آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

البيت الأبيض ليس مستعدًا لمواجهة مع المؤسسات الدولية متعددة الأطراف

تغيير في لهجة الادارة الأميركية مع البنك الدولي بالرغم من شعار"أميركا أولاً"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تغيير في لهجة الادارة الأميركية مع البنك الدولي بالرغم من شعار"أميركا أولاً"

أبنة الرئيس الأميركي ايفانكا ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

قد تبدو مبادرة البنك الدولي التي تهدف إلى تعزيز روح المبادرة النسائية التي تمولها جزئيًا المملكة العربية السعودية وتدافع عنها أبنة الرئيس الأميركي ايفانكا ترامب، هدفا سهلا لتوجيه اللوم إلى الإدارة الأميركية، وذلك من عدة نواحي، بداية من معاملة السعودية للمرأة، إذ لا يُسمح لها بأن تقود السيارة وحدها، والدور المتنامي لـ"الابنة الأولى" كمستشار رئاسي. ثم هناك تعليقات الرئيس ترامب. ولكن على الرغم من المخاوف حول الحوكمة والأخلاق، فإنَّ ما يسمى "صندوق إيفانكا" قد يكون علامة على أن البيت الأبيض، على الرغم من سياسة "أميركا أولا" ليس مستعدًا للقتال مع المؤسسات المتعددة الأطراف مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن.

وقال سكوت موريس، وهو زميل بارز في مركز التنمية العالمية، شغل منصب نائب مساعد وزير المالية للتنمية والديون في وزارة الخزانة خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما: "إن حقيقة أنهم يذهبون إلى البنك الدولي للبدء مع العروض التي تجعلهم غير معاديين تمامًا للمؤسسات، تُشير إلى مزيد من سياسية الباب المفتوح". وأضاف: "ليس فقط على هذا الصندوق الاستئماني ولكن العلاقة الأوسع جيدة جدًا للمضي قدمًا".

وكان مستقبل كل من مؤسسات "بريتون وودز" يبدو قاتمًا بصورةٍ خاصة مع خطاب ترامب المناهض للعولمة. وقد وقع أمرًا تنفيذيًا لرد مشاركة امريكا فى المؤسسات الدولية واقترح ميزانية من شأنها تقليص مبلغ 650 مليون دولار من تمويل مصارف التنمية متعددة الأطراف على مدى ثلاث سنوات. ويقترح مشروع قانون لمجلس النواب، اقترحته لجنة الاعتمادات، ويتوقع أن يُغير كثيرًا من خلال العملية التشريعية.

يذكر إن المنظمات التى تتخذ من واشنطن مقرًا لها، وهى من مواليد الحرب بين جون ماينارد كينز من بريطانيا وهارى دكستر وايت من الولايات المتحدة، تعتبر أداة قوة ناعمة للولايات المتحدة. وقال دانيال روند في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الذي عمل سابقا في وكالة التنمية الدولية التابعة للولايات المتحدة: "هذه المؤسسات هي ناقلات لتوصيل هذه البلدان إلى النظام الليبرالي الذي أنشأته الولايات المتحدة".

وإذا أهملت الولايات المتحدة قيادتها، بدءا بمشاريع التجارة وتغير المناخ، فإنَّ القوى الصاعدة قد أبدت اهتمامها بتولي هذا الدور من خلال المؤسسات الإقليمية الوليدة مثل البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (أيه.آي.آي. بي) الذي تقوده الصين.
وقال توم بيرنيس، وهو زميل في مركز الابتكار في مجال الحكم الدولي الذي كان في السابق ممثلًا كنديًا في المؤسسات المالية الدولية، إنه كان من الصعب جدا أن يحدد ما سيحدث، مضيفًا: "إن الولايات المتحدة ليست القوة الاقتصادية القوية والمُتماسكة التى كانت فى الماضى. والعالم يتغير".

ومع ذلك، فإن إدارة ترامب قد لا تشكل التهديد الذي كان يُخشى في البداية. وبالمقارنة مع خطط خفض التمويل في إدارات الحكومة الاتحادية، فإن خفض الميزانية المقترحة ليس سوى انحراف بسيط عن التزام الرئيس أوباما. ويسعى مستشارون معتدلون مثل غاري كوهن، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، ومستشار الأمن القومي ماكماستر، إلى توجيه السياسة في اتجاه دولي. وقد عملت المؤسستان على التعاطي مع الإدارة.

وقد تعهد البنك الدولي، على سبيل المثال، بتقديم المشورة للإدارة بشأن الاستثمار في البنية التحتية. وقد أسس رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم علاقة عمل وثيقة مع ترامب بعد اجتماع لهما قبل بضعة أشهر. وفي الأسبوع الماضي، أعلن ترامب تأييده لكيم، الذي أصبحت شرعيته موضع تساؤل بعد تمديد رئاسته على عجل قبل انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني.
وجاءت مبادرة تمويل المشاريع التجارية النسائية التي كُشف النقاب عنها في اجتماع مجموعة الـ20 من محادثات ترامب مع رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو ثم كيم. وذكر البنك الدولى ان الفكرة قدمت رسميا الى المنظمة خلال اجتماع عقده في مارس/آذار الماضي من قبل مسؤول الماني، قال ان الاقتراح جاء من البيت الابيض.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير في لهجة الادارة الأميركية مع البنك الدولي بالرغم من شعارأميركا أولاً تغيير في لهجة الادارة الأميركية مع البنك الدولي بالرغم من شعارأميركا أولاً



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 12:20 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 20:54 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

في حواره مع راغدة شلهوب محسن محيي الدين لا يخاف الموت

GMT 03:02 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

صورة جديدة لميغان بارتون هانسون تثير الجدل في بريطانيا

GMT 00:57 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

محمد على رزق يؤكد انضمامه إلى أسرة مسلسل " بحر"

GMT 09:00 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سرّ ارتداء ستيف جوبز للّباس ذاته كل يوم

GMT 01:39 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

زوجة وائل كفوري تظهر على "السوشيال ميديا"

GMT 18:26 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

نجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد يشعر بالإحباط

GMT 21:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد الدرندلي يُعلن عن خطط قائمته للنهوض بالنادي الأهلي

GMT 11:02 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

سامي زين ينهار أمام براون سترومان وميك فولي يوقف المباراة

GMT 00:57 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

نرصد قائمة بأكثر عارضات الأزياء أجرًا في العالم
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen