آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

بيّنت أنّ الفحوص أثبتت ما تقول و"التسمّم الإشعاعي" السبب

ابنة علي أكبر رفسنجاني تُؤكّد على أنّ وفاة والدها لم تكن طبيعية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- ابنة علي أكبر رفسنجاني تُؤكّد على أنّ وفاة والدها لم تكن طبيعية

فاطمة رفسنجاني البنت الكبرى للرئيس الإيراني الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني
طهران - اليمن اليوم

ذَكَرت فاطمة رفسنجاني، البنت الكبرى للرئيس الإيراني الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني، أنها لا تصدق إطلاقا أن والدها توفي بشكل طبيعي، مؤكدة أن نتائج الفحوص أكدت صحة شكوكها، وفي مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية نشرت الجمعة، أكدت فاطمة أنها اتصلت هاتفيا ثلاثا أو أربع مرات مع والدها في الثامن من يناير/ كانون الثاني 2017، أي يوم وفاته وكان في صحة جيدة للغاية.

وقالت بنت الرئيس الراحل إنها بسبب شكوكها بشأن طبيعة وفاة والدها، تابعت الموضوع وتواصلت مع المجلس الأعلى للأمن القومي في البلاد، وخلافا للإعلان الأولي عن وفاة الرئيس السابق إثر جلطة قلبية حادة، أشارت المرأة إلى أن النتيجة النهائية التي صدرت الصيف الماضي (دون الكشف عن الجهة التي أصدرتها) أظهرت أن سبب الوفاة "التسمم الإشعاعي"، وتؤكد ذلك العينات التي عثر عليها في منشفته وبوله.

وتابعت: "إثر ذلك سألنا عن المنطقة التي تسرّبت منها الأشعة إلى جسده، ولم نحصل على إجابات، وقالوا لنا إنهم لا يعرفون ما الذي حصل بالضبط"، وأردفت: "لا شك أن أي شخص ذي عقل سليم، عندما يسمع مثل هذه الإجابات ولا يرى تقرير الوفاة، تزداد الشكوك لديه".

وذكرت فاطمة أن غياب والدها شكل فراغا كبيرا في البلاد، وذلك اتضح خلال التطورات الأخيرة في الجمهورية الإسلامية، موضحة أن الرئيس الراحل كان "عنصر توازن" في إيران.
ووصفت بنت الرئيس الراحل أن الوضع الاقتصادي والسياسات الداخلية والخارجية وظروف المعيشة في إيران "ليست جيدة"، وتابعت: "يمكن القول إن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وعودة العقوبات هو وراء تردي الأوضاع الاقتصادية، إلا أن السؤال الرئيسي: لماذا وصلنا لهذه النقطة؟ ولماذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون حدوث هذا؟".

وذكرت أن والدها كان يرغب في إقامة وتحسين العلاقات مع جميع دول العالم باسثتاء إسرائيل وبعض البلدات التي "كانت خطوطا حمراء بالنسبة إلى طهران"، مشيرا إلى أن رفسنجاني كان يرى وجوب تحسين العلاقات مع السعودية أولا لينعكس ذلك إيجابيا على العلاقات مع باقي دول المنطقة.

وأبدت رفسنجاني أسفها إزاء التوتر القائم بين طهران والعديد من دول العالم، وبخاصة دول الجوار، معتبرة ذلك عائقا أمام تحسين الظروف المعيشية للشعب، وأشارت إلى أن الدستور الإيراني ينص على مجانية التعليم والصحة، وحرية التعبير لدى الجميع، وقالت: "يجب القول بكل وضوح، إننا لم نصل إلى الأهداف التي كانت تشكل شعارات مرحلة ما قبل الثورة. المسؤولون الإيرانيون يدركون هذا، بينما يطالب الشعب بتحقيق تلك الأهداف، وهذا مطلب شرعي ومحق".

واعتقدت بنت الرئيس الراحل بأن الفشل في تحقيق هذه الأهداف يتوقّف على عدة أسباب، بما فيها الحرب مع العراق والعقوبات والضغوطات الخارجية وأنشطة المجموعات المسلحة، إلا أن السبب الأهم هو ممارسات المسؤولين الإيرانيين في الداخل.

قد يهمك أيضًا:المرأة اليمنية ضحية التسلط الذكوري والسلطة تعزز الانتهاكات بحقها

"حناء مسمومة" تُثير حالة من الفزع بين الليبيات بعد وفاة سيدة استخدمته

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابنة علي أكبر رفسنجاني تُؤكّد على أنّ وفاة والدها لم تكن طبيعية ابنة علي أكبر رفسنجاني تُؤكّد على أنّ وفاة والدها لم تكن طبيعية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:27 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

ممارسة الرياضة تمنع التقدم في العمر

GMT 11:38 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ديل تسوق لحاسبها الشخصي من فئة الكل في واحد

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen