آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

ديارياتو لاه تقرر مكافحة ختان الإناث على طريقتها بعد تعرضها له

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- ديارياتو لاه تقرر مكافحة ختان الإناث على طريقتها بعد تعرضها له

ختان الإناث
باريس - اليمن اليوم

تناضل ديارياتو لاه التي خضعت للختان عندما كانت في الثامنة ، وزوجت بالإكراه في الثالثة عشرة ضد ظاهرة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية التي تدمر الفتيات ، منبهة من المخاطر التي قد تواجه المراهقات ، خلال تمضية العطل في البلد الأم مع عائلاتهن.

وقالت ديارياتو "طلب مني أن اتبع سيدة إلى غرفة معينة وألبسوني رداء تقليديًا ، ولم يخبرني أحد بما سيحصل وأمسكوني برجلي وذراعي وأُخضعت للختان ، فإن صرخة الختان هي صرخة وجع لا ننساها في حياتنا ، ويحكم العادة لم يكن الأمر طبيعيا في حال لم تكن الفتاة مختونة".

وفي العام 2016، أحصت هيئة الأمم المتحدة للمرأة 200 مليون فتاة وإمرأة تعرضن لنوع من أنواع تشويه الأعضاء التناسلية في البلدان الأكثر تأثرًا بهذه الظاهرة وهي 27 بلدًا أفريقيا واليمن والعراق وإندونيسيا.

وفي فرنسا حيث الختان محظور قانونًا ، يقدر عدد النساء اللواتي وقعن ضحية هذه الممارسات بـ 60 ألف ، وفق شبكة الجمعيات "إكسيزيون، بارلونزان!" التي أطلقت حملة وموقعًا إلكترونيًا لرفع الوعي إزاء هذه المسألة في أوساط الفتيات اللواتي يمضين عطل الصيف في بلدهن الأم حيث الختان سائد ، مثل السنغال ومالي ومصر وغينيا وساحل العاج.

وتحذر ديارياتو "قد تكون العائلة عصرية ومستقلة لكنها عندما تعود إلى أفريقيا تخضع لثقل التقاليد والضغوطات العائلية ، ولا تستغرق عملية ختان الإناث أكثر من 10 دقائق غير أن الصدمة تبقى محفورة في الذاكرة مدى الحياة" ، معربة عن قلقها إزاء اصطحاب إبنتها البالغة من العمر 18 شهرًا إلى غينيا.

زوجت ديارياتو لاه إلى رجل له زوجات عدة يكبرها بثلاثين عام ، عندما كانت في الثالثة عشرة من العمر وهي غادرت بلدها ، لتلتحق بزوجها الذي بالكاد تعرفه إلى هولندا ، وتخبر ديارياتو التي تعرضت لعنف زوجي وضرب وإهانات وعزلة "لم أكن أعرف شيئًا عن الزواج في الرابعة عشرة من العمر غير ما قرأته في الروايات ، ولم أكن مستعدة لشيء والمسائل الجنسية كانت من المحرمات بالنسبة لي".

وعندما بلغت السابعة عشرة انتقل الزوجان للعيش بالقرب من باريس ، وهي غالبًا ما كانت تترك لوحدها من دون مال في حين كان زوجها مع زوجاته الأخريات ، وتروي الشابة "لم أكن اتكلم الفرنسية ولم آخذ يومًا المترو ولم تكن لدي أوراق وكنت مقطوعة عن العالم".

وفي إحدى الليالي، بعد أربعة أعوام من الزواج بدت لها أربعين عامًا ، شاهدت برنامجًا عن ضحايا العنف الزوجي مع نساء يدلين بشهاداتهن ودونت ما يلزمها من معلومات.

وتولت رعايتها الهيئة الاجتماعية للطفولة ونقلت إلى ملجأ للعمال الشباب حيث تعلمت الفرنسية وتتبعت وضعها جمعية وعالمة نفس ، كما تقر ديارياتو التي تعمل في جمعية فرنسية تساعد المهمشين والنساء الضعيفات "أنقذتني شهادة إمرأة ، وهذا ما أريد فعله بدوري".

وأضافت ديارياتو التي لديها طفلة "أنها سامحت وارتاحت، أنا ضحية لكن عائلتي، مثل الكثير من العائلات الأفريقية، ورثت هذه التقاليد ، ولا بد من القضاء على جذور آفة الختان والزواج القسري واللجوء إلى التثقيف لكسر دوامة الجهل وتوفير خيارات للأجيال المقبلة" ، فيما ترغب الشابة التي نشرت كتابًا عام 2006 تحت عنوان "سرقوا مني طفولتي" ، في إشراك المزيد من الرجال في الحملات المقبلة لمكافحة الختان.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديارياتو لاه تقرر مكافحة ختان الإناث على طريقتها بعد تعرضها له ديارياتو لاه تقرر مكافحة ختان الإناث على طريقتها بعد تعرضها له



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:27 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

ممارسة الرياضة تمنع التقدم في العمر

GMT 11:38 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ديل تسوق لحاسبها الشخصي من فئة الكل في واحد

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen