آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

ذهبن إلى الأطباء لمعرفة سبب تأخر الحمل

فاطمة خليل تؤكد أن زوجات قادة "داعش" تطلبن المساعدة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- فاطمة خليل تؤكد أن زوجات قادة "داعش" تطلبن المساعدة

زوجات أعضاء تنظيم "داعش" يحملن الأسلحة
بغداد - نهال قباني

كشفت دكتورة أمراض النساء والتوليد في الموصل فاطمة خليل، أن زوجات قادة تنظيم "داعش" جاؤوا إليها من جميع الأنحاء لطلب المساعدة في الحمل. وأضافت الدكتورة "كان لدي الكثير من زوجاتهم خلال الأسبوع الماضي، لاذوا بالفرار لمسافة 50 ميلًا شرق الموصل، وتم دفع داعش من النصف الشرقي من المدينة في كانون الثاني/يناير، وكانوا بريطانيات وفرنسيات وروسيات، يريدون الحمل".

وبعدما اجتاحت "داعش"، العراق وسورية عام 2014، توافد الآلاف من النساء، للانضمام لهم وكانت مهمتهم واضحة، زيادة عدد أشبال الخلافة، وعندما كانت تحتل "داعش" الجزء الغربي من مدينة الموصل، وصفت طبيبات في المناطق المحررة بالفعل، كيف أنهم أجبروا خلال فترة الاحتلال على علاج زوجات المتشددين. وقالت الدكتورة "رأيت امرأة شابة مع طفل رضيع عمره بضعة أشهر"، في مستشفى الموصل. "

وأضافت "هذا هو ابني. شبل من أشبال الخلافة. "نحن جميعًا نعلم أنهم كانوا يحاولون زيادة أعدادهم". أظهرت السجلات المتربة التي كشفت عنها صحيفة صنداي تايمز في عيادة الدكتورة فاطمة خليل، أسماء العديد من زوجات المتشددين والذين كانوا من النساء المحلية والأجنبية إلا أن السجلات، كانت تظهر فقط الأسماء الحركية لهم، وليست الحقيقية".

وفي العيادة، ظهرت ملصقات على الحائط باللغة الإنكليزية، للإعلان عن مكملات لزيادة الخصوبة. وتوهجت الشمس وراء النوافذ التي اطليت زجاجها باللون الأبيض، وفقا لأوامر الشرطة الدينية لحجب المرضى عن الأنظار. وخلافًا للمرضى المحليين، فإن زوجات داعش كانوا يحملون أحيانًا بنادق كلاشنيكوف، متدلية من فوق العباءات السوداء الخاصة بهم. ولم يدفعوا مقابل الكشف، فالأعضاء رفيعي المستوى من الخلافة كان لديهم الحق في حرية الرعاية الصحية. وتابعت "وكان لزوجاتهم الحق في تبادل إطلاق النار في أي وقت، ولديهم أسلحة في حقائبهم أو في جيوبهم. كنت خائفة جدا. فهؤلاء الأجانب يتبعون قواعد داعش أكثر من أي شخص في الموصل".

وكان الأطباء يعيشون في رعب كل يوم، خوفًا من وصولهم، وإذا تزمر أحد المرضى، فهذا يعني أنه من الممكن أن يلقي حتفه برصاصة منهم من دون أي تردد. وكنا نعلم أن بإمكانهم قطع رؤوسنا"، وقالت واحدة من زملائها، "حاولت علاج امرأة لكني لم انجح. أخذوني إلى مكتب الأمن وسألوني إذا كنت تعمدت عدم السماح لها بالحمل. وكنت خائفة لكنني أجبت بالنفي فأطلقوا سراحي". وأطباء النساء والتوليد الإناث في الموصل كانوا هم الأشخاص الوحيدين المسموح لهم برؤية وجوه نساء داعش، وكانوا جميعهم يرتدون النقاب في الأماكن العامة. عانى الأطباء من الإرهاق والبقاء من دون نوم في بعض الأحيان لعدة أيام لإجراء عملية جراحية معقدة بمعدات محدودة.

وواصلت طبيبة أخرى الحديث، قائلة "إن زوجات داعش مجانين"، وأضافت "قبل بضعة أشهر كنت أساعد واحدة منهم وهي تلد وكانت تصرخ ،"الله أكبر، الله أكبر"، على الرغم من كراهيتهم للمتشددين، لم يتحفظ الأطباء حول علاج زوجاتهم. وأشارت طبيبة التوليد إلى أن شعارنا "الإنسانية في المقام الأول ونحن لا نفرق".

وتحكي فاطمة قصة أخرى بشأن موقف حدث لها منذ أربعة أشهر، حينما جاءت فتاة بريطانية، تبلغ حوالي 24 عامًا، شقراء ذات عيون زرقاء. كانت حامل لكنها كانت ستتعرض للإجهاض، تحدثت معها، وحاولت ترجمة بعض الكلمات باستخدام هاتفها. وبعد أيام، قمت بإجراء عملية قيصرية للمرأة، وسط بيئة يكتنفها جنون العظمة ويرعاها المسلحون، لم يكن هناك إلا القليل من الوقت للإغاثة، أصابني الرعب من حدوث شيء ما فيقتلوني.

وتعامل الأطباء أيضا مع بعض النساء الايزيديات الذين اتخذوا كرقيق جنس، وجاءت فتاتان منهم وطلبوا والدموع تملا أعينهم منع الحمل. كانوا يبكون، لكننا لا نستطيع أن نساعدهم. لم يكن لدينا أي شيء، وكنا خائفين من أن تكون تلك حيلة للإيقاع بنا، فلو كانوا كاذبين كانت ستقطع رقابنا. وعبر الموصل، قال الأطباء، إن العيادات قامت بعمليات إجهاض للنساء الايزيديات، فكثير منهم تعرضن للاغتصاب والضرب وسوء المعاملة، وجاء أحد المقاتلين وسألني إن كنت أستطيع إزالة المبيضين والرحم من عبده"، فقلت له لا لأنه يضر بها، وأوصيت أن تأخذ وسائل منع الحمل. لكنه قال إنه حرام. 

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة خليل تؤكد أن زوجات قادة داعش تطلبن المساعدة فاطمة خليل تؤكد أن زوجات قادة داعش تطلبن المساعدة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 21:22 2016 السبت ,30 تموز / يوليو

فوائد الكرفس

GMT 17:35 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حمام " الصالحين " يتمتع بخدمات صحية للمرضى في الجزائر

GMT 01:52 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سُلاف فواخرجي توضح أسباب انسحابها من "باب الحارة"

GMT 11:09 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يتوعدون بإطلاق المزيد من الصواريخ نحو السعودية

GMT 01:02 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تعلن عن خطوات أنيقة لاستقبال شهر رمضان

GMT 01:49 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تفصح أنّ الأطفال في سن الرشد يعانون من الاكتئاب

GMT 05:05 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حوض استحمام على شكل أرجوحة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen