آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

بعد اعتراف كابُل بمتمرديها كطرف رسمي في المفاوضات

حركة "طالبان" تُبرز حقيقة إجراء محادثات سلام مع السلطات

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- حركة "طالبان" تُبرز حقيقة إجراء محادثات سلام مع السلطات

عناصر من حركة طالبان
كابُل ـ أعظم خان

نشرت حركة "طالبان" الأفغانية ردًا باردًا، على إمكان إجراء محادثات سلام مع السلطات، وذلك غداة عرض الرئيس أشرف غني إجراء مفاوضات مباشرة معها، بعد اعتراف كابول بمتمرديها طرفاً رسمياً في المفاوضات.

ولم يتناول رد الناطق باسم زعيم الحركة تحديداً عرض غني خلال المؤتمر الدولي الثاني لمبادرة كابُل للسلام، بل «رسالة مفتوحة» وجهها أخيراً بارنيت روبن، وهو ناقد عن الشؤون الأفغانية في مجلة «نيويوركر» الأميركية يحظى باحترام كبير، وحض فيها الحركة على الإسراع في قبول حوار مع كابول.

وقال الناطق مخاطباً روبن: «احتلال بلادنا اوجد حكومة ذات نهج أميركي ومفروضة علينا. ورؤيتك في شأن محاورة مسؤولي كابول وقبول شرعيتهم هي صيغة استسلامنا التي تريدها أميركا للفوز بالحرب».

وخلال الأسابيع الأخيرة، عرضت «طالبان» مرتين إجراء حوار مع الأميركيين، لكن ليس قادة كابول الذين تصفهم بأنهم «دمى لواشنطن»، فيما نفذت قبل نحو شهر الهجوم الأكثر دموية منذ أشهر في كابول عبر تفجير سيارة إسعاف مفخخة أسفر عن سقوط أكثر من مئة قتيل.

على صعيد آخر، أوقف الجيش الأفغاني مواطناً ألمانياً خلال عملية دهم نفذتها القوات الخاصة ضد متمردي «طالبان» في منطقة حيدر آباد بولاية هلمند ليل الأربعاء، وأفاد بأن «المواطن الألماني الذي يطلق على نفسه اسم عبد الودود نقِل لحاجات التحقيق الى معسكر باستيون، قاعدة هلمند العسكرية» التي تتواجد فيها القوات الأفغانية و300 من عناصر قوات مشاة البحرية الأميركية (مارينز) نشروا في المكان العام الماضي.

وأعلن الناطق باسم الحاكم المحلي سعيد عمر زواق، أن الألماني «أوقف في مبنى مصنع ألغام أرضية مع قائدين بارزين في طالبان، كما جرت جرت مصادرة كمية من الأسلحة والعتاد».
وصرح قائد شرطة الاقليم اسماعيل خبلواك ان الألماني «كان المستشار العسكري للملا نصير قائد الوحدات الحمراء»، وهي «وحدات النخبة» لدى طالبان، وإذا ثبت انضمام هذا الرجل إلى «طالبان» للقتال، سيكون أول أوروبي يعتقل في صفوف الحركة المتمردة، علماً أن الأجنبي الوحيد المعروف بين عناصرها حتى الآن كان ووكر ليند الملقب «طالبان الأميركي»، وقد حكم عليه بالسجن 20 سنة عام 2002.

وكان مسؤولون محليون وأمنيون في هلمند تحدثوا سابقاً عن وجود أجانب في صفوف «طالبان»، خصوصاً في مناطق غيريشك وموسى قلعة وناو زاد، لكن من دون إعطاء أدلة.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة طالبان تُبرز حقيقة إجراء محادثات سلام مع السلطات حركة طالبان تُبرز حقيقة إجراء محادثات سلام مع السلطات



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!

GMT 15:16 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

افضل 4 أنواع من الشامبو لشعر كثيف لامع وناعم

GMT 23:20 2016 السبت ,13 آب / أغسطس

فؤائد ممارسة الجنس بكثرة بين الزوجين

GMT 03:54 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني قبل أن يلتهمه

GMT 02:01 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن سعادتها بنجاح "السبع بنات"

GMT 17:22 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

جوارديولا يصرح عليَّ تعلم الكثير.. وأنا هنا بسبب فلسفتي

GMT 05:50 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ جزر سيشل قبلة العشاق في شهر عسل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen