آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

قاعدة محمد نجيب !

اليمن اليوم-

قاعدة محمد نجيب

بقلم/ د.أسامة الغزالى حرب

كانت مفاجأة سارة لى وأنا أشاهد على شاشة التليفزيون مراسم افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية. اننى أكتب هذه الكلمات من قرية الصحفيين بالساحل الشمالى، و أتذكر أننى لاحظت فى الطريق إليها منذ أسبوع تغييرا كبيرا فى طريق وادى النطرون- العلمين (مثل التغييرات الجذرية التى تشهدها طرق مصر اليوم) فضلا عن لافتة عليها سهم نحو الشرق مكتوبا عليه “قاعدة محمد نجيب”! ثارت فى ذهنى تساؤلات مالبثت أن عرفت إجاباتها من التليفزيون أول أمس.ولا شك-أولا- أنه يسعد كل مصرى أن يشهد دائما مظاهر لدعم قوة جيشه، إن جيش مصر هو منذ آلاف السنين أحد الأعمدة الاساسية لهويتها القومية، مع النيل والأهرامات.

وفراعنة مصر العظام كانوا هم أنفسهم قادة جيشها..أحمس و تحتمس الثالث و رمسيس الثانى...إلخ و هو نفسه الجيش الذى تصدى لغزو الآسيويين المغول والأوروبيين الصليبيين. وهو نفسه الجيش الذى كان عماد الدولة الحديثة التى أنشأها محمد على، والذى حقق نصر أكتوبر.

 ثانيا، أننى سعدت كثيرا بحضور ممثلين رفيعى المستوى لدول عربية شقيقة: أبو ظبى والبحرين والسعودية وليبيا وموريتانيا.فجيش مصر هو جيش العرب جميعا. ثالثا، أن إعادة الاعتبار إلى اللواء محمد نجيب و فى ذكرى 23 يوليو هو أمر رائع وعرفان بالجميل ، وتصحيح لخطأ جسيم اقترفه ثوار يوليو. إن محمد نجيب كان شخصية فذة، أجاد- إلى جانب تأهله العسكرى- لغات أجنبية متعددة، وحصل على شهادات عليا فى الاقتصاد والقانون ، وشارك فى حرب فلسطين وأصيب فيها.

 إختاره الضباط الأحرار لرئاسة حركتهم دعما وحماية لها. وأخيرا فإن تكريم محمد نجيب وإطلاق اسمه على القاعدة العسكرية ينطوى أيضا على إشراك ضمنى لبلد و لشعب عربى آخر فى الاحتفالات وهو السودان. فمحمد نجيب ولد فى السودان لأب مصرى وأم سودانية المنشأ!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاعدة محمد نجيب قاعدة محمد نجيب



GMT 06:18 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

بورصة الإعلانات!!

GMT 07:18 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كنز أكتوبر !

GMT 06:29 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مهرجان قطاع خاص

GMT 05:41 2017 الأربعاء ,17 أيار / مايو

رئيس الإنجازات!

GMT 06:21 2016 الثلاثاء ,03 أيار / مايو

إعلامنا نعمة أم نقمة؟
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 14:59 2016 الجمعة ,19 آب / أغسطس

طرق التعامل مع الزوج المهمل

GMT 08:05 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

دراسة تعلن أن الشيخوخة تصيب العقل بعد سن الـ 25

GMT 20:58 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

نجم لبناني يتكفل بحل قضية فنانة عربية في بيروت

GMT 12:48 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"اكسترا" تدخل موسوعة غينيس بعرض مبهر على برج خليفة

GMT 06:57 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

أبرز وأهم عناوين الصحف السعودية الصادرة الإثنين
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen