آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أكد أن العراق دولة مصب في وادي الرافدين

حسن الجنابي يشرح أهمية سد الموصل للزراعة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- حسن الجنابي يشرح أهمية سد الموصل للزراعة

وزير الموارد المائية العراقي حسن الجنابي
بغداد ـ نهال قباني

أكد وزير الموارد المائية العراقي حسن الجنابي، أن العراق دولة مصب في وادي الرافدين، وبنت منشآت كبيرة للسيطرة على مياه الرافدين والتحكم فيها، وصلت إلى 100، ومنها سد الموصل على نهر دجلة شمال مدينة الموصل، وأنشأ في الفترة نفسها، سد حديث على نهر الفرات.

وقدم الجنابي خلال ندوة نظمها "معهد التقدم للسياسات الإنمائية"، صورة واضحة، لواقع سد الموصل، وهو واحد من بين أربعة سدود كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، ومشروع تنموي استراتيجي لما يشكله من إضافة مهمة للاقتصاد، ويمثل مصدرًا لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة، فضلًا عن مساهمته في زيادة رقعة الأراضي المزروعة، كما أنه معلمًا سياحيًا.

وأشار إلى دول الجوار التي شيّدت شبكة سدود بدءًا من ثمانينات القرن الماضي من دون موافقة العراق، وأفضت إلى تناقص إيراداته المائية، فدخل في مرحلة صعبة جعلته يهمل أولويات قطاعي المياه والزراعة، ليتحوّل إلى مستورد للغذاء بنسب تزيد على 70 في المائة من حاجات السوق المحلية".

وأوضح الجنابي أن سد الموصل "يخزّن أكثر من 50 في المائة من عائدات دجلة من تركيا، وتبلغ طاقته التخزينية 31 في المائة من الإجمالي في السدود العراقية، فيمنح العراق مرونة في تنفيذ خططه الزراعية ودرء الفيضان وتجاوز محن الشح والجفاف المتكررة، لذا أكد "عدم إمكان الاستغناء عن خدمات السد، نتيجة مشاكل الترب الجبسية، بل تطلب الأمر استمرار المعالجة الفنية باستعمال التقنيات المتاحة والمجرّبة، ومراقبة سلوك السد واستقراره".

وقال إن استمرار عمليات المراقبة والحقن، "منحت مشغلي السد خبرة في إدارة مشكلة الأسس خلال فترة احتلال "داعش"، لموقع السد وتدمير دوائر إدارته وتشريد العاملين فيه، وإلى توقف عمليات الحقن. لكن بعد تحرير السد، توجه جهد حكومي خاص أبرزه عقد مع شركة "تريفي"، الإيطالية لصيانة السد ما عزّز سلامته، ومنها فتح البوابة الحارسة وصيانة البوابات الصماء وأنفاق المنافذ السفلى. وأعلن أن الوزارة ستنظم مؤتمرًا علميًا حول سد الموصل في 19 من الشهر الجاري بمساهمة دولية رفيعة.

واقترح المهندس الاستشاري هشام المدفعي في مداخلة، "الاستفادة من التخزين في بحيرة السد قدر ما يمكن من المياه، وتطوير استعمالات المشاريع الثلاثة لري الجزيرة، لسد حاجات السوق المحلية، بحيث يكون مشروع ري الجزيرة الشمالي للزراعات الكبيرة، لتلبية متطلبات بعض حاجات الأسواق العراقية، وتخصيص مشروع ري الجزيرة الشرقي، لإنتاج الزراعات لتصدير الأزهار والفواكه والخضار المتخصصة، وتربية الحيوانات كالأغنام العراقية المطلوبة عالميًا والدواجن وتصدير لحومها إلى الأسواق العالمية، لوقوع مشروع ري الجزيرة الشرقي في وادي نينوى".

وأعلن وزير التخطيط الأسبق مهدي الحافظ، أن الاهتمام بوضع السد لم يقتصر على العراق بل أبدى بعض المؤسسات الدولية اهتمامات متباينة، يجب أخذها في الاعتبار، ومع الاعتراف بهذه الحقيقة علينا تأكيد الأولوية لأصحاب الخبرة والدراية في قضايا الموارد المائية، في تقديم الجواب المطلوب. واعتبر أن سد الموصل، يمكن أن يكون مشروعًا إنمائيًا واقتصاديًا مبشرًا، إذا توافرت الظروف والعوامل الضرورية لنجاحه.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن الجنابي يشرح أهمية سد الموصل للزراعة حسن الجنابي يشرح أهمية سد الموصل للزراعة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 10:11 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن يوسف ينعي محمود عبدالعزيز ويؤكد أن أعماله بصمة

GMT 16:27 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

فوائد البطيخ الأصفر

GMT 18:00 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

سمك بلطي مشوي بالردة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen