آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الملك محمد السادس يفتتح السنة التشريعية بـ6 توجيهات

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الملك محمد السادس يفتتح السنة التشريعية بـ6 توجيهات

الملك محمد السادس
الرباط - اليمن اليوم

افتتح العاهل المغربي، الملك محمد السادس، السنة التشريعية الجديدة بخطاب توجيهي أكثر من كونه انتقاديًا، كما دأب على ذلك في الخطابات الأخيرة، حيث خالف الملك التكهنات التي كانت تسير في طرح أن الخطاب الملكي سيكون نقديًا. وما لفت الإنتباه أن الملك كان بلحية وجلباب أبيض، وتمت تلاوة آيات من القرآن قبل بداية خطابه التوجيهي، مما أضفى على الخطاب الرمزية الروحية والدينية التي تجعل كل مضامينه التوجيهية نابعة من إيمان عقائدي قوي، لا يترك مجالاً للشك للمتلقي في صدق ما جاء فيه، حيث حضر الملك بصفته أميرًا للمؤمنين أكثر من كونه رئيسًا للدولة. وركز الملك في خطابه على ستو توجيهات وركائز أساسية، يبدو أنها مفاتيح جميع الحلول الملكية المقترحة، وهي:

أولاً: الملك نموذج وجب الاحتذاء به

فعندما يقر الملك المغربي بأن تحركاته ومراقبته الدقيقة للأوضاع في البلاد، وخدماته لشعبه، تأتي في إطار إعطاء العبرة لكل من يتحمل مسؤولية إدارة الشأن العام، فهذه رسالة واضحة لكل المسؤولين للسير على نهجه.

ثانيًا: تغيير العقليات

وفي هذه النقطة أشار الملك بكل وضوح إلى ضرورة تغيير العقليات، ليستطيع المغاربة العيش بكرامة.

ثالثًا: الوطن للجميع

وهنا حسم الملك أي نقاش مستقبلي بشأن الأقليات في المغرب، ليٌعلم الجميع أن الوطن يسع جميع المغاربة بكل تنوعاتهم الدينية والثقافية، ولينتزع أي نزعة انفصالية قد تتأثر بالمحيط الدولي من مهدها.

رابعًا: إمكانية خلق زلزال سياسي إن تطلب الإصلاح ذلك

وهي إشارة واضحة للجميع سواء في الداخل أو الخارج، مفادها أن المؤسسة الملكية لا تخاف أي زلزال سياسي، بل من الممكن أن تتخذ هي المبادرة وتحدث زلزالاً سياسيًا إن تطلب الأمر ذلك، في إطار إصلاح الأوضاع وتغيير ظروف المغاربة إلى الأفضل.

خامسًا: ضرورة التركيز على القطاعات الحيوية مع تطوير المبادرة الوطنية

وكعادته، فضل الملك التركيز على القطاعات الحيوية من تعليم وقضاء وفرص عمل، معتبرًا أنها يجب أن توفر للمواطنين المغاربة بكرامة، خصوصًا الشباب، مشيرًا إلى ضرورة تطوير المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لتكون قادرة على تحقيق آمال وطموحات الشباب المغربي بكل فئاته ومستوياته، دون أن يغفل الملك التفاوت الطبقي الذي يجب محاربته في المغرب، خصوصًا في الأحياء والمناطق الفقيرة.

سادسًا: انتقاد المرحلة الماضية وعدم التساهل مع المُقصرين في أداء واجبهم

وهذه النقطة التي آثارها العاهل المغربي كانت رسالة مشفرة للاعبي المشهد السياسي، بأن رأس الدولة غير راضٍ على إدارة مفاصل الحياة السياسية، من تشكيل للحكومة وطريقة تصريف أعمالها من جهة، وتحميلهم المسؤولية عن ما وقع من قلاقل اجتماعية في العديد من مناطق المغرب، بما في ذلك أحداث الريف، من جهة أخرى، حيث أكد الملك أنه لن يتهاون في معاقبة أي مقصر في أداء الواجبات المنوطة به، وهو أمر مربوط بتقرير لجنة التحقيق والمجلس الأعلى للحسابات فيما يتعلق بملف الريف، وكل الملفات العالقة في المغرب.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس يفتتح السنة التشريعية بـ6 توجيهات الملك محمد السادس يفتتح السنة التشريعية بـ6 توجيهات



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 04:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غادة إبراهيم تستخدم الفوم لعمل عرائس المولد

GMT 19:14 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

جلسة مطولة بين فايلر وإكرامي في الأهلي

GMT 17:04 2016 السبت ,19 آذار/ مارس

جيوانجوت مدربًا للمنتخب السعودي للسهام

GMT 03:35 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بشهر عسل رومانسي ومميز في النمسا

GMT 11:44 2019 السبت ,10 آب / أغسطس

تنتظرك أحداث مهمة خلال هذا الأسبوع

GMT 08:36 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"ريال مدريد" يستهدف لاعبًا فرنسيًا لاستبدال لوكا مودريتش

GMT 18:35 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

إصابة عبدالله الاشرف ناطق مقاومة الجوف

GMT 20:23 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

تريبل إتش يبحث عن مواهب المصارعة في أبوظبي

GMT 02:31 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

أسعار العملات مقابل الشيقلفي دولة فلسطين

GMT 20:49 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

قوات الاحتلال تعتقل طفلين مقدسيين الخميس
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen