آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

غريفيث يدعو الى مراقبة فعالة لوقف النار والحكومة الشرعية تطالب بتنفيذ القرار 2216

مجلس الأمن يناقش الأربعاء مشروع قرار يدعم تطبيق اتفاق السويد بين طرفي النزاع

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- مجلس الأمن يناقش الأربعاء مشروع قرار يدعم تطبيق اتفاق السويد بين طرفي النزاع

مجلس الأمن الدولي
نيويورك ـ مادلين سعاده

توقع دبلوماسيون غربيون أن يصوّت أعضاء مجلس الأمن الدولي، خلال أيام، وعلى الأرجح يوم الأربعاء المقبل، على مشروع قرار يرعى التوافقات التي توصل إليها أطراف الحرب في اليمن، يستجيب للدعوات التي أطلقها المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث من أجل إنشاء آلية مراقبة قوية وفعالة لوقف إطلاق النار في الحديدة، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى ملايين المحتاجين في كل أنحاء البلاد. غير أن المندوب اليمني الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله السعدي، حض مجلس الأمن على تنفيذ القرارات الصادرة عنه بشأن اليمن، لا سيما القرار الدولي رقم 2216 لإنهاء الصراع، وقال: "لسنا بحاجة إلى إصدار مزيد من القرارات".

أقرأ أيضاً:

مجلس الامن يعقد جلسة خاصة الجمعة بشأن اليمن

وكان غريفيث قدم مساء أمس، إفادة إلى أعضاء مجلس الأمن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من عمان، أوضح فيها أنه "خلال هذا الأسبوع، وخلال مشاوراتنا في السويد، توصلت أطراف النزاع إلى اتفاقات عدة مدرجة في إعلان استوكهولم، التي دخلت حيز التنفيذ في 13 ديسمبر/كانون الأول بعد نشر الوثائق، معتبراً أن "كل الأطراف قدمت تنازلات"، لكنه أعلن أنه "ممتن لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي أظهر دعمه الشخصي لهذه العملية والاتفاقات التي كنا نتفاوض عليها في السويد". وأضاف: "أنا ممتن للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي تابع عن كثب مفاوضاتنا التي كانت مشاركتها أساسية في جميع الملفات".

ولفت غريفيث إلى أن الاتفاقات تشمل عمليات انسحاب متبادلة على مراحل، ولكن سريعة، من كل موانئ الحديدة الثلاثة والمدينة، لافتاً إلى أن "ذلك سيتحقق في سياق وقف النار على مستوى المحافظة". وشدد على أن "المطلوب من الأمم المتحدة هو أن ترصد امتثال الأطراف لهذه الالتزامات"، قائلاً: "أنا متأكد من أن هذا المجلس يرغب في تلبية هذا المطلب"، إذ إن نظام مراقبة قوياً وفعالاً ليس ضرورياً فحسب، بل هناك حاجة ملحة إليه أيضاً".

واعتبر أن الطرفين سيرحبان به،  وقال إنه "بناء على توجيهات الأمين العام، تعمل الإدارات المعنية في نيويورك وغيرها على وضع الخطط للانتشار العاجل بناء على القرارات التي سيتخذها مجلس الأمن. لقد كانت الحديدة محل الاهتمام العالمي على مدى عام، وكان لذلك أسباب وجيهة. إن الحديدة شريان حياة حيوي للبرنامج الإنساني الذي يعتمد عليه ملايين اليمنيين. التوقعات المروعة بحدوث المجاعة، جعلت حل مسألة الحديدة أمراً عاجلاً وضرورياً. لذلك، تدور طبيعة ما اتفق عليه من انسحاب القوات حول الحاجات الإنسانية، ويعد السماح للأمم المتحدة بالقيام بدور رئيسي في الميناء خطوة أولى حيوية.

وأكد غريفيث أهمية أن يحصل ذلك خلال أيام. وذكر أن الأمم المتحدة ستقوم بدور رئيسي في دعم شركة اليمن لموانئ البحر الأحمر في عملية الإدارة والتفتيش في الحديدة والصليف ورأس عيسى. وسيشمل ذلك مراقبة محسنة من آلية الأمم المتحدة للتحقيق والتفتيش. وأفاد غريفيث بأن الأطراف ناقشت أيضاً إطار العمل الخاص الذي أعده، قائلاً إن "المبدأ الأساسي في إطار العمل، يستند إلى المرجعيات الثلاث؛ مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار 2216"، بغية إعادة مؤسسات الدولة واحتكار الدولة للقوة من خلال توفير مستقبل سياسي واضح لجميع الأطراف وجميع أولئك الذين لديهم رأي في حل هذا النزاع. وأضاف: "وافقت الأطراف على مناقشة الإطار في الجولة المقبلة من المشاورات ، وأنا مسرور للغاية بالردود الإيجابية بشكل عام للأطراف".

من جهته، قدَّم وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارك لوكوك إحاطة قال فيها إن "اتفاق الحديدة يقربنا من وقف حقيقي للأعمال العدائية"، مشيراً إلى أن هناك "ضرورة للعمل وتنفيذ الالتزامات من الأطراف ويجب التعجيل بها". وأضاف أن "أكثر من 20 مليون يمني، أو ثلثي سكان اليمن، يعانون انعدام الأمن الغذائي طبقاً للإحصاءات التي توفرها المنظمات الدولية"، مؤكداً أن "هناك كارثة مؤلمة تتمخض في اليمن وهي تزداد سوءاً والملايين يعانون الجوع والمرض ورسالتهم إلى العالم أنه ينبغي لهذه الحرب أن تنتهي".

وكرر مطالبته بتحقيق وقف العمليات العدائية أولاً، وحماية إمدادات الغذاء والحاجات الأساسية وتيسير عمليات الإغاثة ثانياً، وإعادة الاستقرار إلى الاقتصاد اليمني ثالثاً. وتمويل خطة الاستجابة التي أعدتها الأمم المتحدة رابعاً، والأكثر أهمية في نظر لوكوك أن "تواصل الأطراف الانخراط بجدية مع عملية غريفيث، بما في ذلك تطبيق الاتفاقات التي جرى التوصل إليها في السويد".

أما المندوب اليمني في الأمم المتحدة فقال: إن "ما تمخضت عنه مشاورات السويد يمثل خطوة جادة في اتجاه إجراءات بناء الثقة ويبشر بتحقيق سلام يتطلع إليه شعبنا اليمني"، داعياً مجلس الأمن إلى العمل على تنفيذ القرارات الصادرة عنه بشأن الحال في اليمن، لا سيما القرار 2216 لإنهاء الصراع ولسنا بحاجة إلى إصدار مزيد من القرارات.

وفيما أشاد غالبية أعضاء مجلس الأمن بالاتفاقات التي توصل إليها اليمنيون، قالت المندوبة الأميركية نيكي هيلي إنه في "موسم الأمل هذا، ليس على المجتمع الدولي أن يكتفي بالأمل فقط للشعب اليمني"، مضيفة أن "لدينا القدرة على تغيير واقعهم". ودعت أعضاء مجلس الأمن إلى القيام التالية عبر البناء على ما تقدم لإحلال السلام في اليمن.

وقالت المندوبة البريطانية كارين بيرس خلال الاجتماع إن بلادها وبصفتها حاملة القلم للمسائل المتعلقة باليمن في مجلس الأمن، ستستأنف العمل على قرار مجلس الأمن، مضيفة: "نحن نخطط لتأييد الاتفاقات التي جرى التوصل إليها، ودعم تنفيذها، وتحديد الخطوات التالية العاجلة". ودعت إلى "العمل مع الزملاء لمعالجة متطلبات مهمة المراقبة"، مرحبة بخبر موافقة الجنرال الهولندي على تولي قيادة هذه المهمة لأن "هذه خطوة جيدة للغاية للأمام. نحن ندرك أهمية مراقبة الامتثال ونفهم أهمية أن يكون للأمم المتحدة دور رائد في دعم تشغيل الموانئ". وأملت في العمل على وجه السرعة للتوصل إلى قرار مجلس الأمن الذي سيقدم أقوى دعم ممكن لما تم إنجازه حتى الآن ويوفر لمارتن غريفيث وللأطراف أساساً متيناً مع تحركهم نحو اتفاق بنهاية يناير/كانون الثاني المقبل.

قد يهمك أيضًا:

الولايات المتحدة تطلب تأجيل مشروع قرار أممي حتى إجراء محادثات السلام في السويد

واشنطن ترحب بمشاورات السلام اليمنية فى السويد

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يناقش الأربعاء مشروع قرار يدعم تطبيق اتفاق السويد بين طرفي النزاع مجلس الأمن يناقش الأربعاء مشروع قرار يدعم تطبيق اتفاق السويد بين طرفي النزاع



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 06:56 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس" تُقدِّم سيارة تتغلَّب على الطّرق الوعرة

GMT 22:22 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

انخفاض حركة المسافرين في مطار مراكش بنسبة 12, 2%

GMT 08:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"التجاري وفابنك" في صدارة البنوك في شمال أفريقيا

GMT 10:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض سلامة يعلن أساليب حماية السيولة النقدية

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

هبة مجدي تكشف عن سر عدم تواجدها في دراما رمضان

GMT 04:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عشر نصائح لشعر صحي للدكتورة هدى خالد القضاة

GMT 12:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تبوك تحدد موعد التقديم الإلكتروني على برامج الماجستير

GMT 08:20 2016 الأحد ,26 حزيران / يونيو

محشي كوسا على الطريقة السورية

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح دواء جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen