آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الخيار العسكرى ؟

اليمن اليوم-

الخيار العسكرى

بقلم/د.أسامة الغزالى حرب

أعلم تماما أن حديثي هذا سوف يزعج كثيرين، ولكني أقوله ليس من موقع الهواية، وإنما من موقع البحث السياسي والإستراتيجي، ولو أنه في النهاية يحتمل بالطبع الخطأ والصواب.

إن مصر تواجه اليوم عمليات إرهابية منظمة تستهدف قلبها وجوهر هويتها الوطنية من خلال استهداف أقباطها، الذين هم أصل مصر ومكون عضوي لنسيجها البشري والثقافي. في مواجهة هذه الظاهرة الخبيثة أعود إلي كلمات الرئيس السيسي في خطابه- الوثيقة بالرياض، والذي دعا فيه بشكل مباشر إلي المواجهة الشاملة للإرهاب، بما في ذلك مصادر تمويله وتسليحه ودعمه السياسي والأيديولوجي، كما تساءل الرئيس عن الملاذات الآمنة للتنظيمات الإرهابية لتدريب المقاتلين و الإحلال والتبديل لعتادهم ومعاقلهم، والدعم المالي والإعلامي لهم ...إلخ. وأعود أيضا إلي حديث الرئيس أمس الأول عن استهداف القوات الجوية المصرية معسكرات الإرهاب.. و«أن مصر لن تتردد عن توجيه أي ضربات ضد معسكرات الإرهاب في أي مكان» ووفقا لما ذكره المتحدث العسكري فإن الطيران المصري قصف مواقع في درنة شرق ليبيا علي ساحل المتوسط، مستهدفا مجلس شوري مجاهدي درنة.إنني ــ في ضوء تلك التطورات ــ أدعو إلي طرح جميع البدائل بلا استثناء للبديل العسكري لتوجيه ضربات لمصادر الدعم الأخري للإرهاب في السودان وفي قطر.

إنني أدرك أن كثيرين سوف ينتفضون ضد هذا الحديث عن ضرب الأشقاء، لكن أي علاقات يمكن أن تبرر هذا الاغتيال الوحشي المنظم ضد مواطنينا؟ وإذا كان من الممكن رصد معسكرات التدريب أو ماشابه في السودان في ظل النظام الإخواني المعادي لمصر، فإن مشكلة الخيار العسكري ضد العائلة الحاكمة في قطر هو ضآلة الحجم التي تجعل الإمارة أشبه بالزائدة الدودية في الجسم العربي الخليجي، لكن لعل مجرد مرور طائرة عسكرية فوق قصر الأمير الطائش يمكن أن تنبهه إلي مخاطر لعب الصغار بالنار.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخيار العسكرى الخيار العسكرى



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 02:42 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

أشرف بنشرقي يتطلع للحصول على دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال 21 شخصًا في أعمال شغب بسبب نزاع في ماليزيا

GMT 17:58 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير منقوشة الزعتر بالخضار

GMT 19:04 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفضل تصفيفات وتسريحات الشعر الكيرلي

GMT 10:39 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"من فيسبوك" تغضب مستخدمي "واتسآب" وتدفعهم إلى حذف التطبيق
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen