بتجنيس يمنيين وسوريين



GMT 05:04 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عامل يهشّم رأس مقاول بسبب الإهانة ويدفنه في الصحراء

GMT 08:11 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تقر المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة

GMT 09:24 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة لإنهاء الأزمة الخليجية في الرياض الشهر المقبل

GMT 08:28 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس الأمة الكويتي يشدًد على عمق العلاقات مع مصر

GMT 18:48 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مصدر أمني يكشف تفاصيل الاعتداء على صاحب معرض سيارات في "فيصل"

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 11:20 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دليلك لأفضل وأهم المطاعم في المدينة المنورة

GMT 00:00 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد والمغنية الشعبية أمينة يظهران في حفلة رأس السنة

GMT 02:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حركات الجسد دليل الرجل الخبير لمعرفة مشاعر المرأة دون كلام

GMT 22:57 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

أحدث ديكورات غرف النوم الضيقة في 2019

GMT 11:01 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تقارير ترجح استعداد HTC لإطلاق هاتف ذكي إلى جانب Bolt

GMT 05:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

"تغيير مكان الشوكة" أهم أخطاء ترتيب مائدة الطعام

GMT 07:11 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر أنيقة خلال حضورها "أسبوع باريس"

GMT 13:13 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أفضل أماكن الإقامة في أنتيغوا لقضاء شهر العسل

GMT 13:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

إطلاق سراح نجم الأهلي السابق بعد القبض عليه

GMT 23:36 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

تونس تتسلم 100 متطرف تونسي من السلطات الليبية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen