آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

اعتبروا أن ما تفعله موسكو يوحي بأن لها نية في احتلال سورية

قادة فصائل المعارضة في حلب يرفضون التحذيرات الروسية والاستسلام والمغادرة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- قادة فصائل المعارضة في حلب يرفضون التحذيرات الروسية والاستسلام والمغادرة

القصف
موسكو - حسن عمارة

احتمى سكان مدينة حلب ليلة أمس من القصف بلجوئهم الى أماكن آمنة، حيث أوشكت الهدنة على الانتهاء قبل إعادة تفجير القنابل مجددًا، في الوقت الذي يرفض فيه الثوار الاستسلام رغم تحذيرهم بالتوقف عن القتال أو الموت. وكانت موسكو و دمشق هددتا بتدمير شرق المدينة إذا لم يستسلم الثوار، ومنحوهم مهلة حتى السابعة مساءً للفرار الى تركيا أو الى محافظة ادلب. ولكن لم يمر أحد إلى المعبرين اللذين ظلا مفتوحين طوال اليوم.

وفي حين لم يغادر المدنيون المدينة، صرح الثوار بأن الباقين من السكان البالغ عددهم 250 ألف لا يثقون بوعود النظام السوري في توفير عبور آمن، فيما يتهم النظام الثوار باتخاذ سكان إدلب كدروع بشرية.

وزار مراسلون غربيون مؤيدون للنظام المكان الذي ألقيت فيه قذائف الهاون بالقرب من أحد المعابر على حدود المدنية، حيث يقول نظام الأسد بأن من أطلق القذائف هم الثوار. وتم أرسال التهديد الروسي الذي صرح به الجنرال فاليري غيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة يوم الأربعاء، إلى هواتف سكان المدينة. وجاء في احدى الرسائل "إلى المقاتلين، لقد دمرت مخازنكم وقواتكم وسوف يتم قتل جميع قادتكم، توقفوا عن المقاومة والا ستموتون"، كما دعت رسالة أخرى المواطنين الى الاستفادة من المهلة الإنسانية.

ورفض قادة الفصائل المعارضة قبول ما جاء في تلك الرسائل،  حيث يعتقدون أنهم اذا قبلوا بذلك فستكون بداية لتراشق جديد للقنابل. وصرح  عمار صقر المتحدث باسم جماعة "فاستقم" أن "الأهالي يؤمنون منذ البداية بأنهم أصحاب المدينة ولن يتركوها أبدا. وتابع "لن يقبل الأهالي سياسة التشريد التي تستخدم ضدهم، بل سيقاتلون حتى ينالوا حريتهم"، فيما تساءل عبدالسلام عبدالرزاق، المتحدث باسم حركة "نور الدين الزنكي"، عن أحقية روسيا في فرض إنذارات نهائية، وقال :" إن ما تفعله روسيا يوحي بأن لها نية في احتلال سورية وذبح شعبها على أيدي النظام السوري".

يشار إلى إن الأسطول الروسي وصل امس على متن حاملة طائرات الأميرال كوزنستوف إلى   الساحل السوري شرق البحر المتوسط، وفي هذا الصدد قال خبراء الدفاع أن الأسطول يوفر  مرونة أكثر للجيش،  ولكنه ليس قوة نارية ساحقة، وفي نفس الوقت يصر الثوار بان بإمكانهم الصمود مهما كلفهم الأمر.

وأضاف عبد الرازق: "لدينا خيار واحد، وهو الدفاع عن أرضنا وحريتنا". ويذكر أن تبعات الغارات الجوية المتلاحقة علي حلب كانت لها اثأر مروعة، فقد قُتل المئات، ومعضهم من الأطفال في أوائل أكتوبر الماضي.

ويقول المواطنون بأن السكان أشبه بالخاضعين المستسلمين، حيث قال "ويسام زرقه" مدرس في المدينة: "نحن نعيش حياة عادية، فلقد أصبح الناس غير مبالين بما يحدث، نحن مهتمين أكثر بقضية نقص الطعام".

فيما أضاف مدرس آخر يدعى "عبد الكافي الحمدو" أن "المدينة ظلت هادئة بعد ساعات من انتهاء الموعد النهائي، وتواجدت الطائرات في الهواء لكنها لم تطلق أية قنابل في هذه اللحظه.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة فصائل المعارضة في حلب يرفضون التحذيرات الروسية والاستسلام والمغادرة قادة فصائل المعارضة في حلب يرفضون التحذيرات الروسية والاستسلام والمغادرة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen