آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أكد أنه اختبار قوي لرئيس "حزب العمل" ودائرته في لندن

طوني بلير يوضح سبب فشل جيرمي كوربين في مكافحة "معادة السامية"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- طوني بلير يوضح سبب فشل جيرمي كوربين في مكافحة "معادة السامية"

رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير
لندن _ كاتيا حداد

اتهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، طوني بلير الدائرة الداخلية لزعيم حزب العمل لجيرمي كوربين، بالفشل في قبول إلحاح أزمة معاداة السامية، قائلا" إن مستشاري الزعيم المقربين لا يأخذون هذه المشكلة بشكل جدي بالفعل، بل ويعتقدون أنها جزء من مؤامرة للإطاحة بالسيد كوربين"، موضحا "أنه ما لم يتصرف القائد بسرعة للقضاء على جذور المشكلة والقضاء على معاداة السامية في الحزب، فإن السيد كوربين سيفشل في اختبار رئيسي لقيادته الشخصية".

ويأتي تدخل بلير في الوقت الذي تتصاعد فيه الأزمة التي يشهدها حزب العمل إلى الأعلى، مع اضطرار أحد كبار مسؤوليه التنفيذيين إلى ترك منصبه الأساسي وسط مزاعم إنكاره لمحرقة اليهود "الهولوكوست"، وقيل أيضا إن الأمين العام الجديد للحزب لعب دورا في إعطاء النقابة عملا لامرأة طُردت من حزب العمل لقولها بأن اليهود "أنوف كبيرة" وأنهم مسؤولون عن "ذبح الناس".

وقال بلير"المشكلة هي أن هناك بالتأكيد أشخاصا حول جيريمي كوربين وحول القيادة، الذين لا أعتقد أنهم يأخذون ذلك بجدية، وأعتقد أنهم يعتقدون أن الأمر كله مجرد مؤامرةضد جيريمي كوربين، فهم لا يطلبون إلى الأسئلة التأديبية مع وضعهم في الاعتبار أنه ينبغي عليهم ذلك"، مضيفا" عليك إرسال إشارة قوية جدا إلى أنه لن يتم التسامح مع سلوك معاد للسامية وأن الأشخاص الذين ينخرطون فيه ليس لديهم مكان في حزب العمل، وبالتالي يجب أن تكونوا واضحين للغاية".

ويحاول حزب العمل جاهدا السيطرة على الأزمة منذ يوم الخميس، إذ وعد جون ماكدونيل مستشار حكومة الظل بتوفير "آليات" كافية للتعامل مع المشكلة"، لكن بلير قال "من أين يبدأ هذا الأمر بشكل صحيح، من عند التصميم في القيادة، وأنا لا أقصد فقط جيريمي كوربين، أعني القيادة ككل، ومجموعة الناس من حوله، إن هذا هو مشكلة خطيرة ويجب التعامل معها كمشكلة، فهذه ليست قضية إدارة وسائل الإعلام، إنها لن تجعل الناس يهدأون من خلال اتخاذ إجراءات رمزية، بل في الواقع هناك نوع من السياسة التي دخلت حزب العمل في السنوات القليلة الماضية التي يجب أن تعاد مرة أخرى".

وفشلت محاولة سابقة لحل المشكلة، حيث تحقيق أجرته شامي شاكرابارتي، لتهدئة المزاعم بأن الحزب لم يعالج هذه القضية، واعترف ماكدونيل يوم الخميس بأن توصيات تشاكرابارتي لم تنفذ بشكل فعال، لكنه قالت إنها ستنفذ الآن.

وقال بلير إنه كان في البداية مترددا في الاعتقاد بأن المشكلة كبيرة كما هي، لكنه الآن يؤكد أنه على كوبرين القضاء عليها، مضيفا "إنه اختبار حقيقي للقيادة حول ما إذا كانت مستعدة لقبول هذه مشكلة، وكان يجب التعامل معها منذ فترة طويلة، حيث ينبغي أن تؤخذ بجدية أكبر،يجب على كوبرين إدراك أن قوة المشاعر ضد ما حدث  لن تختفي بسرعة"، واندلع الغضب على المشكلة مؤخرا، عندما ظهر دعم السيد كوربين لفنان الشارع الذي كان من المقرر إزالة لوحاته الجدارية المعاداة السامية في أعقاب الشكاوى.

واعترف كوربين بأنه كان مخطئا في دعمه للجدارية، لكن يقال إن كبار المساعدين حذفوا كلمة "آسف" من بيانه الأولي، وفي هذا الأسبوع، أجرى الزعيم مقابلة مطولة مع "جوش نيوز" في محاولة لرسم إطار في ظل الأزمة المتصاعدة، لكنه طغى عليه عندما ظهر أن كريستين شوكروفت رئيسة لجنة النزاعات في حزب العمل عارضت التعليق على مرشح المجلس المتهم بإنكار الهولوكوست.

وكانت شاوكروفت قد بدأت للتو العمل في لجنة النزاعات، التي تحقق في مزاعم معاداة السامية، في يناير/ كانون الثاني، وستظل تحتفظ بمقعدها في السلطة التنفيذية للحزب، رغم استقالتها على خلفية رفض التعليق، وتتولى المنصب الآن جيني فورمبي، ولكنها أيضا تحت دائرة الضوء بسبب مساعدتها لفيكي كيربي، والتي أصدرت تعليقات معادية لليهود، للحصول على عمل.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طوني بلير يوضح سبب فشل جيرمي كوربين في مكافحة معادة السامية طوني بلير يوضح سبب فشل جيرمي كوربين في مكافحة معادة السامية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 00:00 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 02:32 2016 الثلاثاء ,24 أيار / مايو

هبة قطب توضح بكل صراحة تأثير طول العضو الذكري

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 16:28 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصر بن حمد يكشف سبب انضمامه إلى بحرين بوست للسباحة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 21:05 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

5 أفكار لأزياء أنيقة ومريحة في عيد الأضحى

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:48 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

ناقد فني يكشف أسباب فشل أفلام "الرعب" المصرية

GMT 14:39 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتراض صاروخ باليستي أطلقته الحوثيين على مأرب

GMT 04:15 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نحو اتفاق عالمي جديد حول الهجرة

GMT 14:55 2016 الجمعة ,12 آب / أغسطس

فوائد الميرمية وطرق استخدامها

GMT 21:05 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

علاجات منزلية بسيطة لتبييض اليدين
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen