آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

جذبت 60 ألف شخص على مستوى العالم

لُعبة إلكترونية تُسمّى "كارثة تشرنوبيل" تُعيد مَشاهد الفاجعة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- لُعبة إلكترونية تُسمّى "كارثة تشرنوبيل" تُعيد مَشاهد الفاجعة

لُعبة إلكترونية تُسمّى كارثة تشرنوبيل
كييف -اليمن اليوم

استعادت بلدة أوكرانية، هجرها سكانها بعد كارثة تشرنوبيل النووية، مظاهر الحياة من جديد بسبب لعبة إلكترونية قد لا تبدو أمرا ممتعا للكثيرين، لكنها جذبت 60 ألف شخص على مستوى العالم منذ إصدارها في أكتوبر، ففي لعبة "أيزوتوبيوم.. تشرنوبيل"، يقود اللاعبون دبابات في بلدة بريبيات التي تقع قرب تشرنوبيل وأصبحت مدينة أشباح بعد الكارثة، ويقضي اللاعبون على منافسيهم أثناء البحث عن مصادر للطاقة تدعى أيزوتوبيوم ويجمعون النقاط كلما وجدوا بعض هذه المصادر، وفكرة اللعبة مأخوذة من الكارثة النووية التي وقعت في مدينة تشرنوبيل بشمال أوكرانيا، وحلت ذكراها الثالثة والثلاثين، الجمعة، كما أنها مستوحاة من فيلم الخيال العلمي "أفاتار" الذي صدر عام 2009.
ويظن اللاعبون الجدد أنهم دخلوا عالما افتراضيا، لكنهم في حقيقة الأمر يتحكمون بإنسان آلي حقيقي مزود بكاميرا وكمبيوتر ويتحرك في أنحاء نموذج مصغر للبلدة يضم أهم وأدق تفاصيلها.
وقال سيرغي بسكريستنوف، الذي شارك في تصميم اللعبة "خلال الدقائق الخمس أو العشر الأولى، لا يدرك كثيرون ممن يلعبون لعبتنا أنها ليست خيالا... يرسلون رسائل إلينا تقول: "لديكم بنية رائعة ورسوم جيدة وتصميمكم جيد، أحسنتم. لديكم نظام تشغيل رائع".
وأضاف بسكريستنوف، الذي كان يتحدث من ميدان مدينة بريبيات وسط النموذج المصغر للمدينة "يرد الناس عندها: "هذا ليس نظام تشغيل، إنه حقيقة" ويجد اللاعب صعوبة في تصديق الأمر".
وولد بسكريستنوف في كييف، وكان عمره 12 عاما عند حدوث الكارثة 26 أبريل/ نيسان 1986 بسبب إجراء تجربة فاشلة في مفاعل نووي بأوكرانيا، عندما كانت جزءا من الاتحاد السوفييتي، مما أدى لانبعاث سحب من مواد نووية انتشرت عبر مساحات واسعة في أوروبا ودفع أكثر من 50 ألف شخص للفرار، كما أصيب عدد غير محدد من العمال بالتسمم في عمليات التنظيف.
واستخدم بسكريستنوف وشريكه أليكسي فاتييف خرائط "غوغل" ومئات الصور من منطقة تشرنوبيل لإعادة المعالم الرئيسية في بريبيات للحياة بما في ذلك مبان سكنية وفندق وقاعة حفلات ومتنزه واستاد.
وتبلغ تكلفة دخول هذه الأجواء الكارثية تسعة دولارات في الساعة، لكن لا يمكن سوى لعشرين شخصا اللعب بشكل متزامن.

قد يهمك ايضا:

الأمن الفيدرالي الروسي يقتاد 3 سفن حربية أوكرانية إلى شرقي القرم

"داعش" يطلق لعبة الكترونية لرفع المعنويات ونشر الرعب

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لُعبة إلكترونية تُسمّى كارثة تشرنوبيل تُعيد مَشاهد الفاجعة لُعبة إلكترونية تُسمّى كارثة تشرنوبيل تُعيد مَشاهد الفاجعة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 12:53 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

«طلاء حيوي» يقاوم التآكل والبقع وأشعة الشمس

GMT 07:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الافصاح عن بناء أول مزرعة موجية لتوليد الطاقة في بريطانيا

GMT 13:30 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

أفكار جديدة وبيسطة لديكور ركن الصلاة في المنزل

GMT 17:42 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بيكيه يستفز كريستيانو رونالدو ويؤكد أن "البرغوث" من كوكب آخر

GMT 01:00 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الجمباز في بيروت يعلن جوائز بطولة لبنان للذكور

GMT 08:23 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

المرأة تميل إلى السلوك الودي والاجتماعي عكس الرجال

GMT 03:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

حرب شعواء تُضرم بين "سي إن إن" و"فوكس نيوز"
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen