آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

تتعلق ببحث الأوضاع الأمنية والنهوض بالاقتصاد والأزمة السورية

الاتحاد الأوروبي يدعم لبنان في مؤتمرات روما وباريس

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الاتحاد الأوروبي يدعم لبنان في مؤتمرات روما وباريس

الاتحاد الأوروبي
لندن_ اليمن اليوم

جدّد الاتحاد الأوروبي مساندة لبنان في المؤتمرات الثلاثة المقرر عقدها في روما نهاية شباط/ فبراير الجاري، للبحث في الأوضاع الأمنية، وفي نيسان/ أبريل المقبل في باريس لعرض سبل النهوض بالاقتصاد، وفي بروكسيل لمناقشة انعكاسات الأزمة السورية، وعبّرت عن هذا الموقف، سفيرة الاتحاد لدى لبنان، كريستينا لاسن، مؤكدة، في مؤتمر نظّمه "الاتحاد" الثلاثاء، في بيروت، لعرض خطته للاستثمار الخارجي في لبنان، معتبرةً أن هذه الخطة «أكثر من مجرد أداة تمويل أخرى من أدوات الاتحاد الأوروبي، ويشكل تقديمها هنا اليوم في بيروت إشارة قوية جدًا من المؤتمر على ثقة الاتحاد في طاقة هذا البلد. كما يثبت وقوفنا إلى جانب لبنان على مسار النمو الاقتصادي المستدام».

وشددت لاسن على «استعداد الاتحاد لدعم رؤية اقتصادية طويلة الأجل بالاشتراك مع الفرقاء الأساسيين، لإرساء استقرار اقتصادي ومالي، والتقدم في الإصلاح وإعطاء الأولوية لخطة تمويل، تستجيب الحاجات الراهنة وتطوير الحوكمة ومحاربة الفساد».

وأكد المستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء، نديم المنلا، أن لبنان «يريد تسهيلات وتمويلًا ميسّرًا، كي يتمكن من تنفيذ مشاريع أكثر مردودًا وجدوى». ولم يغفل أن لبنان «يواجه مشكلتين أساسيتين، تتمثلان بنمو بطيء وبطالة»، موضحًا أن «على أي مشروع اقتصادي تصحيح هاتين المشكلتين». وشدد على «الحاجة إلى إنشاء بنية تحتية تمكننا من حل هذه المشاكل على المديين القصير والمتوسط، وقدم لبنان إلى مؤتمر «باريس 4 « خطة كلفتها 16 بليون دولار تتراوح مدتها بين 5 و10 أعوام، وتشمل مشاريع طاقة ومياه ونقل وطرق ومرافئ ومطارات وصرف صحي ومعالجة النفايات الصلبة».

وأعلن المنلا، أن «في إمكان الاتحاد مساعدة لبنان في تمويل هذه المشاريع من خلال «بنك الاستثمار الأوروبي»، على رغم المستوى المرتفع للأخطار». وطالب بـ «خفض كلفة التمويل وتحسين شروطه»، إذ اعتبر أن خطة التمويل الخارجي الأوروبي «فرصة للبنان للحصول على تمويل ميسّر».

ومن جانبه، قال نائب رئيس الحكومة وزير الصحة العامة، غسان حاصباني، «لا يزال لبنان يحتل مراتب دنيا في النمو قياسًا إلى دول العالم، ويسجل معدلات مرتفعة في الديْن العام وفي عجز الموازنة ونوعية متدنية في بنيته التحتية»، لافتًا إلى أنه «يلي ثالث أسوأ دولة عالميًا في تأمين الكهرباء بعد اليمن ونيجيريا وهايتي"، وذكر أن «تحويلات المغتربين التي تتراوح بين 6 بلايين دولار سنويًا و7 بلايين، تضع لبنان بين الدول المتوسطة إلى المرتفعة الدخل، وهو مصنّف الدولة الأولى في العالم العربي في المجال الصحي والـ32 عالميًا، وفي المرتبة 27 في مجال التعليم العالي والمرتبة الـ52 عالميًا في الابتكار والأعمال». وعزا «هذا التناقض إلى قدرة الشعب اللبناني على التعافي والتكيف ومؤهلاته الفردية، فيما هو يواجه تحديات كثيرة منها استضافته أعلى نسبة من اللاجئين قياسًا إلى عدد سكانه، إذ تراوحت بين 30 و40 في المئة من عدد السكان، إضافة إلى ما يحوطه من نزاعات وأخطار وضعف مؤسساته العامة التي لم يُعَد إصلاحها وتعزيزها بعد الحرب».

وشدد حاصباني على أن «لا إمكان لجذب الاستثمارات الخاصة ما لم نخصص القطاعات الأساسية، ولا يمكننا تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ما لم نوائم قوانيننا ونظمنا مع متطلبات تشجيع رواد الأعمال وتحسين نوعية منتجاتهم لتمكينها من دخول الأسواق الأوروبية"، وخلُص إلى أن لبنان «لا يمكنه الإفادة من الاستثمارات ما لم نستأصل الفساد، الذي يُعتبر ثاني أكبر معوّق للأعمال بعد الاستقرار الحكومي». وأوصى بتأليف لجنة «واضحة الأهداف لوضع خطة أولويات، تكون قادرة على مساعدة لبنان على التخطيط لنمو مستدام وإنجازه».

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يدعم لبنان في مؤتمرات روما وباريس الاتحاد الأوروبي يدعم لبنان في مؤتمرات روما وباريس



GMT 04:08 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"بوتين يُشيد بدور السعودية في نجاح اتفاق "إنتاج النفط

GMT 06:30 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهة ترامب مع الصين ستؤثر سلباً على الاقتصاد

GMT 03:20 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة سوروس" تُعلن عن نيتها الانسحاب من تركيا"

GMT 01:54 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نابيولينا تكشف عن 3 سيناريوهات لمُستقبل الاقتصاد

GMT 03:34 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

وانغ شوين يتطلّع لحل النزاع التجاري مع ترامب

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 11:41 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

آسر ياسين يكشف مهاراته بلعب كرة القدم في "كل يوم"

GMT 06:58 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

ماليزيا من أكثر الوجهات انتشارًا في العالم

GMT 05:57 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

" سي كي ون ريد اديشن" أثير عطري فخم للرجال

GMT 19:45 2016 السبت ,06 آب / أغسطس

برشلونة يخسر امام ليفربول 4 - صفر

GMT 13:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 5 أشكال شبابيك حديد خارجية للمنازل

GMT 02:00 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دار فيرساتشي الإيطالية تستعين بعارضات الجيل السابق

GMT 04:53 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يؤكد أن حقيبته مفقودة في مطار قرطاج
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen