آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

مع استمرار الهتاف برحيل كل النخبة التي تهيمن على الحياة السياسية

الاحتجاجات في بيروت" شارع لا يتراجع والحلول الحكومية في مهب الريح

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الاحتجاجات في بيروت" شارع لا يتراجع والحلول الحكومية في مهب الريح

مظاهرات لبنان
بيروت - سليم ياغي

تكبر الهوّة بين الشارع والسياسيين في لبنان، حيث باتت الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات، وذلك غداة إقرار حكومته إصلاحات جذرية، لم تقنع المتظاهرين الذين افترشوا

الطرق والساحات لليوم السادس على التوالي.لم يبرح المتظاهرون الشوارع والساحات، ولم يتزحزحوا عن مطالبهم. وفي ساحة رياض الصلح، في وسط العاصمة بيروت، يصدح

الهتاف نفسه مطالبا برحيل كل النخبة التي تهيمن على الحياة السياسية والاقتصادية في لبنان.وتستمر الانتفاضة في الشوار حتى بعد إقرار الحكومة اللبنانية رزمة إجراءات

إصلاحية، عبر إقرارها موازنة العام 2020، مع عجز نسبته 0,6 في المئة وإجراءات من خارجها، لا تتضمن فرض أي ضرائب جديدة.فقد حمل رئيس الوزراء سعد الحريري

خطة الإصلاح الاقتصادي إلى مجلس الوزراء، مستفيدا من ضغط الشارع. ووافقت جميع الأحزاب السياسية على الخطة دون أدنى تغيير.لكن هذه الخطة لم تفلح في تهدئة

الشارع، ولا توقف المظاهرات، وبينما عبر المتظاهرون عن عدم ثقتهم في مواقف الحكومة، علق المستشار الاقتصادي للحكومة اللبنانية نديم المنلا بقوله إن معركة استرداد ثقة

الشارع لن تكون سهلة.

"التوقف عن التغطية"

ومع استمرار المظاهرات واتساع نطاقها، تحاول أطراف في السلطة بكل السبل أن تخفف من حجمها، أو تقلل من تسليط الضوء عليها.فقد ذكرت مصادر لبنانية أن رئيس

الجمهورية ميشال عون اتصل بوسائل إعلام محلية وطلب منها التوقف عن التغطية المباشرة للمظاهرات وتحركات الشارع. كما أكد إعلاميون إجراء اتصالات رئاسية لنفس

الغرض.من جانبه، عقد رئيس الوزراء سعد الحريري، الثلاثاء، سلسلة اجتماعات مع سفراء دول أجنبية داعمة للبنان، لعرض بنود خطة حكومته الإنقاذية.وتتمحور أبرز

الإجراءات حول خفض النفقات العامة للدولة، والموافقة على بدء تنفيذ مشاريع إصلاحية وردت في مؤتمر "سيدر".وكانت الحكومة قد تعهدت، العام الماضي، أمام المجتمع

الدولي بتخفيض النفقات العامة، وبمشاريع إصلاحية مقابل حصولها على قروض وهبات، بقيمة 11,6 مليار دولار، أقرها مؤتمر سيدر في باريس.لكن تباين وجهات النظر إزاء

تطبيق هذه المشاريع، والخلاف على الحصص والتعيينات داخل الحكومة التي لا يحظى فيها الحريري بأكثرية، حالت دون وفاء الحكومة بالتزاماتها

قد يهمك ايضا

وزارة الخزانة الأميركية ترفع العقوبات عن وزراء الداخلية والدفاع والطاقة في تركيا

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتجاجات في بيروت شارع لا يتراجع والحلول الحكومية في مهب الريح الاحتجاجات في بيروت شارع لا يتراجع والحلول الحكومية في مهب الريح



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

رانيا يوسف تعاني من مصاعب العمل في الفنّ

GMT 08:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سنوات يفصلها رقم

GMT 19:12 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

رسميًا ديلي ألي أفضل لاعب شاب في البريميرليج

GMT 09:06 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

الفوائد الصحية للبيض للحماية من الاكتئاب

GMT 14:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

حيل ليبدو منزلك ذا مساحات فارغة ويشعرك بالراحة

GMT 19:40 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

هاري كين يصرح بإنه سيضع منتخب انجلترا في ورطة

GMT 11:39 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

شلالات أم الربيع أجمل منتزهات المغرب في جذب السائحين

GMT 09:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الألماس الأسود حجر يجعل أي قطعة أكثر ترفاً وفخامة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
Beirut, Beirut Governorate, Lebanon