آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

احتُجزوا في سورية مع 3000 غلام مِن عائلات التنظيم

فرنسا تنجح في إعادة أطفال مُقاتلين مُتشدّدين مُنتمين إلى "داعش"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- فرنسا تنجح في إعادة أطفال مُقاتلين مُتشدّدين مُنتمين إلى "داعش"

مخيم الحول في سورية
باريس ـ مارينا منصف

أعادت فرنسا 5 أطفال أيتام من أبناء الجهاديين الفرنسيين الذين قاتلوا في صفوف تنظيم "داعش"، من معسكرات في شمال شرق سورية، حيث يقترب هجوم شنته قوات التحالف الدولي ضد "داعش" منذ 5 أعوام من القضاء عليه، وكان من بين الأطفال الذين أعيدوا إلى الوطن ثلاثة أطفال لامرأة فرنسية والتي ماتت تحت حكم "داعش"، واستعادهم المسؤولون الفرنسيون من معسكر في شمال سورية حيث احتُجزوا مع ما يصل إلى 3000 طفل من عائلات "داعش".

وتقول الحكومة البريطانية إن هناك العديد من المخيمات في سورية مثل مخيم الحول، الذي يعدّ واحدا من مركزين للاحتجاز، كما أنه موطن لأطفال الكثير من الرعايا الأجانب من أكثر من 40 دولة، وكان الابن المولود حديثًا للمراهقة البريطانية شيماء بيجوم، التي عاشت في ظل تنظيم "داعش" لمدة 4 أعوام من بينهم حتى وفاته الخميس الماضي، الأمر الذي أثار غضبا شديدا بسبب إحجام المملكة المتحدة عن إنقاذه أو أي أطفال آخرين يولدون لأبوين لهم صلات بـ"داعش"، ومن المرجح أن يضيف التدخل الفرنسي الكثير من الانتقادات لبريطانيا، حيث قال المسؤولون الأكراد إنهم وافقوا على إعادة الأطفال إلى الوطن بمجرد تقديم باريس طلبا.

وقال سكان المخيم إن الأطفال الثلاثة الذين تم ترحيلهم هم ياسر وشاكر وجعفر وابنا جولي مانشيددا ومارتن ليمك، وهما مواطنان ألمانيان محتجزان في مخيم الروج إلى جانب مقاتلين آخرين من "داعش"، وأقرت وزارة الخارجية الفرنسية بمهمة الإنقاذ في بيان موجز، لكنها لم تكشف عن أسماء الأطفال، وتم الاعتناء بهم من قبل امرأة جنوب أفريقية والتي أصبحت أيضا من مقدمي الرعاية للأطفال الضعفاء الآخرين، ولم يتمكن  ليمك، المتهم بالانتماء إلى قسم الأمن الذي يخشى "داعش" من الوصول إلى أطفاله منذ أسره. ولا تزال زوجتاه الاثنين محتجزتين في مخيم الحول، وأثارت مسألة ما يجب فعله مع أطفال العائلات التي لها صلة بـ"داعش" حفيظة الحكومات الأجنبية، وكان معظمهم غير راغبين في إعادتهم إلى وطنهم ، وذلك في المقام الأول بسبب المسائل القانونية والأمنية المحيطة بوالديهم.

أقـــــرأ أيــضًـا :

تقريرٌ يُحذِّر مِن محاولة "داعش" إعادة بناء جذوره في العراق مُجددّا

وقالت فرنسا إنها ستعيد ما يصل إلى 130 طفلا إلى باريس، وفي كثير من الحالات غير مصحوبة بالأمهات أو الآباء الذين يواجهون تهما جنائية، ومن المرجح أن يتم تسليم أطفال مانينشيدا إلى جدتهم الأم، وكررت الولايات المتحدة مطلبًا سابقًا بأن يستعيد حلفاؤها مقاتليهم وأسرهم الأجانب، وفي الوقت نفسه تتردد في تقديم الدعم لمحاميهم.

وقال الدبلوماسي الأميركي، جيمس جيفري: "إننا نقوم بحملة كبرى لاستعادة الدول الأخرى السجناء من أبنائها من تنظيم داعش للتعامل معهم إما من خلال الملاحقة القضائية أو من خلال إعادة التأهيل، أيا كان ما يسمح به الدستور والنظام القانوني، لكن لا نعتقد بأنه من العدل إبقاء هؤلاء الأشخاص تحت سيطرة القوات الديمقراطية السورية ببساطة إلى أجل غير مسمى".

وأضاف: "نعتقد بأنهم آمنون أثناء وجودهم هناك، لكننا نعتقد بأن هذا تقسيم غير عادل، وعلى المستوى الدولي يزيد من الأعباء على قوات الدفاع التي تعد أساسًا قوة قتالية محلية. لذلك نناشد البلدان استعادة أسر المقاتلين والمقاتلين أنفسهم".

وقالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنها لن تسمح بعودة المواطنة الأميركية هدى مثنى، الموجودة في مخيم الحول، إلى جانب ابنها صغير الذي ولد من أب تونسي ينتمي إلى "داعش".

ورفضت المملكة المتحدة حتى الآن المساعدة في إنقاذ أطفال المقاتلين الأجانب، قائلة إن الالتزام يقع على عاتق والديهم في طلب الوصول إلى القنصلية البريطانية خارج منطقة الحرب

وقـــد يــهمك أيــضًأ :

سياسات دولية تفرض بقاء تنظيم "داعش" على الساحة

مراحل صعود وانهيار تنظيم "داعش" بعد 13 عامًا على ظهوره

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تنجح في إعادة أطفال مُقاتلين مُتشدّدين مُنتمين إلى داعش فرنسا تنجح في إعادة أطفال مُقاتلين مُتشدّدين مُنتمين إلى داعش



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!

GMT 15:16 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

افضل 4 أنواع من الشامبو لشعر كثيف لامع وناعم

GMT 23:20 2016 السبت ,13 آب / أغسطس

فؤائد ممارسة الجنس بكثرة بين الزوجين

GMT 03:54 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني قبل أن يلتهمه

GMT 02:01 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن سعادتها بنجاح "السبع بنات"

GMT 17:22 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

جوارديولا يصرح عليَّ تعلم الكثير.. وأنا هنا بسبب فلسفتي

GMT 05:50 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ جزر سيشل قبلة العشاق في شهر عسل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen