آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

ضمن منشورات دائرة الثقافة في حكومة الشارقة

"حلم غفوة" أحدث إصدارات محسن أخريف القصصية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- "حلم غفوة" أحدث إصدارات محسن أخريف القصصية

الكاتب المغربي محسن أخريف
الشارقة ـ سعيد المهيري

بعد ثلاث مجموعات شعرية هي "ترانيم للرحيل (2001)" و"حصانان خاسران" (2007) و"ترويض الأحلام الجامحة" (2012)، ورواية "شراك الهوى" (2013)، صدرت للكاتب المغربي محسن أخريف، ضمن منشورات دائرة الثقافة في حكومة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مجموعة قصصية تحت عنوان "حلم غفوة".

وفي جواب عن سؤال اختيار الخروج إلى القراء بمجموعة قصصية، بعد ثلاث مجموعات شعرية ورواية، وإن كان المضمون الإبداعي هو الذي فرض عليه الجنس الأدبي أم الرغبة في تجريب الكتابة تحت مختلف الأشكال التعبيرية، قال محسن أخريف: "لعل الأمرين معا (الموضوع والرغبة في تجريب أشكال إبداعية كتابية مختلفة) هو ما يجعلني أختار الكتابة في الأجناس الإبداعية الثلاثة في نفس الوقت، فأنا أكتب فيها في الآن ذاته، ولا أجعل انشغالي منصباً على جنس إبداعي واحد إلا في المرحلة الأخيرة من الإنجاز والتنقيح والتشذيب، وهي المرحلة التي تحتاج إلى تركيز أكثر وأكبر، وإلى إخلاص للجنس الإبداعي وتفجير كلّ الطاقة الإبداعية فيه".

وزاد قائلا إن خروج مجموعة القصصية "جاء بعد قناعة بأن نصوصها استوت وتحقق فيها حد من النضج الفني، إضافة إلى استحقاقها من ناحية ثيماتها أن تتجاور في ما بينها لتشكل مجموعة، والغرض، طبعاً، هو ترك نفس الأثر تقريباً عند القارئ، كالمياه الجارية التي تحفر في مجرى واحد".

وبخصوص سؤال "هل يحافظ المبدع في داخله على نفس الأدوات التعبيرية وهو ينتقل من الشعر إلى الرواية فالقصة"، أجاب بأن "الأدوات التعبيرية تختلف من الرواية إلى القصة وإلى الشعر، غير أن هذا لا يمنع من استثمار بعض الأدوات الخاصة والمقترنة بأحد هذه الأجناس، واستعارتها للاشتغال بها في جنس آخر، غير أن سمة مهمة، في اعتقادي، أحاول قدر الإمكان أن أسمي بهذا نصوصي سواء الروائية أو القصصية، وهي شعرية اللغة، التي أستقيها من جنسي الأثير والقريب إلى القلب والمزاج الإبداعي وهو الشعر، ولعل هذا واضح من خلال ما نشرته من مجموعات شعرية (ترانيم للرحيل) (2001)، (حصانان خاسران) (2007) و(ترويض الأحلام الجامحة) (2012))، إضافة إلى مجموعة جاهزة للنشر أتمنى أن تظهر قريباً، في مقابل رواية واحدة، هي (شراك الهوى) (2013)، ومجموعة قصصية واحدة (حلم غفوة) (2017)).

وعن سؤال أين يجد محسن أخريف نفسه أكثر، هل تحت سقف الشعر، أم الرواية، أم القصة، رد، قائلاً: "يبدو لي أن محركات الإبداع ومهيجات الكتابة تظل عندي واحدة بغض النظر عن الجنس أو الشكل الإبداعي الذي ستفرغ فيه، فطريقة الاشتغال هي من تصنع الفرق".

وعن الفرق بين النشر داخل المغرب والنشر خارجه، رد محسن أخريف أنه «باستثناء دور النشر الكبرى» في العالم العربي، وهي معدودة ومعروفة على كل حال، والتي تمكن منشوراتها من توزيع واسع، فالنشر داخل المغرب والنشر خارجه سيان.​

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلم غفوة أحدث إصدارات محسن أخريف القصصية حلم غفوة أحدث إصدارات محسن أخريف القصصية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 02:42 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

أشرف بنشرقي يتطلع للحصول على دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال 21 شخصًا في أعمال شغب بسبب نزاع في ماليزيا

GMT 17:58 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير منقوشة الزعتر بالخضار

GMT 19:04 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفضل تصفيفات وتسريحات الشعر الكيرلي

GMT 10:39 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"من فيسبوك" تغضب مستخدمي "واتسآب" وتدفعهم إلى حذف التطبيق

GMT 06:35 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

Glamorous New York Fashion

GMT 06:22 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لديكور تلفزيون مودرن في غرفة المعيشة

GMT 20:24 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

فوائد عشبة القلب
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen