آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

ابني كتوم وهذا ما يقلقني!

اليمن اليوم-

اليمن اليوم-

المغرب اليوم

إذا كنتِ زوجةً أو ابنةً أو أختًا أو زميلة، ولكِ موقف من سلوك أقرب الرجال إليك؛ فهذه الصفحة لكِ، قولي كلمتك له؛ فالذكي من الإشارة يفهم.. وعسى أن يكون رجلك ذكيًا!

المغرب اليوم

يتهمني بالقلق، وبأنني أضخّم الأمور! كيف لا وابني بشار لا يشاركني أفكاره وهمومه، ولا حتى بعض الأحداث البسيطة في يومه، خاصة إن قارنته مع أخيه الأصغر نوّاف، الذي يحدثني عن كل أموره! بالطبع أتفهم أن لكل منهما شخصية مختلفة عن الآخر، ولا أتوقع من بشار أن يكون كنوّاف، ولكن على الأقل لو شاركني بالقليل؛ لما وصلت إلى ما أصل إليه الآن من قلق. كلاهما غادر المنزل للدراسة في بلد آخر، والحمد لله بفضل وسائل الاتصال الحديثة اقتربت المسافة وقلّ البعد، ولكن مع بشار حتى هذه الوسائل الحديثة لم تفِ بالغرض، ومبررات بعده وعدم تواصله المستمر كثيرة، فتارة النت لا يعمل، وتارة انشغاله مع أصدقائه، وتارة أخرى الدراسة شغلت وقته، وقد تمرّ أحيانًا ستة أيام من دون أن أسمع صوته، أو أتسلم منه رسالة قصيرة! عندما أفضي بهمّي وقلقي لابنة خالتي وصديقتي الوحيدة والمقربة وداد، يكون رأيها بأن الابن الأكبر دائمًا يكون مختلفًا عن غيره، ويجب ألا أقارنه بأخيه. أنا لا أقارن لكنني أقلق، خاصة وهو بعيد عني، فعشرات الأفكار تأتي برأسي؛ هل هو بخير؟ هل أغراه أصدقاء السوء؟ هل وضعه المادي مستقر؟ هل وهل وهل؟! لماذا يضعني في هذه الحالة، خاصة أنني أخبرته من قبل ألا يقطع أخباره عنّا. أشعر وكأنه كالطير الأسير في قفص، وما إن أتيحت له الفرصة ليحلّق بعيدًا؛ حلّق بدون عودة! هل كان أسيرًا في بيته؟ لا.. كان لديه رفاقه الذين يخرج معهم ويتسلى، فهو بطبعه اجتماعي جدًا. لم يبخل عليه والده بشيء، وفي نفس الوقت لم نغدقه دلالاً ونفسده، فـ«بشار» شخصية ترفض القيود والقوانين، ليس بمعنى أنه متهور أو ثائر، بل هو لا يحب التقيّد والعيش ضمن نظام، وقد فهمت هذا الأمر مؤخرًا ربما. ما يقلقني ليس فقط ابتعاده الجغرافي، الابتعاد الوجداني هو الأهم، خاصة وهو ابني البكر، الذي أريد أن أجده وقت الحاجة، لا أن أرسل له رسائل يرد عليها ثاني يوم، ومكالمات هاتفية لا يجيبها! ربما عليَّ أن أحدد وقتًا لأكلمه عن كل هذا، وأفهمه بأن بعده المستمر يثير قلقي، الذي يلومني عليه ويصفه بأنه لا يُحتمل، فهو الذي يستطيع إزالته بسهولة إن تواصل معنا باستمرار! أم بشار (46 عامًا – ربة منزل) على الفيسبوك كتبت: «اللهم احفظ أبناءنا وابعد عنهم كل شرّ، قولوا آمين». شاركوا في تقديم اقتراحاتكم لـ«أم بشار» على «موقع سيدتي». إذا كنت زوجًا أو أبًا أو أخًا أو زميلاً، وتواجه مشكلة في التعامل مع أقرب النساء في حياتك، فهذه الصفحة لك. قل كلمتك لها، فالذكية من الإشارة تفهم... ولعلها تكون ذكية! الابن: أمي قلقها لا يُحتمل! أمي، أطال الله بعمرها، لا تفكر إلا بالاحتمال الأسوأ، وأنا لا أدّعي هذا، بل هي في كلامها العادي عندما تتحدث وتبدي رأيها أو مقترحاتها؛ غالبًا ما تستخدم عبارة (على أسوأ تقدير)، فدائمًا ما تذكر السيناريوهات الأكثر تعقيدًا، على قناعة منها بأن الإنسان يجب أن يفكر دائمًا بالأسوأ؛ كي يسعد بالأحسن! لن أعترض على قناعاتها هذه، ولكن أخالفها إن أصبح أسلوب تفكيرها دائمًا يحمل الاحتمالات السيئة، وهذا ما يحدث في علاقتها معي. تنسى أمي أحيانًا أنني طالب جامعي، وفي بلد غريب، وبدأت بتكوين صداقات جديدة، وأدخل في هذا المجتمع الجديد، ولا تسمح لنفسها بالتفكير العقلاني، بل القلق دائمًا هو صاحب الهيمنة عليها. نعم أعترف بأنني أحيانًا أقصّر، ولكن ليس عمدًا، فتقصيري هذا يأتي من التأجيل لا أكثر، فإن تسلمت رسالة منها ولم أرد عليها في حينها، فغالبًا ما أنسى، لذا قررت من الآن فصاعدًا أن أجيب على رسائلها فور قراءتي لها، كي أحاول قدر الإمكان التخفيف من حدة القلق هذه التي تسوء ولا تتحسّن. بالنسبة لي، أستطيع تحمل قلقها بحدود، لا أن يصل بها الأمر إلى أن تتهمني بمعاشرتي لأصدقاء سوء، هي تتخيلهم، وأنني أستبدل عائلتي بأصدقائي، وهذا أيضًا من وحي خيالها. ماذا ستكون ردود أفعالي وهي تزيدني ضغطًا تلو الآخر؟ تطالبني بأن أشاركها أحداثي والأجزاء البسيطة من يومي، وعندما أفعل؛ تنهال عليَّ بالانتقاد والتوجيه والنصائح. مللت من سماع نفس الكلام وتكرار نفس المواقف، لذا أتجنب الحديث والمشاركة، كوني مقتنعًا بأن كل ما أفعله لا يعجبها، فلماذا أفتح عليَّ بابًا لن يؤدي إلى شيء؟ أبسط الأمور تنتقدها والدتي، ولا تترك مساحة كي تفكر بها؛ بأنني شاب قد أسهر أحيانًا مع الرفقة، وأتأخر عن دوامي، قد أبذّر قليلًا، ولكني سأتعلم، وقد أعيش في فوضى ولا أرتب ملابسي، كل هذه أمور طبيعية وعادية، فما شأنها وشأن أصحاب السوء والخيال الواسع، والسيناريوهات التي يخطّها عقل والدتي! أتمنى منها أن تمنحني بعض المتنفس ولا تحاصرني هكذا، وتلقي اتهاماتها، فهذا الوضع بات يشكّل توترًا بيني وبينها، وعلاقتنا أصبحت تسوء؛ بسبب قلقها الذي ليس له داع. أتفهم جيدًا مشاعر الأمومة لديها، وأن حياتها تغيّرت بعد أن سافرت أنا وأخي نوّاف، فكلّ منا الآن لديه حياة جديدة منغمس بها، أما والدتي فهي التي تعاني من فقدانها لنا، لذا أتفهم جدًا، ولكن عليها هي أيضًا أن تستوعب قليلاً وتتروى قبل السماح لقلقها بأن يتغلّب عليها.

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 15:51 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

سيدتي انا بنت عمري 14 سنة وعندي 6 إخوة أصغر مني. عندي مشكلتان: الاولى تكمن في ان امي اكتشفت ان والدي يكلم فتيات أخريات. بعد أن فتشت في تليفونه الخاص. وواجهته بالأمر، إلا أنه امكر ذلك. فهي متأكدة من انه يقوم بذلك. واعتقد انه يعيش ما يسمى أزمة منتصف العمر. أنا اشعر بأن زواج أمي وأبي ينهار وخائفة من ذلك. علماً بأني وجدت في سيارته في إحدى المرات قلماً من الحمرة ولا يعود لأمي ولا لي، ولا لأي من إخوتي. كذلك، انا قلقة لأن والدتي تكلم الفتيات اللواتي اكتشفت ارقامهن في هاتف والدي، وتتبادل معهم الألفاظ الوسخة والشتائم. كما ان والدتي ووالدي ينامان في غرفتين منفصلتين، ويجلسان ساعات طويلة في المنزل من دون أن يتبادلا أي كلمة. مع الإشارة الى أن والدي من اصحاب الاموال، ومن الممكن ان يدفع المال للبنات اللواتي يتكلم معهن. أما المشكلة الثانية يا سيدتي، فتتعلق بانني شديدة التوتر في المناسبات الاجتماعية، خصوصاً في حفلات التخرج المختلطة، حيث اشر بالغثيان واطرافي تصبح باردة، كيف يمكن أن أخفف من ذلك؟ وهل تنصحيني تجربة عاطفية؟

GMT 15:25 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

‏ أ‏نا فتاة عمري 15 ‏سنة ولدي 4 ‏ إخوة أكبر مني وأنا آخر العنقود. والدي متوفى، الله يرحمه، وأعيش مع والدتي منذ انفصالها عن والدي. قصتي هي أنني أحب والدي كثيراً ولكنني لم أستطح العيش معه أو حتى رؤيته وذلك بسبب والدتي، التي تقول إن الفتاة لا تجلس مع والدها. ولكنني كنت أحبه أكثر مما تتصورين وعندما أذهب لأراه فإنه يحرجني بكلامه مثل: لماذا لا تزورينني؟ هل أنت تجبينني فعلاً؟ ‏وكنت أنزل رأسي ولا أستطيع الإجابة. ‏لقد كنت أراه مرة أو ثلاث مرات في الشهر. كنت أتصل به من دون علمها. لكن مرة من الأيام دخلت ‏غرفتي غفلة فسمعتني أتحدث معه. ‏لقد استخدمت معي أسلوب الضرب وليس الضرب العادي بل بقسوة، مثل: الضرب بالنعال، أو استخدام ‏معلاق الثياب، أو خشب المكنسة (قب) وكنت ساكنة مكاني. وعندما كنت في عمر 9 ‏ سنوات أوصتني عمتي بسر وطلبت مني ألا أخبر أحداً به، ولكن بسبب كذب خادمة، حدثت لي مشكلة وكادت والدتي تقتلني. قالت الخادمة لعمي إنها رأتني أنا وقريبتي نخرج من المنزل بالليل دائماً ونقابل شخصاً. لكن كلامها كذب، وهي هربت بعد ذلك. وبعد قسوة والدتي هذه بدأ حبي لها يتحول إلى كره. وعند وفاة والدي، لم أتحمل الخبر السيء وحزنت كثيراً، وحتى الآن أبكي على فراقه. تغيرت معاملة والدتي لنا نحن الإخوة الخمسة. في ثالث يوم من العزاء قالت لي: أنت لست ابنتي ولا تقولين لي كلمة أمي لأنك لم تنامي عندي الليلة. وأوضحت السبب لها لكن لم يفد وأحرجتني أمام جميع من في البيت أعمامي وعماتي وقريباتي، وقالت: هيا اعتذري بصوت عال وقبلي رأسي. وقد كنت مضرة لفعل ذلك وذهبت إلى جدتي وأخبرتها ما في قلبي. وبسببها أصبحت شخصيتي معقدة، وأصابتني حالة نفسية. دائماً وحتى هذا اليوم أبكي بسببها ومن دون علم نمت في الحمام أو بيت الراحة. لقد كرهت كلمة أمي، أحلى كلمة أقولها، ولكن بسبب قسوتها عليّ فأصبحت الكلمة ثقيلة وصعبة على لساني. أعلم أنني إذا أخبرت أحداً بهذا سيقول مهما كان هذه والدتك، مهما فعلت فهو لمصلحتك، ولكن ‏الذي تفعله والدتي لم يكن في مصلحتي. لقد أصبت بكسر في ظهري بسبب ضربها. ومن صفاتها السيئة أنها دائماً تقارنني ببنات صديقاتها أو قريباتي. أحياناً أفكر في أنني لا أريد العيش في الدنيا، أنا لا أريد العيش معها أبداً. فالعيش معها يعني لي الظلام، فأنا لا أشعر بالسعادة، أريد الذهاب إلى والدي، فأنا أحبه أكثر مما أحب والدتي، أرشديني ‏يا سيدتي، أرجوك أريد حلاً؟

GMT 19:30 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

السلام عليكم سيدتي أنا فتاة عربية عمري 14 عاماً، منذ فترة منّي شاب وأنا اصعد في السيارة، وقال لي إنه يريدني، ومنذ تلك لم اعد أدري ما حصل بي، حيث غنني صرت افكر فيه طيلة الوقت، لقد كنت أرى هذا الشاب في السابق مرات عديدة، ولكنه لم يسبق أن كلمني. بعدها توقفت عن الذهاب الى الـ "مول" لمدة 3 أشهر، وعندما ذهبت بعدها، سرعان ما لحق بي وعاد ليقول إنه يريدني فكان أن صددته. ومرة أخرى كنت جالسة في احد المطاعم فأتى وكلّمني، لكني لم اطل معه في الكلام، بعدها سافرت فسأل صديقتي عني، فقالت له لقد سافرت. وعندما ذهبت الى الـ "مول" بعد عودتي، لامني أنني لم أخبره أني مسافرة، وقال لي إنه يأتي الى الـ "مول" لأجلي. وهكذا صرت اذهب الى الـ "مول" كل أسبوع، ويكون هو موجوداً هناك، ولقد كانت تلك الفترة من أجمل أيام حياتي، وهو قال لي حينها إنه يريد الارتباط بي، ومستعد لانتظار قراري، بخصوص الوقت الذي ترك لي حرية تحديده. المشكلة يا سيدتي أن ظروفاً حصلت مع صديقتي، منعتني من الذهاب الى الـ "مول" وهكذا لم أعد أستطيع رؤيته، وهذا ما جعل حالتي صعبة ووضعي النفسي سيئاً، خصوصاً ان الظروف التي تمر بها صديقتي لا تزال مستمرة. سيدتي، أرجوك ساعديني، أريد حلاً وأريد أن أعرف: هل من المحرّم أن تكون الفتاة على علاقة مشابهة بشاب، بحيث يتكلمان ويتقابلان من بعيد، من دون حصول أي أمر آخر بينهما؟
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen