آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

حقوقيون يؤكدون وجود ميليشيات تستهدف الصحافيين

الداخلية التونسية تنفي اتباعها لأسلوب التنصت على المكالمات

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الداخلية التونسية تنفي اتباعها لأسلوب التنصت على المكالمات

التنصت على المكالمات الهاتفية
تونس - حياة الغانمي

يجمع السياسيون والحقوقيون والإعلاميون أن التنصت على المكالمات الهاتفية موجود ومتواصل في تونس حتى بعد الثورة ، ويقولون أن أكبر دليل يجعلهم واثقين من التنصت هو "رجع الصدى" الذي يرافق مكالماتهم.

وكانت الإعلامية والسياسية نزيهة رجيبة قد أكدت على أن التنصّت على أجهزة الاتصال مازال متواصلًا حتى بعد الثورة ، موضحة أنه طريقة من طرق المطاردة واقتفاء آثار الناس وجمع المعلومات بأساليب غير شرعية ملاحظة أن استمرار هذه الأعمال يؤكد أن هناك "ميليشيات" تستهدف بعض الصحافيين والناشطين السياسيين والمناضلين الحقوقيين ، وهو ما يذكر بممارسات العهد البائد الذي يتعمّد انتهاك الحرمات الشخصية للناس التي من المفروض أن تحافظ عليها الدولة وتحميها مما يمنحها مزيد الشرعية ولكن ما هو قائم يزعزع هيبة الدولة ويجعلها محلّ احتقار وازدراء.

وأضافت أمّ زياد "أنها ستواصل مسيرتها النضالية وأنها لن تعبأ لتنصّت المتنصّتين" ، ومن جهته اعتبر محمد الكيلاني رئيس الحزب الاشتراكي اليساري أن الموجود في السلطة يدير شؤون البلاد باستخدام نفس الأساليب القديمة من تجسس وقمع وضرب بتجنيد العاملين في وزارة الداخلية للانصياع لهذه الممارسات ، وبذلك تكون حليمة قد عادت إلى عادتها القديمة ، حيث أن أول المستهدفين عبر التنصّت هم الصحافيون ثم الأطراف الفاعلة في الحقل السياسي والناشطون الحقوقيون.

وأكد مشغلو الهاتف  في تونس أنهم غير معنيين بمسألة التنصت على المكالمات الهاتفية ، بما في ذلك بالنسبة للتنصت القانوني الذي تقوم به السلطات المختصة لأنه لا يتم على مستوى تجهيزات مشغلي الهاتف.

وأوضح أنه لا أحد من العاملين في شركات الاتصالات، سواء التقنيين أو الإداريين أو المسؤولين له القدرة على الاستماع إلى المكالمات الهاتفية أو تسجيلها أو الحصول على تسجيلات لمكالمات جرت في وقت سابق أو الإطلاع على رسائل الـSMS .

وتابع "الأجهزة المعتمدة من قبل المشغلين الثلاثة لا تسمح بذلك لأنها محاطة بحصانة تقنية كبيرة" ، أما المسؤولون في وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال قد نفوا وجود مراقبة كلية للمكالمات الهاتفية ، مؤكدين وجود مراقبة قانونية على الهواتف ، من أجل أمن البلاد مؤكدين أن هذه المراقبة يحددها القضاء وموجودة في بلدان العالم كافة.

ونفى مشغلوا الهواتف وجود تنصت على السياسيين في تونس بأمر من السلطة ، لكنهم أشاروا إلى إمكانية وجود بعض الإخلالات من خلال عمليات تنصت على المكالمات الهاتفية بتصرفات فردية لا علاقة لها بأمن وحماية وسلامة البلاد.

 وزارة الداخلية فقد أشارت مصادر مسؤولة صلبها إلى أنه لا وجود في تونس للتنصت على المكالمات الهاتفية ، إلا بإذن قضائي عكس ما كان يحصل سابقًا مع نظام بن علي ، وتم التأكيد على أن وزارة الداخلية لا تتبع هذا الأسلوب الاستخباراتي إلا في حالات الطوارئ أو مع الأشخاص الذين يمثلون خطرًا على أمن البلاد.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية التونسية تنفي اتباعها لأسلوب التنصت على المكالمات الداخلية التونسية تنفي اتباعها لأسلوب التنصت على المكالمات



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 18:38 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لابورت لاعب بلباو يُفسّر رفضه اللعب لكل من سيتي وبرشلونة

GMT 11:30 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

15 قاعدة في الأناقة تعلمك إياها أمل كلوني

GMT 08:04 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

البعثة السويسرية تعرض 10 قطع أثرية مهمة في وادي الملوك

GMT 16:22 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة تونس تقفل تدولات الاربعاء على ارتفاع

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

أفكار ديكور تساهم في تجديد الطاقة في مكتب العمل

GMT 06:14 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل عطور الخريف والشتاء

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بابا الفاتيكان يُطلق تطبيقًا رقميًا للصلاة معه

GMT 21:21 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمر السومة يبيّن أن كريستيانو رونالدو هو الأفضل في العالم

GMT 18:30 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عازف القانون ماجد سرور يخطف أنظار الجمهور في دار الأوبرا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen