آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

الصحف المصرية
القاهرة-اليمن اليوم

تناول كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم /السبت/ عددا من الموضوعات من بينها الشأن الداخلي والخارجي.

قفي مقاله (على بركة الله)، بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب فهمي عنبه رئيس تحرير الصحيفة إن مصر لها مكانة عند كل البشر فلا توجد دولة واحدة لا تضع في مناهجها الدراسية بمراحل التعليم فصلا عن تاريخ مصر القديمة في عصر الفراعنة.. ولا يوجد شاعر أو أديب أو عاشق إلا ويعرف "حدوتة" أنطونيو وكليوباترا.

وقال إن مصر في قلب كل مسيحي قرأ العهد القديم والجديد.. ففي سيناء كلم الرب موسى عليه السلام.. وعلى جبلها تجلى له وأنزل عليه الألواح تحمل الوصايا والتعاليم.. وهي أيضا الأرض التي احتضنت السيدة مريم العذراء وابنها عيسى عليه السلام ويوسف النجار حينما شرفت العائلة المقدسة هذه الديار وشعبها وتنقلوا من بحري للصعيد ينشرون البركات.

وأكد أن البابا فرانسيس جاء إلى أرض السلام وهو يعلم تاريخها ويقدر دورها.. كما أنه يستوعب كل الأحداث التي تجري على أراضيها درسا بدقة.. حتى أنه بدا وكأنه يعيش بيننا.. فهو مثقف وقاريء وكلماته محسوبة.. ويخاطب المصريين بلغتهم.

وأضاف "ولأن البابا فرانسيس رجل سلام ومن الجناح الإصلاحي في الكنيسة الكاثوليكية.. فهو دائما يسعى لنشر قيم المحبة والإخاء ووأد صوت الكراهية خاصة وهو من الأرجنتين ويمثل دول العالم الثالث بعيدا عن أوروبا وأمريكا.

وأشار إلى أن البابا فرانسيس يقابل في أي مكان بكل تقدير واحترام وهو عندنا في مكانة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أو البابا تواضروس عند الأرثوذكس الشرقيين.

وقال إن زيارة البابا فرنسيس تاريخية ومحورية على جميع المستويات السياسية والدينية والأمنية والاجتماعية. وتمثل خطوة ناجحة لمصر أمام المجتمع الدولي لأنها تؤكد أن مصر بلد كبير وآمن وهي تمثل قبلة ومقصدا للشخصيات الدولية ذات الثقل الكبير.

وفي نهاية مقاله، قال الكاتب: ستظل "أم الدنيا" تحتضن كل البشر.. وتقف مع المضطهدين والضعفاء الفارين من ويلات الحروب ومن ظلم الحكام ومن قسوة الحياة.. وكما كانت المأوي ليوسف وموسى وعيسى عليهم السلام.. فاليوم يعيش على أرضها 5 آلاف لاجيء ومهاجر تمنحهم الأمن والأمان والسلام دون أن تسألهم عن هويتهم ولا ديانتهم.. وهذه هي مصر التي يعرف قدرها "الكبار" في هذا العالم ويتحدثون عنها بكل اعتزاز وتقدير.

وفي مقاله بصحيفة (أخبار اليوم)، قال الكاتب رفعت فياض إنه في هذه الحوارات يستمع الرئيس بشكل مباشر ودون وسيط إلى الشباب يتحدثون إليه بحرية ودون رهبة، وقد يوجهون بعض الأسئلة التي يرى البعض أنها قد تكون محرجة للرئيس، لكنها تلقى باحترام وبأدب.

وأضاف الكاتب أنه في هذه الحوارات يسأل الشباب ما يعني لهم، وفي نفس الوقت يجدون من يصغى إليهم باهتمام ـ حوارات يلمس فيها القائد والحكومة هموم الشباب، وآمالهم وتطلعاتهم، وفي نفس الوقت يعرف الشباب حقيقة ما تقوم به الدولة من أجلهم، وما تبذله من جهد لحل المشكلات التي عانت منها البلاد على مدى عشرات السنين الماضية، ويستمعون من المسئول الأول في مصر وهو يعترف لهم بأن هناك مصاعب بالفعل أصبح المواطن الحالي يعاني منها بسبب فاتورة الإصلاح الاقتصادي الذي كان لابد منه.

وتابع "لكن يؤكد لهم بأن هناك مشروعات كبرى ومتعددة على أرض الواقع يتم إنجازها وستنتهي في توقيتات محددة وستحدث تنمية حقيقية على أرض مصر ـ هنا يطمئن الشباب أن بلاده تسير حاليا على الطريق الصحيح، وأنه لابد أن يعمل ويجد ويجتهد لتحقيق ذلك.

وأردف أن هذه اللقاءات بلا شك بدأت تزيل الفجوة التي كانت بين الشباب وبين الدولة وبدأ الشباب يعيش واقع بلده، ويعلم أنها تواجه صعابا لكنها بدأت في مواجهتها وبدأت في مشروعات تنموية ستضعها في مصاف الدول الكبيرة خلال فترة قليلة قادمة عندما يجد بلده قد أصبحت مكتفية من الغاز الطبيعي وتصدر، وأنها قضت على مشكلة الكهرباء وأصبح لدينا أكبر محطات كهرباء في العالم، واستصلحنا أكثر من مليون ونصف المليون فدان، وربطنا سيناء بالوادي بالعديد من الأنفاق، وأقامت الدولة عشرات المدن في مختلف المحافظات وواجهت أزمة الإسكان، وأنشأت شبكة طرق لم يحدث مثلها في مصر على مدى 50 سنة، وأصبح لديها جيش قوي يحمي أبناءها ويحمي حدودها وإنجازاتها. عرفتم: لماذا أصبحت لقاءات الرئيس بالشباب في غاية الأهمية"؟.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen