آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الضبعة ليست آخر المشروعات

اليمن اليوم-

الضبعة ليست آخر المشروعات

بقلم /صلاح منتصر

التساؤلات مازالت مستمرة عن مشروع الضبعة، وقد وجهتها بصراحة للدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء وراعى المشروع النووى :
لماذا حاجتنا إلى الضبعة؟ الزيادة المستمرة فى استهلاكنا من الطاقة تجعلنا فى حاجة لإقامة الضبعة فهى أنظف مصدر للطاقة . وعمرها طويل يصل إلى 80 سنة للمفاعل. وإلى جانب 6000 فرصة عمل لمدة 6 سنوات خلال إقامة المشروع، فهناك 1700 فنى سيتدربون فى روسيا وسيتولون تشغيل المفاعلات ويكونون أساسا قويا لكوادر مصرية نووية. هل يعنى هذا دخول المجال النووى العسكرى؟ طبعا لا. ويجب أن يكون معروفا للجميع أن نشاطنا سلمى ومجالاته مهمة جدا فى الزراعة والطب والصناعة. ألا تغنينا المحطات الكهربائية التقليدية مثل التى نقيمها بالاشتراك مع سيمنس عن الضبعه؟ لا .. فالمحطة النووية وإن كانت أغلى فى البناء إلا أنها تشغيلا أرخص كثيرا وتعد صديقة البيئة لأنها لاتكلف شيئا فى الحفاظ على البيئة ، وعمرها مرتان ونصف المرة من عمر المحطات الحرارية. ودخول هذا المجال فرصة سيذكرها التاريخ ويجب ألا نضيعها.

ولكن ديون المشروع كبيرة؟ كل شئ محسوب على وجه الدقة، وتكلفة المحطة أرخص كثيرا مما ذكر، وفى خلال 8 سنوات من تشغيلها ستكون سددت تكاليفها وباقى الدخل يعتبر أرباحا .

هل نطمئن إلى الروس؟ شركة روز آتوم التى تعاقدنا معها تعد من أحسن الشركات المتخصصة فى مجالها. والعقود التى تعبنا جدا فى وضعها تضع فى الاعتبار كل احتمال. ولعلك تلاحظ أنه رغم الخلاف الذى وقع بين روسيا وأوكرانيا إلا أن المفاعلات التى أقامتها روزآتوم فى أوكرانيا لم تتوقف لحظة. وماذا عن مشكلة النفايات؟ توصلنا لحل يحمى مصر من أى أثر لها، وفى الوقت نفسه الاستفادة باحتمالات تطورات المستقبل بالنسبة لهذه النفايات.

ماذا بعد إقامة المفاعلات فى الضبعة ؟ المشروع أضخم مما تتصور فهناك عملية نقل وتوزيع الكهرباء من الضبعة إلى كل مصر وهى عملية فنية ضخمة.

هل تحقق لنا الضبعة الاكتفاء من الطاقة ؟ لا تكفى الضبعة، فلا بد من المشروعات التى تعتمد على المصادر المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح . فالضبعة ليس آخر المشروعات والعمل مستمر (انتهى).

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضبعة ليست آخر المشروعات الضبعة ليست آخر المشروعات



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 07:46 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفضل الأماكن لقضاء شهر العسل في سيرلانكا

GMT 04:34 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

ابتعدي عن الألوان الكلاسيكية في حجرة نومك

GMT 10:06 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

فوائد زيت الزيتون للعناية بالبشرة

GMT 22:07 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبد العزيز تشيد بالثقة المتبادلة مع جمهورها
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen