آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

العبادي يؤكّد أنَّ "المراهقين مسؤولون عن أفعالهم قانونًا"

"حسناء الموصل" الداعشية تواجه الإعدام وتطالب بالعودة إلى ألمانيا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- "حسناء الموصل" الداعشية تواجه الإعدام وتطالب بالعودة إلى ألمانيا

الفتاة الألمانية "ليندا ونزل"
بغداد ـ نهال قباني

حذر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي من أن المراهقة الألمانية التي هربت للانضمام إلى "داعش" قد تواجه عقوبة الإعدام.
 
وكانت الفتاة الألمانية "ليندا ونزل" قد أنقذت من تحت الأنقاض في الموصل، حيث قامت القوات العراقية بتحرير المدينة في يوليو/ تموز وهي محتجزة حاليا في بغداد حيث يقع مصيرها في أيدي نظام المحاكم في البلاد، علمًا أنَّ الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا، والتي تركت منزلها في بولسنتز بشرق ألمانيا العام الماضي للانضمام إلى الجماعة الإرهابية، يائسة من العودة إلى أوروبا وسط مخاوف من أن تقضي سنوات عدة في السجنـ بيد أنَّ رئيس الوزراء العراقي قال إنَّ القضاء العراقي سيُقرر ما إذا كانت ستواجه عقوبة الإعدام.

حسناء الموصل الداعشية تواجه الإعدام وتطالب بالعودة إلى ألمانيا
 
وقال العبادي: "المراهقين بموجب قوانين معينة، مسؤولون عن أفعالهم الخاصة إذا كان الفعل نشاطًا إجراميًا عندما يُقتل الناس الأبرياء"، فيما أكد في المخابرات العراقية لوكالة أنباء أسوشييتد برس أنَّ المراهقة كانت تعمل مع قوات الشرطة في داعش.
 
وتُحتجز الألمانية في سجن في مطار بغداد مع نساء أجنبيات أخريات في الموصل من بينهم مواطنون من بلجيكا وفرنسا وسوريا وإيران، وأوضح مسؤولون عراقيون لـ"ايه بي اس" في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع أنَّ المئات من النساء غير العراقيات اللائي لديهن صلات بداعش ويشتبه في شنهنّ هجماتٍ إرهابية محتجزاتٍ في أحد السجون في منطقة الموصل.
 
وفي وقتٍ سابق من هذا الشهر، بدأت السلطات العراقية إجراءاتٍ جنائية ضد ونزل، وأعرب الدبلوماسيين الألمان عن ثقتهم باستبعاد عقوبة الإعدام لكنهم يخشون من احتجازها لسنواتٍ في العراق، فيما وجهت عدة تهم ضد النساء البالغات من العمر 16 عامًا وثلاث نساء ألمانيات أخريات قبض عليهن في معقل داعش في الموصل في يوليو/ تموز، وقد أبلغ ممثل عن القضاء العراقي الدبلوماسيين الألمان أنَّ النيابة العامة فتحت "إجراء إجراميا رسميًا" وفقا لمجلة "شبيغيل".

حسناء الموصل الداعشية تواجه الإعدام وتطالب بالعودة إلى ألمانيا
 
وكانت الطالبة ليندا قد هربت إلى تركيا ثم إلى سورية العام الماضي من مسقط رأسها في مدينة بولسنيتز بعد أن جندها مقاتل شيشاني داعشي على الانترنت من قبل والذي تزوجت منه لاحقًا، وقد قتل زوجها في المعارك الوحشية في الموصل بينما كانت تعمل لدى الجماعة الإرهابية التي تراقب تنفيذ اللباس الإسلامي الصارم على النساء في المدينة، وقد انفجرت في البكاء بعد القبض عليها وقالت إنها تريد فقط أن تعود إلى وطنها، وتم تصويرها من قبل جندي عراقي عندما تم جرها، في حالة ذهول وجرحت في ذراعها، من معقل الإرهاب السابق في الموصل، حيث تظهر لقطات أنَّ المراهقة كانت تشعر بالألم وتصرخ بينما كانت تقاد إلى سجن مؤقت.
 
ووفقا لتقارير محلية، أطلق عليها الجنود اسم "حسناء الموصل" خلال عملية نقلها إلى السجن، فيما قالت مصادر أمنية عراقية في السابق إنها عملت مع شرطة أخلاق داعش المسؤولة عن النساء اللواتي يلتزمن باللباس الإسلامي.

حسناء الموصل الداعشية تواجه الإعدام وتطالب بالعودة إلى ألمانيا
 
وفي تموز تحدث والد ليندا للمرة الأولى عن فرحته بأنَّ ابنته على قيد الحياة في العراق في حين قالت ليندا للصحافيين إنها تأسف للانضمام إلى الجماعة الإرهابية، وأشارت في زنزانة السجن في بغداد "أريد فقط الابتعاد عن هنا. أريد الابتعاد عن الحرب، وعن الأسلحة، والضوضاء.أريد فقط أن أعود إلى عائلتي. "

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسناء الموصل الداعشية تواجه الإعدام وتطالب بالعودة إلى ألمانيا حسناء الموصل الداعشية تواجه الإعدام وتطالب بالعودة إلى ألمانيا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:37 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طيار يخطب فتاة على متن رحلة الخطوط الملكية الأردنية

GMT 05:15 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس مثيرة في فستان بتوقيع ألكسندر ماكوين

GMT 01:57 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور مجدي بدران يكشف سبب إصابة الأطفال بـ "الربو"

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 06:42 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

عرض أضخم خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 05:00 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة عن دور غادة عبد الرازق في "الكارما"

GMT 21:51 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أبطال "مسرح مصر" في "آثار جانبية" الجمعة على "إم بي سي مصر"

GMT 23:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرير الشام تستعيد قرى من النظام في ريف حلب

GMT 05:46 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عشاق جوان ديدون يتوجونها على عرش الموضة رغم السن

GMT 04:07 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

"مرسيدس" تتحدى كل منافسيها بسيارتها الكابورليه

GMT 09:40 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فندق فارالدا كرين- أمستردام من أميز وأغرب فنادق أوروبا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen