آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

زوج يطلب التطليق بسبب إصرار زوجته على أكل الفواكه أسفل المنضدة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- زوج يطلب التطليق بسبب إصرار زوجته على أكل الفواكه أسفل المنضدة

محكمة الأسرة
القاهرة - اليمن اليوم

"حاسس إني عايش في جنينة الحيوانات"، بهذه الجملة برر "هاني.م"، سبب تقدمه بدعوى تطليق ضد زوجته أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، قائلًا "دائمًا ما تطلب مني شراء فاكهة إلى ابني قبل قدومي إلى المنزل وحينما أطالبها بإحضارها لأكلها أجدها تجلس أسفل السفرة لأكلها منفردة".

يضيف صاحب الـ 33 عام "مقاول": زواجي من "ص. س" 30سنة، كان زواجًا تقليديًا بعدما رشحها إلي أحد أصدقائي الذي يعمل معها بنفس الشركة، وعندما سألت عنها قبل الزواج، تأكدت من شخصيتها القوية والبشوشة وتربيتها السليمة، فتقدمت لأهلها وبعد الموافقة على الخطبة لم يمر الكثير وتزوجنا، واستمر زواجنا نحو 4 سنوات.

يتابع الزوج: بعد مرور السنة الأولى من الزواج أنجبت زوجتي طفلي "عدي" الذي أغمر حياتنا بسعادة لم أتوقعها بعمري، وقتها تخيلت طلباتها أثناء حملها التي كانت دائما ما كانت تطلبها، ولا زالت حتى الآن، فدائمًا ما تطلب مني شراء فاكهة وبالتحديد كميات كبيرة من الموز بحجة أنها تقوم بإطعامها إلى طفلنا، وانقلب الحال تمامًا بمجرد انقطاعي عن شراء الفاكهة للبيت، وبدأت في النزول إلى السوق وشراء ما تريده.

يشكي "هاني" زوجته "أبني كبر وبقيت أكلمه قبل ما أوصل البيت، وكلما سألته "عايز أجبلك حاجة وأنا جاي؟" يرد قائلًا "بابا عايزك تجبلي معاك فاكهة"، تكرر الأمر كثيرًا، ولتأخري في عملي معظم الوقت كانت أصل البيت وابني نائمًا، وعند سؤاله في اليوم التالي عن تناوله للفاكهة، أري طفلي متفاجئًا وينظر لأمه ويقول "كلتها كلها".

لحظة اكتشاف كذب زوجتي بالاتفاق مع طفلي "البيت كان في لحظة سكوت، وبدأت زوجتي في الحركة بنزولها من سرير النوم وخروجها للصالون والجلوس تحت السفرة ومعها كامل الفاكهة، الغريب أنها مستخبية، وعندما رأتنا بكت وفتحت باب المنزل وهربت مسرعة لمنزل أهلها، مُحرجة لما حدث، وكلما حاولت التحدث معها ترفض، حتى طال الوقت ولا أعرف عنها شيئًا بجانب رفضها إتمام الطلاق، لكني أريد التخلص منها، بعدما شعرت بأنها شخصية مريضة".

يختتم: زوجتي لا تعرف شيئا عن طفلها منذ سنة تقريبًا، الأمر الذي دفعني لرفع دعوى تطليق للضرر منها، وحملت رقم 1259 لسنة 2018، ولا تزال منظورة حتى الآن أمام المحكمة، ولم يتم الفصل بها.

وقد يهمك أيضًا :سيّدة مصرية تطلب الخُلع بعد 30 عامًا زواجًا خوفًا مِن الفتنة

أميركية تغرق رضيعيها في حوض الاستحمام بسبب مشاكل الطلاق مع والدهما

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوج يطلب التطليق بسبب إصرار زوجته على أكل الفواكه أسفل المنضدة زوج يطلب التطليق بسبب إصرار زوجته على أكل الفواكه أسفل المنضدة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 10:11 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن يوسف ينعي محمود عبدالعزيز ويؤكد أن أعماله بصمة

GMT 16:27 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

فوائد البطيخ الأصفر

GMT 18:00 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

سمك بلطي مشوي بالردة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen