آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

تشير نتائج الدراسات إلى أن المعتقدات يمكن نقلها جسديًا عن طريق الحقن

نجاح تجارب نقل الذكريات بين الحيوانات والعلماء يدرسون كيفية تخزينها عند البشر

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- نجاح تجارب نقل الذكريات بين الحيوانات والعلماء يدرسون كيفية تخزينها عند البشر

سيناريوهات الخيال العلمي
لندن ـ سليم كرم

تقترب سيناريوهات الخيال العلمي التي ألّفها الكُتّاب من أن تبقى حقيقة، فقد كشفت جريدة "ديلي ميل" البريطانية عن وصول بعض الباحثين إلى إمكانية نقل الذكريات بين الحيوانات مما قد يساعد العلماء في الكشف عن كيفية تخزين الذكريات عند البشر، مشيرة إلى أن علماء الأعصاب استطاعوا نقل الذاكرة من حيوان إلى آخر، وكانت تلك الذاكرة التي تم نقلها هي تعرّض حيوان بزاق البحر إلى صدمة كهربائية لمدة يومين، حيث قاموا بنقل مادة من أدمغت بزاق البحر التي تعرّضت لتلك الصدمة إلى نظائرهم التي لم تُصدم أبدًا في حياتهم، واكتشفوا تفاعل الأخيرة بنفس الطريقة خلال لمس السلك المكهرب.

ويحذّر الخبراء من دراسات سابقة مشابهة يمكن أن تعمل على حجب الذكريات غير المرغوب فيها، فيما تشير النتائج إلى أن الذكريات يمكن نقلها جسديًا عن طريق الحقن، ووفقا لنتائج أخري من تجارب مماثلة أجريت في الستينات من القرن الماضي فإن هذا قد يؤدي إلى اكتشاف وصنع "أقراص الذاكرة" في المستقبل، وفي حين يحذّر الخبراء من دراسات سابقة مشابهة، حيث يقول مؤلفو آخر النتائج، من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إن تلك النتائج قد تقود إلى علاج يعمل على حجب الذكريات غير المرغوب فيها - تمامًا كما هو الحال في فيلم "Sunlight of the Spotless Mind ".

وأشارت الدراسة، التي أجراها البروفيسور ديفيد جلانزمان في جامعة كاليفورنيا، إلى أن نتائجها تقدّم دليلًا مثيرًا لفكرة أن الذاكرة يمكن تخزينها في حمض ريبونوكلييك، وهو الحمض النووي الذي يُستخدم لنسخ ونقل جيناتنا، حيث قال "تشير نتائجنا إلى أنه يمكن استخدام هذه النتائج لتعديل، أو تعزيز أو تقليل تلك الذكريات، ظهرت فكرة تبادل الذكريات بين العقول أول مرة عام 1960، بعد التجارب التي قام بها جيمس ماكونيل، الذي درّب الديدان المسطحة للسيطرة على ومضات من الضوء من خلال الصدمات الكهربائية، وقام بعد ذلك بتقطيع هذه الديدان وإطعامها إلى ديدان أخرى، والتي أظهرت نفس الخوف من الضوء".

هناك حاجه إلى مزيد من التجارب بشأن وصلاتها الدماغية

وأوضحت تجارب أخرى أن الفئران غير المُدرّبة إذا تم حقنها بجرعات من الحمض النووي من فئران مدربة يمكن أن تسلك سبيلها بين المتاهات أفضل من غيرها، وألغت تلك النتائج النظرة التقليدية بأن الذاكرة كانت تُنقل فقط في وصلات، أو مشابك، بين خلايا الدماغ، والتي بدلا من ذلك يمكن تخزينها في الحمض النووي، مما يؤكد الحاجة إلى مزيد من التجارب بشأن حيوانات كثيرة مثل الإخطبوط والقطط.

ويقول البروفيسور جورج كيمنس، الذي أجرى أبحاثًا مماثلة في جامعة ساسيكس، إن "أبحاث نقل الذاكرة كانت مثيرة للجدل في الماضي لأن بعض النتائج التي شوهدت في الحيوانات لا يمكن تكرارها، لكن هذه الدراسة القوية، التي يقوم بها خبراء لديهم معرفة واسعة بالأدمغة والجهاز العصبي لبزاق البحر، مقنعة للغاية، وقد يؤدي ذلك إلى ظهور أنواع جديدة من العلاج للقضاء على الذكريات المتعلقة بمتلازمة الإجهاد اللاحق للصدمة لدى الناس أو للتخفيف من فقدان الذاكرة الناجم عن الخرف، ولكن قد يكون هذا بعيدًا جدًا، وقد يتم نقل الذكريات وفقا للدراسة، التي نشرت في مجلة اي نيورو، من خلال الرنا الدقيقة.

كان هذا الحمض النووي الريبي الصغير قد تم استبعاده في السابق على أنه "غير مرغوب فيه" لأنه لا يلعب نفس الدور الذي يلعبه الرنا الذي يستخدم في النسخ وحمل الشفرة الوراثية، ولقد تعلم البزاق البحر الخائف سحب خياشيمهم إلى جسدهم استجابة لصدمة كهربائية، ثم تمت إزالة الخلايا من أدمغتهم وغزلها بسرعة في جهاز للطرد المركزي لاستخراج الحمض النووي الريبي، أما الرخويات غير المُدرّبة، التي كان من المفترض ألا تكون خائفة من الأسلاك الكهربائية، فقد قامت أيضا بسحب الخياشيم بعد أن تم حقنها بالرنا من الرخويات الخائفة.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاح تجارب نقل الذكريات بين الحيوانات والعلماء يدرسون كيفية تخزينها عند البشر نجاح تجارب نقل الذكريات بين الحيوانات والعلماء يدرسون كيفية تخزينها عند البشر



GMT 07:02 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ساعات ذرية أميركية قد تثبت وجود المادة الكونية الغامضة

GMT 06:24 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استبدال الكيلوغرام القياسي بوزن أفضل

GMT 06:11 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرُّض "غوغل" لاختراق الخدمات التجارية والاستضافة

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 12:20 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 20:54 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

في حواره مع راغدة شلهوب محسن محيي الدين لا يخاف الموت

GMT 03:02 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

صورة جديدة لميغان بارتون هانسون تثير الجدل في بريطانيا

GMT 00:57 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

محمد على رزق يؤكد انضمامه إلى أسرة مسلسل " بحر"

GMT 09:00 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سرّ ارتداء ستيف جوبز للّباس ذاته كل يوم

GMT 01:39 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

زوجة وائل كفوري تظهر على "السوشيال ميديا"

GMT 18:26 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

نجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد يشعر بالإحباط

GMT 21:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد الدرندلي يُعلن عن خطط قائمته للنهوض بالنادي الأهلي

GMT 11:02 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

سامي زين ينهار أمام براون سترومان وميك فولي يوقف المباراة

GMT 00:57 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

نرصد قائمة بأكثر عارضات الأزياء أجرًا في العالم
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen