آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

دراسة جديدة تؤكّد أنّ الواجبات المنزلية تحسّن شخصية الطفل

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- دراسة جديدة تؤكّد أنّ الواجبات المنزلية تحسّن شخصية الطفل

العرب اليوم - دراسة جديدة تؤكّد أنّ الواجبات المنزلية تحسّن شخصية الطفل الواجبات المنزلية تحسّن شخصية الطفل
القاهرة _ اليمن اليوم

تساعد الواجبات المنزلية، الطفل، على التعلم ويمكنها تغيير شخصيته، ووجد الباحثون أن الطلاب الذين يقومون بمزيد من الواجبات المنزلية لديهم وعي وضمير يقظ أكثر من أقرانهم، حيث أن الالتزام بجدول زمني صارم للعمل بعد المدرسة يمكن أن يجعل الأطفال أكثر ميلا لترتيب غرفتهم، والتخطيط ليومهم وممارسة الهوايات.

وتشير النتائج إلى أن الواجبات المدرسية قد تكون أكثر من مجرد مساهمة في تعلم الطلاب، وقد تؤدي أيضًا إلى تغييرات إيجابية في شخصياتهم، في حين أظهرت الدراسات السابقة أن أداء الواجبات المنزلية يرتبط بالإنجاز، حيث كان الباحثين من جامعة توبينغن في ألمانيا مهتمين بمعرفة تأثيره على الشخصية.

وكشف المؤلف الأول للدراسة الدكتور ريتشارد غولنر، أنّ "نتائجنا تظهر أن الواجبات المنزلية ليست ذات صلة فقط بالأداء المدرسي، ولكن أيضا بتنمية الشخصية - شريطة أن الطلاب يمارسون الكثير من الجهد أثناء أداء واجباتهم المنزلية"، وشملت الدراسة 2760 طالبا من مسارين مختلفين في المدارس في بادن فورتمبيرغ وساكسونيا، وفي البداية، تم تقييم الطلاب بعد انتقالهم من المرحلة الابتدائية إلى المدرسة الثانوية، ثم على مدار الثلاث سنوات التالية، تم تقييم الطلاب سنويا قبل بداية كل عام دراسي، وفي كل تقييم، أجاب الطلاب على أسئلة مثل كم واجب منزلي قد حلوه من آخر 10 واجبات منزلية في الرياضيات والألمانية؟، وسئل الطالب أيضا عن الكيفية التي كان يعتقد بها أنه حي الضمير ومجتهد، بما في ذلك ما إذا كان سيصف نفسه بأنه مرتب أو فوضوي.

وبالإضافة إلى التقارير الذاتية للطلاب، طلب من الآباء أيضا تقييم ضمير أطفالهم. وأظهرت النتائج أن الطلاب الذين استثمروا الكثير من الجهد في القيام بواجباتهم المنزلية استفادوا أيضا من حيث يقظة الضمير، وبينما أظهرت الدراسات السابقة أن يقظة الضمير والاجتهاد تنخفض عادة في مرحلة الطفولة المبكرة، تشير النتائج إلى أن القيام بواجبك المنزلي يقابل هذا الانخفاض. وعلى النقيض من ذلك، فإن الطلاب الذين لم يبذلوا جهدا في أداء واجباتهم المنزلية قد شهدوا انخفاضا كبيرا في يقظة الضمير والاجتهاد.

وقال مدير معهد بحوث هيكتور لعلوم التربية وعلم النفس البروفسور أولريش تراوتوين، "إن السؤال عما إذا كان القيام بواجبك المنزلي يمكن أن يؤثر أيضًا على تنمية اجتهادك ويقظة ضميرك قد أهُمل في الغالب في المناقشات السابقة لدور الواجبات المنزلية، نحن بحاجة إلى تحديد، بشكل أكثر دقة، هي التوقعات التي لدينا بشأن إمكانات الواجبات المنزلية وكيف يمكن الوفاء بهذه التوقعات".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكّد أنّ الواجبات المنزلية تحسّن شخصية الطفل دراسة جديدة تؤكّد أنّ الواجبات المنزلية تحسّن شخصية الطفل



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 06:56 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس" تُقدِّم سيارة تتغلَّب على الطّرق الوعرة

GMT 22:22 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

انخفاض حركة المسافرين في مطار مراكش بنسبة 12, 2%

GMT 08:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"التجاري وفابنك" في صدارة البنوك في شمال أفريقيا

GMT 10:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض سلامة يعلن أساليب حماية السيولة النقدية

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

هبة مجدي تكشف عن سر عدم تواجدها في دراما رمضان

GMT 04:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عشر نصائح لشعر صحي للدكتورة هدى خالد القضاة

GMT 12:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تبوك تحدد موعد التقديم الإلكتروني على برامج الماجستير

GMT 08:20 2016 الأحد ,26 حزيران / يونيو

محشي كوسا على الطريقة السورية

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح دواء جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen