آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

بيَّنت أنّ قبول مِنحة "ستورمزي" ليس الخطأ الوحيد في "أكسفورد"

"الغارديان" تكشف عن التفرقة العنصرية في التعليم البريطاني

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- "الغارديان" تكشف عن التفرقة العنصرية في التعليم البريطاني

جامعة أكسفورد
لندن ـ كاتيا حداد

نشر مُحرّر صحيفة "الغارديان" البريطانية، لوكاس بيرثولدي سعد، مقالا عن التفرقة العنصرية في نظام التعليم البريطاني، وقال: "عرض المطرب البريطاني ستورمزي، تمويل منحة للطلاب ذوي البشرة السمراء، في جامعة أكسفورد، بداية من يناير/ كانون الثاني، وكشف أنه ذهب إلى الجامعة، حيث تم قبول طلبه لكن ما فعلته أكسفورد كان خطأ، حيث هذا النوع من الموافقة، فإذا كان العرض فريدا من نوعه، كان عليها القبول، أما الحقيقة فلم يكن كذلك".

ويضيف لوكاس بيرثولدي سعد: "وبحكم تجربتي كوني طالبا، والآن رئيس اتحاد الطلاب، أصبح من الواضح لي أن إكسفورد لديها مشكلة واسعة النطاق في التعرف على موهبة الطلاب، وبخاصة إذا لم يكونوا من أصحاب البشرة البيضاء"، ويشير: "وتبدأ المشاكل قبل فترة من وصل الطلاب إلى الجامعة، كما أنه ليس سرا أن المتقدمين في أكسفورد من الأقليات العرقية ليست لديهم فرصة للحصول على مكان داخل الجامعة مقارنة بأصحاب البشرة البيضاء، ولدى الجامعة الكثير من الأعذار لفعل ذلك، حيث تقول إن الأقليات يقدمون للحصول على دورات تعليمية أكثر تنافسية، كما أن عدم المساواة في التعليم البريطاني بدأ قبل ذلك بكثير، وبالفعل كل من السببين صحيحان".

ويوضح بيرثولدي سعد: "لكن لا يعرض هذا الصورة الكاملة، فعلى سبيل المثال، توضح البيانات الصادرة كل عام من إدارة الخدمات في الكليات والجامعات، أنه حتى عندما تتحكم في الدورة التي تختارها وتحصل على المستوى الأول، تبقى أكسفورد على الأرجح الجامعة البريطانية التي تمنح المتقدمين من الأقليات العرقية عروضا أقل من المتقدمين أصحاب البشرة البيضاء، في الحقيقة، وإذا كنت من أصول آسيوية، وتقدمت للجامعة بين عامي 2015 و2017، فإن احتمالية قبولك ستكون أقل من 20 إلى 40%، حتى لو كانت درجات من الفئة الأولى، وإذا كنت من أصحاب البشرة البيضاء ستكون نسبة عدم قبولك 2:4%".

وذكر مُحرّر صحيفة "الغارديان": "وتعرف جامعة أكسفورد بأنها مليئة بالعنصريين، وتظهر بيانات القبول هذا، وحتى عند قبول الطلاب من الأقليات تظهر المعاملة العنصرية داخل الجامعة، فلا يحصل هؤلاء الطلاب على التعريف والتقدير المطلوب أثناء تحقيقهم لأحد الإنجازات، كما أن أكسفورد مثل الكثير من الجامعات في جميع أنحاء المملكة المتحدة، لديها فجوة ضخمة بين الطلاب البيض وأولئك من الأقليات العرقية، وفي عام 2017، حصل 36٪ من طلاب أكسفورد البيض على درجات من الدرجة الأولى، مقارنة بـ8٪ من الطلاب السود، في عام 2016، لم يحصل طالب بريطاني واحد من السود من جامعة أكسفورد على أي درجة، مقابل 34٪ من أقرانه البيض".

ويقول مُحرّر "الغارديان": "وتم الإعلان عن منحة ستورمزي في أغسطس/ آب، ورغم أن بعض أقسام الكلية مثل العلوم الإنسانية، يقدم منحا للطلاب من الأقليات العرقية، ولكن علامات الرضا بين الطلاب لا تزال منخفضة، كما أن تلقي أكسفورد للأموال لن يحل المشكلة الموجودة على أرض الواقع، الأمر يحب أن لا يتعلق بالمنح لكن بموهبة الطلاب دون النظر إلى لونهم أو خلفيتهم". 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغارديان تكشف عن التفرقة العنصرية في التعليم البريطاني الغارديان تكشف عن التفرقة العنصرية في التعليم البريطاني



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!

GMT 15:16 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

افضل 4 أنواع من الشامبو لشعر كثيف لامع وناعم

GMT 23:20 2016 السبت ,13 آب / أغسطس

فؤائد ممارسة الجنس بكثرة بين الزوجين

GMT 03:54 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني قبل أن يلتهمه

GMT 02:01 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن سعادتها بنجاح "السبع بنات"

GMT 17:22 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

جوارديولا يصرح عليَّ تعلم الكثير.. وأنا هنا بسبب فلسفتي

GMT 05:50 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ جزر سيشل قبلة العشاق في شهر عسل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen