آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات الاقتصادية في تونس

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات الاقتصادية في تونس

صندوق النقد الدولي
تونس ـ كمال السليمي

جدّد صندوق النقد الدولي دعمه الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة التونسية، لدفع النمو وإنعاش الاقتصاد المتردّي منذ سنوات، فيما عبرت منظمات اجتماعية كبرى عن رفضها إجراءات ضريبية، تضمّنها مشروع قانون موازنة العام المقبل.

وقال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى تونس بيرون روتر، إن الصندوق يدعم كل الإصلاحات التي من شأنها أن تعود بالنفع على التنمية الاقتصادية، مشيداً بكل "المجهودات الرامية إلى المحافظة على سلامة التوازنات المالية للبلاد".

وتلتقي بعثة صندوق النقد الدولي مسؤوليين تونسيين "في إطار بحث تقدم الإصلاحات في البلاد والتمويلات التي يقدمها الصندوق في إطار عقد تسهيل الصندوق الممدد بقيمة 2,9 بليون دولار أميركي لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي".

من جهة أخرى، صرح وزير الاستثمار والتعاون الدولي التونسي زياد العذاري، بأن الإصلاحات التي تعتزم حكومته إقرارها "تساعد في إضفاء ديناميكية جديدة على الاقتصاد، عبر تعزيز دور الاستثمار والتصدير خصوصاً، بهدف المحافظة على التوازنات وتحسين نسق النمو وخلق فرص العمل".

وأكد الوزير التونسي تفهّم صندوق النقد لصعوبة الوضع الاقتصادي الذي تمر فيه بلاده، مشيداً بأهمية دور الصندوق في مرافقة تونس في هذه المرحلة من أجل إنجاح تجربتها الديموقراطية الناشئة.

في غضون ذلك، اتسعت دائرة رفض الإجراءات الضريبية والتقشفية المنتظرة في مشروع الموازنة الذي سيُعرض على البرلمان للمصادقة مطلع الشهر المقبل، حيث تعالت أصوات محذرة من تأثير سلبي متوقع في الطبقة الوسطى والفئات الفقيرة.

وعبّر الإتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية في البلاد) عن رفضه إجراءات تضمنها مشروع الموازنة، وتحديداً تجميد التوظيف في القطاع العام، خاصةً في الصحة والتعليم، داعياً الحكومة إلى مراجعة سياساتها في هذين المجالين.

وقال الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي، إن "المنظمة العمالية ستدافع عن حقوق العمال ومنتسبيها، ولن تقبل بأن تُلقى تعهدات الإصلاحات الاقتصادية على عاتق الفئات الكادحة وحدها"، محذراً من تآكل القدرة الشرائية وتحميل الموظفين دون سواهم أعباء الضرائب الجديدة.

واقترحت الحكومة في مشروع الموارنة زيادة نقطة (مئوية) في الضريبة على الخدمات الصحية والنقل والسياحة والمقاهي (من 6 إلى 7 في المئة)، مع زيادة الضريبة على القيمة المُضافة، حيث ستخضع أغلبية المنتجات إلى ضريبة 19 في المئة بعد أن كانت في حدود 18 في المئة.

واعتبرت رئيسة اتحاد أرباب العمل وداد بوشماوي، أن "اقتراح الحكومة رفع الضرائب في مشروع قانون موازنة 2018 لن يصلح الوضع الاقتصادي"، داعيةً إلى تشجيع الاستثمار والتصدير، والتصدّي للاقتصاد غير النظامي.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات الاقتصادية في تونس صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات الاقتصادية في تونس



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:40 2021 السبت ,17 تموز / يوليو

كيف يتعامل كل برج من الأبراج مع الطلاق

GMT 11:56 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

رواندا روزي تتحول إلى مصارعة المحترفين العام المقبل

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

اهتمام إعلامي بالمعرض الفني الجديد لفاروق حسني

GMT 15:20 2016 الجمعة ,24 حزيران / يونيو

زواج ناصر الدسوقي من مريم بالحلقة 18 لـ"الأسطورة"

GMT 03:08 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

"مصدر" تخطط لمضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة في 5 سنوات
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen