محمد رشاد يعلن أن الغناء أول أولوياته ثم التمثيل

كشف المطرب محمد رشاد، عن العديد من أسرار حياته وبدايته وألبومه الجديد، قائلًا "طرحت أغنية منفردة تحمل اسم "حته بسكوته" وتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب، فهي من كلمات الشاعر ملاك عادل، وألحان مدين، وتوزيع أسامة عبد الهادي، وإنتاج سامو زين".

وأضاف رشاد في تصريحات خاصة إلى "اليمن اليوم"، حققت الأغنية نجاحا كبيرا، أسعدني بشدة، وأتمنى أن أكون دائما عند حسن ظن المستمع، وأن أقدم أغان جيدة". وأكد رشاد أنه يستعد لتحضير ألبوم جديد مع المطرب والمنتج سامو زين، ويجمع بين عدة ألوان غنائية، ستحظى بإعجاب الجمهور.

أما عن أغنيته "ضرب نار"، فقال أنها أخر شئ يقدمه من اللون الشعبي، حتى لا ينحصر فيه، والأغنية من كلمات وليد رياض وألحان هاني فاروق وتوزيع أشرف البرنس. وعن بدايته مع الغناء، قال: بعد انتهاء دراستي في كلية التجارة قمت بالالتحاق بمعهد الموسيقي العربية، والتحقت بفرقة أم كلثوم واشتركت بفرقة عشاق النغم، وبدأت اتواجد في حفلات في دار الأوبرا، وحفلات في معهد الموسيقى، وحفلات خارج اطار المعهد، وتحول الموضوع من هواية إلى ممارسة واحتراف بسبب الدراسة في المعهد.

وأشار إلى أن مشاركته في برنامج أراب أيدول، كانت خطوة مهمة جدا في حياته، وأثرت عليه بالإيجاب، وكانت فاتحة خير عليه، وبدأ بعدها في تقديم حفلات في عدة أماكن وبعض الدول بالإضافة إلى تقديمه ألبومات تنال إعجاب الجمهور.

وعبر عن رأيه في برامج اكتشاف المواهب، قائلا "إنها بالفعل أفادت كثير من المطربين الشباب حاليا، فهي تمثل خطوة نحو النجاح وتحقيق الحلم، وحتى إذا لم ينجح المتقدم في أي مراحله، فهو على الأقل استفاد من البرنامج بتوصيله صوته لكثير من المنتجين وأيضا معرفة الجمهور به، والخطوات التي تلي ذلك فهي تحتاج إلى جهد وسعى كي يستمر وينجح ويحقق ذاته.

وحول إمكانية اتجاهه للتمثيل مثل بعض المطربين الذين يجمعون بين الاثنين، أفاد أنه لم ير نفسه ممثلا، عكس ما يرى نفسه مطربا ناجحا ويعمل على ذلك كثيرا، فالغناء بالنسبة له من أهم أولوياته ثم في المرتبة الثانية يأتي التمثيل، فالتمثيل ليس سهلا كما يعتقد البعض، فاقناع المشاهد وتصديقة لما تقدمه ليس هينا ولكنه صعبا ويحتاج لموهبة ومجهود كبير حتى تكون فنان ناجح، فهذة الفكرة لم أفكر فيها حاليا. وعن مطربه المفضل، قال إن المطرب جورج وسوف هو مثله الأعلى في الغناء، فهو له مدرسة خاصة به، تعلمت من أغانيه الكثير والكثير.