آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

تساؤلات كبيرة بشأن الأرباح الهائلة التي تجنيها المؤسسة الأميركية

بطاريات "أبل" الحديثة تعلن عن مخططات لشركات معلوماتيّة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- بطاريات "أبل" الحديثة تعلن عن مخططات لشركات معلوماتيّة

بطاريات "أبل" الحديثة
واشنطن ـ اليمن اليوم

هرعت «آبل» إلى إرضاء الجمهور بكسرة خبز اسمها بطارية بـ29 دولاراً أميركيًا، بدلاً من 79 دولاراً أميركيًا، ما أثار أسئلة عن الأرباح الهائلة لتلك الشركة التي أصبح رأسمالها أسطورياً، بل يكاد يلامس تريليون دولار، وبدأ الشك بدراسة أنجزتها «جامعة هارفرد»، أشارت إلى تطابق كل إطلاق لنظام جديد من «آبل» مع نزول هاتف جديد من تلك الشركة، مع ملاحظة أن النظام الأحدث يكون متناغماً مع بطاريات أقوى في الهواتف الأحدث. ومنذ تلك الدراسة في 2014، كانت الشكوك رائجة، لكنها وُصِفَت بأنها تأتي من «نظرية المؤامرة» التي اعترفت بها الشركة أخيراً. ويلفت في الاعتراف أنّه أقر صراحة بأن الشركة تضع في نُظمها الجديدة مكوّنات هدفها إبطاء عمل البطاريات في هواتفها القديمة.

ويتساءل الكثيرون "ألا تخاطر الشركة بدعم «نظرية المؤامرة» في التكنولوجيا خصوصاً ان هناك من يشير إلى أمر مشابه في أجهزة الكومبيوتر والـ «تابلت»؟ إنّه المال أولاً وأخيراً، وهو أمر مفهوم أن تهتم به الشركات، لكن من يدافع عن الجمهور؟، ومجدّداً، ما الذي لم تتورط فيه تلك الشركات الكبرى التي اجتاحت العالم محمولة على «صهوة» العولمة الأميركيّة النيوليبرالية في تسعينات القرن العشرين. ثم توقفت أميركا (ومعظم أوروبا) عن دعم تلك العولمة، ولم تتوقف الشركات عن اجتياحاتها. ولم يتوقف شطر وازن من الإعلام العربي عن الترويج لوعودها الزاهية المعولمة، كأن العولمة تبدأ اليوم دوماً مع وعد بجني ثمار وعودها في غد يبقى دوماً غداً، ومنذ 2013، عندما كشف الخبير المعلوماتي المنشق إدوارد سنودن وثائقه المسربة من «وكالة الأمن القومي»، بات معلوماً أن الشركات تقدّم لأجهزة الاستخبارات الأميركية معلومات وبيانات الجمهور، وأنها تتاجر بالبيانات تحت ستار تجارة حديثة اسمها «الإعلانات الموجهة» التي تصل إلى من تريد في اللحظة التي تريدها الشركات لأنها تعرف تفاصيل «من تريد» و «أين يكون» في كل لحظة، وطيلة 2017، كانت تلك الشركات، خصوصاً المسؤولة عن مواقع الـ «سوشال ميديا» (التواصل الاجتماعي)، تراوغ الجمهور في شأن ضلوعها في تجارة الإعلانات الموجهة، بل كانت تجرؤ أحياناً على التصريح بذلك على غرار ما فعل «فايسبوك». وأما علاقات الشركات مع الثغرات التي تنتج من أخطاء مبرمجيها، ومسؤوليتها عن اختراقات الـ «نت»، ووضع «أبواب» لدخول أجهزة الاستخبارات إلى أجهزة الجمهور وغيرها، فذلك أمر يفيض النقاش فيه ولا ينتهي".

وأتت ضربة «واناكراي» في 2017، لتكشف أن جزءاً من ذلك الفيروس يتصل بأن شركة «مايكروسوفت» توقّفت منذ 2014 عن حماية نظام تشغيلها «ويندوز إكس بي» بدعوى أنّه صار قديماً. ألا يشبه ذلك مسألة بطاريات «آي فون»، ألم تكن تعلم أنه منتشر على بلايين الأجهزة؟ هل أعلنت «مايكروسوفت» عندما أطلقت نظام «إكس بي»، في حملة إعلانيّة هلّلت له، أنها لن تستمر في دعمه إلا بمقدار إغماضة عين وانتباهها؟ هل أعلنت أنّ حمايتها إياه لن تستمر سوى بضع سنوات؟ من يفكر في مراجعة تلك الوثيقة المبهمة والشائكة التي تفرض أن يُجاب عنها بـ «نعم» كي يعمل النظام على الكومبيوتر، عليه ألا يتعب نفسه، تكفي الإشارة إلى أن حكومة من وزن البريطانية استمرت في استخدام ذلك النظام في مؤسّساتها الرسميّة، إلى أن ضربه فيروس «وانا كراي»، في 2017، لم تتورع الشركات الكبرى، خصوصاً التي تدير مواقع التواصل الاجتماعي، عن فرض رقابة صارمة على الجمهور وما يكتبه، تحت يافطة عريضة وفّرها الإرهاب الاسلاموي التكفيري. إرهاب يأتي من قمع، ثم قمع يبرر نفسه بالإرهاب ... من يحمي الجمهور؟

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطاريات أبل الحديثة تعلن عن مخططات لشركات معلوماتيّة بطاريات أبل الحديثة تعلن عن مخططات لشركات معلوماتيّة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 11:20 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دليلك لأفضل وأهم المطاعم في المدينة المنورة

GMT 00:00 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد والمغنية الشعبية أمينة يظهران في حفلة رأس السنة

GMT 02:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حركات الجسد دليل الرجل الخبير لمعرفة مشاعر المرأة دون كلام

GMT 22:57 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

أحدث ديكورات غرف النوم الضيقة في 2019

GMT 11:01 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تقارير ترجح استعداد HTC لإطلاق هاتف ذكي إلى جانب Bolt

GMT 05:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

"تغيير مكان الشوكة" أهم أخطاء ترتيب مائدة الطعام

GMT 07:11 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر أنيقة خلال حضورها "أسبوع باريس"

GMT 13:13 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أفضل أماكن الإقامة في أنتيغوا لقضاء شهر العسل

GMT 13:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

إطلاق سراح نجم الأهلي السابق بعد القبض عليه

GMT 23:36 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

تونس تتسلم 100 متطرف تونسي من السلطات الليبية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen