مصدر في "مصافي عدن" ينفي وجود أزمة ديزل ويتهم "المافيا"

نفى مصدر في شركة "مصافي عدن" وجود أزمة ديزل أصلاً في البلاد،  وأوضح أنه تم بيع الديزل والسيطرة عليه من قبل (المافيا) أحمد العيسى والذي بات مسيطرًا على كلّ أعمال مصافي عدن بدعم من حاشية الرئيس هادي.

مؤكداً "أنّ خزانات الديزل في مصافي عدن ممتلئة، ولكن تعود ملكيتها إلى رجل الأعمال أحمد العيسى ولفت إلى أن "العيسي" يطالب برفع الأسعار مقابل 15 ريالًا لكلّ لتر ديزل.
 
وتعاني مصافي عدن من سطو المافيا والتهديد اليومي من قبل أحمد العيسي حيث بات يستخدم الإرهاب في إنشاء مافيا داخل عدن وتستخدم العنف وطرق متعددة لإرهاب الموظف والإدارة، ما يحمل مؤشرًا أنه سيجرّ عدن إلى انفجار آخر . وأكد مصدر"أن إدارة المصافي تُعطي العيسى حق التخزين بخزانات المصافي، إلا أن الإيراد لايدخل خزينة الشركة وإنما يذهب إلى جيوب المافيا مقابل التخزين .. مؤكداً أنه دائماً ما تُفرغ له جزء من خزانات المصافي مقابل (مبلغ يذهب إلى جيوب المافيا).
 
وفي أيام نجيب العوج وفتحي سالم واللذين تربطهما علاقة مصالح مع أحمد العيسى تشكّلت "مافيا للسيطرة على المصافي" وتحويلها إلى(ملكية خاصة للمافيا بخطأ حكومي)، والملفت"أنّ عدن عانت من الإرهاب  وتم القضاء عليه، إلا أنّ رجل الأعمال أحمد العيسي  استورد إرهاباً آخر عبارة عن "مافيا" إرهابية قدّ تفجّر عدن. ويُذكر أن "مصافي عدن" دفعن إلى أحمد العيسي مبلغًا وقدره (900) الف دولار مقابل نقل حمولة من رأس عيسى إلى المصافي بينما بواخر المصافي تم إيقافها من قبل مدير المصافي نجيب العوج بعذر العطل عقب محاول بيعها إلا أن انتفاضة العمّال أجبرته على ركنها وبعضها لايعلم العمّال إلى أين ذهبت بها وتحجج أنه قام بنقلها إلى ميناء الحديدة، وتستأجر شركة المصافي 18 باخرة بملغ (100) مليون دولار سنوياً بينما بواخرها جميعها تم إيقافها وبعضها اختفت.