آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

لا تنفذ إرادة الشعب البريطاني وسياستها تُمهد للعنف والتطرف

تيريزا ماي تجمع بين الشخصية الجبانة والسئية بسبب صفقة الخروج من الاتحاد

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تيريزا ماي تجمع بين الشخصية الجبانة والسئية بسبب صفقة الخروج من الاتحاد

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن - اليمن اليوم

أثارت أحداث الأسبوع الماضي، على الساحة السياسية البريطانية، تساؤلات بشأن كيفية وصف رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، وهل شخصية جبانة أو سيئة أو كليهما، ربما يتجه الغالبية إلى الاختيار الأخير، ولكن أيضًا يمكن أن يكون هناك تبريرًا لمثل هذا الوصف والاتهام.

وتجدر الإشارة إلى الطريقة التي توصلت بها ماي إلى حل وسط مع متمردي حزب المحافظين بشأن قانون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وكيفيه سحق الاتفاق بمجرد أن سمع عنه المتعصبون من معسكر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبجانب ذلك موقف ماي في المؤتمر الصحافي الذي عقدته في اختتام اجتماع قمة السبع الأخير في كندا، حين ركزت الاهتمام فقط على أحدث ما توصل إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وكتبت ماي على موقع تويتر "سنحقق إرادة الشعب البريطاني ونحصل على أفضل صفقة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ونضمن أكبر وصول ممكن إلى الأسواق الأوروبية، ونعزز التجارة الحرة مع جميع الدول في جميع أنحاء العالم، بجانب السيطرة على حدودنا والقوانين والمال، فقد صوت سكان هذا البلد على مغادرة الاتحاد الأوروبي، وسيحدث ذلك"، ولكن من غير الواضح أنها تعمل لإرضاء الشعب البريطاني على الإطلاق، وتحقيق رغبة 52% الذين صوتوا لصالح مغادرة الكتلة الأوروبية، في مقابل 37% أيدوا البقاء.

وما تقدمه بريطانيا الآن لا يعبر عن إرادة الراغبين في مغادرة الاتحاد، ما تقوم به هو تنفيذ إرادة أقلية الشعب والمتطرفين من حزبها، وإرادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والعديد من بارونات الصحافة اليمنية المتشددة، والأسوأ من ذلك، تسعى ماي إلى تجنب تحمل أي مسؤولية لأفعالها

لماذا تجمع بين الشخصية الجبانة والسيئة
وعبر المحرر السياسي السابق في صحيفة "الأوبزرفر" عن مخاوفه من لهجة التغطية السياسية، موضحًا أن معظم النواب يعملون بجد، ويحاولون بذل قصارى جهدهم، ولكن من ناحية أخرى، سترى ما هو أسوأ بمجرد إلقاء نظرة حول العالم، بالطبع لن تدخل ماي في نفس عصبة الزعيم الكوري الشمالي، كيم يونغ أون، أو الرئيس السوري بشار الأسد، ولكن سجلها السئ يتطور سريعًا.

وبالنظر إلى نغمة البلاد منذ توليها منصبها، والانغماس في القبح مع بعض أصدقائها وزملائها، فقد تم الكشف مؤخرًا عن مشروع قانون خاص لتجريم ممارسة الاعتراض على جريمة جنائية محددة، وتم تهديد أعضاء حزبها الخاص من قبل بعض نواب البرلمان بالعنف الجسدي، إذا لم ينفذوا نتيجة استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبالتالي مهدت ماي الطريق للعنف، بسبب عواصف التوتر التي أثارتها وعدم تنفيذها للسياسات المتبعة.

وتدخل قضية البيئة المعادية وسياسة الهجرة لتجعلها شخصًا سيئًا، وكذلك فضيحة ويندروش، والتي تعرض فيها المواطنون البريطانيون للتهديد بالترحيل، ولا ننسى حريق برج غرينفل، المأساة التي تجنبتها ماي، على الرغم من وعودها المتكررة بمساعدة العائلات المتضررة، وحتى الآن لم يتم إعادة تسكين عائلتين.

ويتساءل المرء عما حدث لقيم البريطانية واللعب النزيه، فالوجه الذي تقدمه ماي عن بريطانيا إلى العالم هو التعصب، ويتم خنق هذه المبادئ تحت قيادتها، كما يوجد المزيد من تصرفاتها التي تسمح بوصفها شخصًا جبانًا وسيئًا، ولكن هذه القضايا الأبرز لإيضاحها.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تجمع بين الشخصية الجبانة والسئية بسبب صفقة الخروج من الاتحاد تيريزا ماي تجمع بين الشخصية الجبانة والسئية بسبب صفقة الخروج من الاتحاد



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:37 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طيار يخطب فتاة على متن رحلة الخطوط الملكية الأردنية

GMT 05:15 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس مثيرة في فستان بتوقيع ألكسندر ماكوين

GMT 01:57 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور مجدي بدران يكشف سبب إصابة الأطفال بـ "الربو"

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 06:42 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

عرض أضخم خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 05:00 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة عن دور غادة عبد الرازق في "الكارما"

GMT 21:51 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أبطال "مسرح مصر" في "آثار جانبية" الجمعة على "إم بي سي مصر"

GMT 23:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرير الشام تستعيد قرى من النظام في ريف حلب

GMT 05:46 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عشاق جوان ديدون يتوجونها على عرش الموضة رغم السن

GMT 04:07 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

"مرسيدس" تتحدى كل منافسيها بسيارتها الكابورليه

GMT 09:40 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فندق فارالدا كرين- أمستردام من أميز وأغرب فنادق أوروبا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen