آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

دعوة للاحتجاج الاثنين دعمًا لمعتقلي حراك جرادة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- دعوة للاحتجاج الاثنين دعمًا لمعتقلي حراك جرادة

مواطنون يحتجون في شوارع جرادة
الرباط _ اليمن اليوم

دعت اللجنة المحلية لدعم حراك جرادة بوجدة (شرق المغرب)، إلى الاحتجاج مجدداً بعد غدٍ أمام قصر العدالة لدعم المعتقلين، تزامناً مع تقديمهم للمحاكمة.

وطالبت اللجنة الجهات المسؤولة بالاستجابة للمطالب الاجتماعية لأبناء جرادة، وتوفير شروط حوار مسؤول من أجل تحقيق ملفهم المطلبي، معلنة «تضامنها المطلق واللامشروط مع نضالات واحتجاجات الحراك الشعبي والسلمي».

في غضون ذلك، حذرت السفارة الأميركية في الرباط رعاياها الموجودين بالمغرب من السفر إلى إقليم جرادة، بسبب الاحتجاجات، التي تعرفها المنطقة منذ ما يقارب ثلاثة أشهر. وأفاد موقع السفارة الرسمي بأن «تقارير إعلامية أظهرت أن الكثير من المظاهرات والاحتجاجات لا تزال تحدث في جرادة بشكل منتظم، وأن هناك تقارير عن مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين»، لافتة إلى أن «هذه الاحتجاجات ليست موجهة ضد الحكومة الأميركية ولا ضد مواطنيها».

وقالت السفارة إن «المظاهرات السلمية يمكن أن تتحول إلى تصادم وتصعيد وعنف، نتيجة استمرار العملية الأمنية في المنطقة»، وأوصت موظفيها «بتجنب السفر إلى المنطقة، واستخدام الحذر الشديد عند السفر على مقربة من جرادة حتى إشعار آخر».

وكان تدخل قوات الأمن لفض اعتصام محتجين بجرادة قد أسفر عن سقوط جرحى عدة، واعتقال تسعة أشخاص. ونفت السلطات المحلية في المقابل حدوث أي وفاة جراء ذلك التدخل، خلافاً لما نشرته مواقع إلكترونية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، التي ادعت وفاة شاب في الـ16 من عمره. وقالت السلطات المحلية: إنها «أخبار كاذبة وتضليلية»، وحثت على «الاحتياط في التعامل مع الأخبار الزائفة وعدم الانسياق وراءها».

في السياق ذاته، أعلن الحزب الاشتراكي الموحد بالجهة الشرقية، دعمه «للحراك الشعبي بجرادة بسلميته ومطالبه العادلة والمشروعة».

وعبّر الحزب في بيان عن رفضه لما سماها «سياسة الوعود والتسويف، التي تسلكها السلطات محلياً ومركزياً في معالجة مطالب الإقليم»، وطالب الجهات المسؤولة بالاستجابة الفورية لاحتجاجات سكان جرادة.

وأضاف الحزب اليساري: إن أي حوار جدي يجيب أن يكون مقروناً باستراتيجية تنموية حقيقية، مؤكداً أن هذا هو الخيار السليم لإخراج المنطقة من التهميش والنقص في المجالات كافة، وطالب بإطلاق سراح المعتقلين بجرادة والريف، والمواقع الاحتجاجية كافة ووقف المتابعات.

من جانبه، وصف حزب النهج الديمقراطي اليساري (أقصى اليسار) تدخل قوات الأمن لفك اعتصام المتظاهرين بجرادة بـ«الخطوة المتهورة»، مشيراً إلى أن «الغرض من هذه المقاربة الأمنية يتجسد في إغراق حراك جرادة في موجة ثانية من الاعتقالات والسجون، كما طبقت في حراك الريف».

وطالب الحزب بإطلاق السراح الفوري لجميع المعتقلين. كما أعرب عن رفضه الاتهامات التي وجهت إليه بتحريض السكان على الاحتجاج، وقال: إنها اتهامات تهدف إلى «تسويغ المقاربة الأمنية وإيجاد كبش فداء»، كما حدث مع حراك الريف، الذي اتُهم فيه المحتجون بالانفصال.

وتطرقت الحكومة المغربية إلى الاحتجاجات، التي تعرفها جرادة خلال اجتماعها الأسبوعي أول من أمس؛ إذ قدم عبد الواحد لفتيت، وزير الداخلية، عرضاً حول التطور التاريخي لملف المدينة منذ عملية تصفية شركة مفاحم جرادة في 1998، والتطورات التي جرت في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وزيارة رئيس الحكومة إلى المنطقة رفقة وفد وزاري.

وبخصوص المواجهات بين المتظاهرين وأفراد الأمن، أبرز وزير الداخلية أنها خلّفت الكثير من الجرحى، غالبيتهم من قوات الأمن، كما جرى إحراق 5 عربات وإلحاق أضرار جسيمة بعدد من العربات والمعدات، فضلاً عما خلّفته من جرحى، ثمانية منها في صفوف رجال الأمن، واثنان من المتظاهرين، مع توقيف 9 أشخاص.

والتزمت الحكومة في المقابل بتنفيذ المطالب المعقولة للسكان، وسحب الرخص غير القانونية لاستغلال مناجم الفحم، وفتح تحقيق في عملية تصفية شركة مفاحم المغرب، كما تعهدت بتسهيل أداء فواتير الكهرباء ورفضت بالمقابل توفير الكهرباء بالمجان كما يطالب البعض، وعدته «مطلباً غير معقول، ولا يمكن قبوله بأي حال».

كما وعدت الحكومة أيضاً بجعل مدينة جرادة المدينة الأولى التي سيطبق فيها برنامج تثمين النفايات المعدنية، وإرساء التعاونيات لضمان استغلال آبار الفحم بالنسبة للشباب، وتعبئة نحو 3 آلاف هكتار للفلاحة، ضمنها ألف هكتار مخصصة للشباب، إضافة إلى إطلاق مشروعات تهم مجال الطاقة، واستثمارات تتعلق بمعادن أخرى، وتوفير منطقة صناعية بالمنطقة.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة للاحتجاج الاثنين دعمًا لمعتقلي حراك جرادة دعوة للاحتجاج الاثنين دعمًا لمعتقلي حراك جرادة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 00:00 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 02:32 2016 الثلاثاء ,24 أيار / مايو

هبة قطب توضح بكل صراحة تأثير طول العضو الذكري

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 16:28 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصر بن حمد يكشف سبب انضمامه إلى بحرين بوست للسباحة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 21:05 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

5 أفكار لأزياء أنيقة ومريحة في عيد الأضحى

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:48 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

ناقد فني يكشف أسباب فشل أفلام "الرعب" المصرية

GMT 14:39 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتراض صاروخ باليستي أطلقته الحوثيين على مأرب

GMT 04:15 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نحو اتفاق عالمي جديد حول الهجرة

GMT 14:55 2016 الجمعة ,12 آب / أغسطس

فوائد الميرمية وطرق استخدامها

GMT 21:05 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

علاجات منزلية بسيطة لتبييض اليدين
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen