آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الاستقبال الودّي الذي حظي به لم ينجح في صرف أنظار الإعلام عن ملفات فساده

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ينتهز زيارة واشنطن لتحسين شعبيته

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ينتهز زيارة واشنطن لتحسين شعبيته

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو و الرئيس الأميركي دونالد ترامب
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

فشل الاستقبال الودّي الذي حظي به رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في صرف أنظار الإعلام العبري عن ملف الفساد الجديد الذي يطاوله، وعن الاتفاق الذي أبرمته النيابة العامة مع مستشاره الإعلامي السابق نير حيفتس ليكون “شاهد ملك”، ويرى مراقبون أن موافقة المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت على الاتفاق بين النيابة وحيفتس، وقبله وكيل وزارة الاتصال سابقاً شلومو فيلبر، ليكونا “شاهدي ملك”، ما كانت لتُمنح لو لم يكن في إفاداتهما ما يدين رئيس الوزراء في شكل صريح، وحيال هذه التطورات وانشغال الساحة الحزبية في احتمال تبكير الانتخابات العامة نتيجة خلافات حكومية، غابت زيارة نتانياهو إلى واشنطن عن العناوين الرئيسة لوسائل الإعلام العبرية، فيما لم يتوقع المتابعون أن تحمل أي جديد

وقال صحافيون مرافقون لرئيس الوزراء أن محاولاته بث انطباع أن “الأمور عادية” لم تفلح. ورأى مراسل الإذاعة العامة أن “الزيارة لم تأتِ لسبب سياسي طارئ أو ملحّ، إنما على هامش ظهور نتانياهو أمام منظمة اللوبي اليهودي “أيباك” ليحظى بتصفيق حار من “أقوى لوبي داعم لإسرائيل”، وليرى الإسرائيليون هذه الصورة لزعيم محبوب في أوساط يهود الولايات المتحدة، يتحدث اللغة الإنكليزية بطلاقة ويدافع عن مصالح إسرائيل، هذه الصورة هي ذخر سياسي له سيستخدمه في حملته الانتخابية المقبلة، لن نسمع من نتانياهو في خطابه أمام أيباك رسائل سياسية جديدة أو خطة لاختراق الجمود السياسي مع الفلسطينيين، بل سيكرّر التحذير من خطر اتساع النفوذ الإيراني في سورية ولبنان ووجوب إلغاء الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران، لكن بالأساس يريد القول للإسرائيليين: ها أنا هنا، أنا رئيس الحكومة الذي يحقق لدولته نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وأنا فقط قادر على تحقيق مثل هذا الإنجاز”.

وكتبت صحيفة “هآرتس” أنّ تصريح ترامب، ثم تهكم ضيفه بأن الحديث عن الصراع الفلسطيني لم يستغرق أكثر من ربع ساعة، يؤشران إلى تراجع الأول عن حماسته بإمكان تحقيق اختراق سياسي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وعملياً فإن تصريحيهما يُفقدان “صفقة القرن” من وزنها، وانشغل محللو الشؤون الحزبية بالأزمة داخل الحكومة، والتي تهدد بسقوطها، مع إعلان وزير المال موشيه كحلون أنه سيترك منصبه في حال عدم إقرار مشروع الموازنة العامة للعام المقبل حتى نهاية الشهر الجاري، فيما أعلن حزب المتدينين المتزمتين “يهدوت هتوراه” أنه لن يصوّت على الموازنة قبل إقرار قانون إعفاء الشبان المتدينين من الخدمة العسكرية الإلزامية.

ورأى المحللون أن في وسع نتانياهو حل الأزمة “خلال دقائق” إذا رغب حقاً في الإبقاء على ائتلافه الحكومي كما يقول. وأشار محلل الشؤون الحزبية في الإذاعة العبرية إلى أن نتانياهو قد لا يتسرع في الذهاب إلى انتخابات مبكرة إذا رأى تحركات داخل حزبه “ليكود” ضد زعامته على خلفية تورطه في ملف فساد آخر. وأضاف أنه على رغم مؤشرات استطلاعات الرأي إلى أن “ليكود” سيحصد أكبر عدد من المقاعد في انتخابات جديدة، لكنها تُظهر أيضاً أن احتمالات تشكيل حكومة برئاسة زعيم حزب “يش عتيد” الوسطي اليميني يئير لبيد، واردة أيضاً، خصوصاً في حال قرر كحلون الانضمام إليها.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ينتهز زيارة واشنطن لتحسين شعبيته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ينتهز زيارة واشنطن لتحسين شعبيته



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:27 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

ممارسة الرياضة تمنع التقدم في العمر

GMT 11:38 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ديل تسوق لحاسبها الشخصي من فئة الكل في واحد

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen