آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

من ينافس السيسى

اليمن اليوم-

من ينافس السيسى

بقلم - صلاح منتصر

 اتخذت الهيئة العليا لحزب الوفد القرار الصح برفض ترشيح رئيس الحزب د. السيد البدوى للرئاسة لأنه فى جميع الأحوال كان سيقال إنه ترشح لتذويق الناحية الشكلية، وليبدو أنه سباق بين مرشحين متنافسين ، بينما الحقيقة أنه مهما تعدد المرشحون ، فإن الانتخابات ستكون بين منافس واحد . فإذا كان حق الترشيح متاحا أمام الجميع متى استكمل المرشح الشروط المطلوبة منه ، إلا أنه أيا كان هذا المرشح فلن يكون قادرا على منافسة الرئيس السيسى لسبب بسيط هو أن 70 ٪ على الأقل من المواطنين مازلوا يؤيدون استمراره تبعا للنتائج الإيجابية التى حققها فى دورته الأولى ولا يستطيع مكابر أن يقلل منها .

انفراد الرئيس السيسى بالترشح فى هذه الدورة يحسب له لأنه يعبر عن تزكية مستحقة مبررها قائمة أعماله التى يحاولها مخلصا، وبالتالى يمكن أن يثير هذا الانفراد سؤال ماذا بعد؟

هناك فرضية ألحت عليها زوجتى ولعلها تعبر عن وجهة نظر آخرين يرون أن نجاح السيسى أمر محتوم ، وأنه من الأوفق توفير مصاريف الانتخابات التى تزيد على مليار جنيه يمكن أن تضاف لصندوق تحيا مصر. وحتى إذا كان الأمر يحتاج تعديلا دستوريا مؤقتا لهذه الانتخابات فقط فهناك وقت يمكن استفتاء الشعب على إجرائه .

الفرضية الثانية أن نلتزم بنص الدستور الذى يقضى بإجراء الانتخابات فى موعدها المحدد تبعا لشرط الدستور حصول المرشح الوحيد (وهو الرئيس السيسى ) على خمسة فى المئة من الأصوات صاحبة حق الانتخاب . والتحدى هنا الذى يواجه الناخبين الذين عليهم ألا يفقدوا حماسهم بسبب عدم وجود منافسة وأن يتذكروا روح التحدى التى استدعوا بها «المشير السيسى» لإنقاذ مصر من الحكم المرعب للإخوان ،وقد كان الظن أنهم قضاء حل علينا ، ولكن الرجل وضع روحه على كفه ونجح ليس فقط فى إنقاذ مصر المخطوفة بل ووضعها على الطريق السليم فى استعادة مقومات الدولة بعد الفوضى التى كانت تعيشها وبعد ذلك تحويلها إلى خلية عمل .

السؤال يستحق الحوار: نوفر مصاريف الانتخابات المعروفة نتيجتها سلفا، أم نستمر فى التجربة لإثبات أن حماس الشعب لم يقل بل تضاعف ؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من ينافس السيسى من ينافس السيسى



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 02:42 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

أشرف بنشرقي يتطلع للحصول على دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال 21 شخصًا في أعمال شغب بسبب نزاع في ماليزيا

GMT 17:58 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير منقوشة الزعتر بالخضار

GMT 19:04 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفضل تصفيفات وتسريحات الشعر الكيرلي

GMT 10:39 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"من فيسبوك" تغضب مستخدمي "واتسآب" وتدفعهم إلى حذف التطبيق

GMT 06:35 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

Glamorous New York Fashion

GMT 06:22 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لديكور تلفزيون مودرن في غرفة المعيشة

GMT 20:24 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

فوائد عشبة القلب
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen