آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

مراوغات حوثية وتطلعات أممية في انتظار محادثات السلام

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- مراوغات حوثية وتطلعات أممية في انتظار محادثات السلام

المبعوث الأممي مارتن غريفيث
صنعاء - اليمن اليوم

في الوقت الذي أعلن فيه الحوثيون مشاركتهم في ،مفاوضات السلام المنتظر عقدها مطلع ديسمبر القادم، إلا أنهم واصلوا الضغط على المبعوث الأممي مارتن غريفيث، ملوّحين بإفشال مساعيه للحلّ السلمي.

ويسعى الحوثيون لإقناع المجتمع الدولي بضرورة إلغاء القرار 2216 والتراجع عن تأييد المرجعيات الثلاث التي تصر عليها الحكومة الشرعية وخلق مرجعيات جديدة يقولون إنها تعبر عن الواقع على الأرض.

وفي تعبير عن الخلافات التي تعصف بكواليس الإعداد لمشاورات السويد، نفت متحدثة باسم مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن صحة الأنباء التي أوردها السفير البريطاني في اليمن عن تحديد موعد عقد المشاورات القادمة مطلع ديسمبر القادم.

وتوقع مراقبون أن يكون النفي الأممي على صلة بالتصعيد الحوثي الجديد، الذي عبرت عنه تصريحات رئيس الوفد الحوثي للمشاورات التي أطاحت بكل رسائل الطمأنة الإيجابية التي نقلها غريفيث بعد كل زيارة له إلى صنعاء ولقاءاته بزعيم الجماعة الحوثية عبدالملك الحوثي.

وذكرت صحيفة “العرب” أن الحكومة اليمنية ستشارك بذات الوفد الذي ذهب إلى مشاورات جنيف3، بينما رجحت تغيير الحوثيين لقائمة وفدهم وتقليص عدد المشاركين من حزب المؤتمر (جناح صنعاء)، خشية تسرب أعضاء الوفد وطلبهم اللجوء السياسي أو انشقاقهم وانضمامهم إلى الشرعية.

ومن جهة أخرى وبالتزامن مع زيارة يقوم بها إلى صنعاء وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك تستغرق ثلاثة أيام، جدد الحوثيون رسميا اعترافهم بخرق التهدئة وإطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي السعودية، حيث أعلنوا عبر موقعهم الرسمي عن إطلاق دفعة من صواريخ “بدر1 بي” الباليستية على مدينة نجران السعودية.

وفي توقعاته حول مشاورات السويد المرتقبة، أشار الباحث السياسي اليمني فارس البيل إلى أن المشاورات القادمة في ظل الدفع الدولي والبريطاني تحديدا تكشف عن رغبة في تحقيق إنجاز دبلوماسي في حل المشكلة اليمنية، لافتا إلى أن سقف هذا الإنجاز لا يتعدى مجرد التقاء الأطراف، حيث سيعتبر المبعوث الدولي هذا نجاحا له، بعد الإخفاق السابق لجنيف ومن قبله الملفات التي أراد تحقيق اختراق حقيقي فيها منذ تولي مهمته، أهمها ملف الحديدة الذي لا يزال محل شد وجذب.

واعتبر البيل أن سقف النجاح للمفاوضات القادمة ضئيل، عدا عن مجرد الاجتماع، خصوصا وأن المبعوث الأممي لم يحدد نقاط تفاوض جدية، بل سيطرح على الطرفين نقاطا للنقاش حولها، وربما عليهم أن يحددوا أطر النقاش بأنفسهم كما صرح من قبل.

وأضاف البيل “سيذهب الطرفان بناء على رغبة دولية وهذا أمر متفق عليه. لكنهما يذهبان بعدم رغبة في إنجاز أيّ شيء، الحكومة لن تتنازل عن محددات الحل لديها والحوثي لن يذهب ليسلّم بما يطلب منه، وبالتالي فلا نقاط تقاطع يمكن التعويل عليها لأن تخرج المشاورات بنسبة نجاح ما، وستكون المحصلة جولة جديدة في ماراثون الإخفاق التفاوضي بناء على ضعف الإعداد الأممي وعدم وضوحه، وتبعا لتعنت الحوثي المستمر والتراخي الدولي إزاءه مع اطمئنانه لعرقله التقدم العسكري ضده، وفي الطرف الآخر تحاول الحكومة أن تساير الضغوط الدولية لكنها لن تنصاع للتنازل”

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراوغات حوثية وتطلعات أممية في انتظار محادثات السلام مراوغات حوثية وتطلعات أممية في انتظار محادثات السلام



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 10:11 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن يوسف ينعي محمود عبدالعزيز ويؤكد أن أعماله بصمة

GMT 16:27 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

فوائد البطيخ الأصفر

GMT 18:00 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

سمك بلطي مشوي بالردة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen