آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أكدت دراسة أن للنظام الغذائي والحواجب دورًا هامًا في التواصل

كشف لُغز نحافة "وجه الإنسان" عما كان عليه منذ 100 ألف عام

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- كشف لُغز نحافة "وجه الإنسان" عما كان عليه منذ 100 ألف عام

نحافة "وجه الإنسان" عما كان عليه منذ 100 ألف عام
واشنطن _ اليمن اليوم

خلُص فريق من علماء الآثار من جامعتي يورك وهال، إلى أن التقلص في وجه الانسان سببه تناول المزيد من الأغذية "المصنعة" أو المطهية، وأن إنسان نياندرتال والقردة العليا كانت تتمتع بجبهة عريضة وحواجب ناتئة وبارزة ووجوه عريضة وأسنان كبيرة. لكن في الإنسان المعاصر، بدأ وجهه ينحف ويتقلص وجبهته تتراجع وأسنانه أصبحت أصغر، وحدث ذلك عندما بدأ يأكل الطعام المطبوخ، مما يعني أنه بحاجة إلى أسنان وفكوك أقل قوة لتناول طعامه.

وقام العلماء بتعقب ومتابعة عملية تطور وجه الإنسان، الذي أصبح أنحف، على مدى 100 ألف عام، وتعقبوا التغييرات في تطور وجه الإنسان منذ الإنسان الأول الذي نشأ في أفريقيا، وصولا إلى الإنسان الحالي.

ووفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في دورية "البيئة الطبيعية والتطور" العلمية المتخصصة، أشار العلماء إلى أن الوجه البشري تطور بحيث يمكن للإنسان أن يكون اجتماعيا أكثر ومعبرا أكثر بواسطة حواجبه، مضيفين أن عضلات جبهة الإنسان أصبحت أكثر ليونة بحيث تكون قادرة على التعبير بصورة أكبر عن العواطف والمشاعر.

وأوضح العلماء أن الحواجب كثيفة الشعر كانت مهمة للتطور الاجتماعي للإنسان في المجتمعات المعقدة، وأن وجه الإنسان أصبح أنحف أو انكمش بصورة ملحوظة عندما انتقل من مرحلة الإنسان الصياد إلى الإنسان المزارع.

وقال أستاذ التشريح في جامعة يورك وعضو فريق البحث ومؤلف الدراسة بول أوهيغينز: "الوجبات المعاصرة الناعمة الصناعية قد تعني أن وجه الإنسان يستمر في التقلص والنحافة من حيث الحجم". وأوضح أوهيغينز أن هناك حدودا لمدى تغير وجه الإنسان، فعلى سبيل المثال يحتاج التنفس إلى فجوة أنفية كبيرة بشكل كاف.

وتابع: "في ظل هذه الحدود، من المرجح أن يستمر تطور الوجه البشري طالما ظلت البشرية قائمة وحية، وطالما ظلت الهجرات والتكيف مع البيئات الجديدة والظروف الاجتماعية والثقافية".

وشدد أوهيغينز على أنه بالطبع هناك عوامل أخرى ساهمت في تقلص وانكماش الوجه مثل طبيعة الوجبات الغذائية والمناخ ووظائف الجهاز التنفسي، لكن تفسير تطوره فقط من حيث هذه العوامل سيكون تبسيطا مفرطا.

وأشار إلى أن الإنسان الحالي يمكنه أن يعبر بوجهه عن أكثر من 20 حالة مختلفة من المشاعر من خلال مط أو شد عضلات الوجه، موضحا أنه "من غير المرجح أن يكون لدى أسلاف الإنسان المعاصر نفس البراعة في التعبير بواسطة الوجه، وفقا للشكل العام للوجه وأماكن العضلات المختلفة".

قد يهمك ايضًا:

دراسة توضح النظام الغذائي المُفترض اتباعه لإنقاذ العالم

النظام الغذائي لدول المتوسط يصنّف الأفضل لعام 2019

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف لُغز نحافة وجه الإنسان عما كان عليه منذ 100 ألف عام كشف لُغز نحافة وجه الإنسان عما كان عليه منذ 100 ألف عام



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!

GMT 15:16 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

افضل 4 أنواع من الشامبو لشعر كثيف لامع وناعم

GMT 23:20 2016 السبت ,13 آب / أغسطس

فؤائد ممارسة الجنس بكثرة بين الزوجين

GMT 03:54 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني قبل أن يلتهمه

GMT 02:01 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن سعادتها بنجاح "السبع بنات"

GMT 17:22 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

جوارديولا يصرح عليَّ تعلم الكثير.. وأنا هنا بسبب فلسفتي

GMT 05:50 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ جزر سيشل قبلة العشاق في شهر عسل

GMT 08:22 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طارق صبري يستعد للعرض المسرحي "كوميديا البؤساء"

GMT 06:53 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقييــم رؤســاء الجامعــات؟!

GMT 09:56 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

محمد رمضان يحقق ٢ مليار ونصف على "اليوتيوب"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصففة شعر تقوم بعمل منحوتات فنية للشعر بأستخدام البّنس
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen