آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الشرطة العسكرية لم تجد دليلًا على السلوك الإجرامي للقوات المسلحة في أفغانستان

القوات البريطانية تحقق في قضية اتهام جنودها بالقيام بإعدام مدنيين أفغانًا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- القوات البريطانية تحقق في قضية اتهام جنودها بالقيام بإعدام مدنيين أفغانًا

جنود القوات البريطانية الخاصة
لندن - اليمن اليوم

تعرَّض جنود القوات البريطانية الخاصة الليلة الماضية لاتهامات بأنهم أعدموا مدنيين أفغانًا غير مسلحين بدم بارد. وقيل إن "قوات النخبة التابعة للقوات الجوية الخاصة (ساس) قتلت أفغانيين يعتقد أنهم متمردون من حركة (طالبان)، أثناء غارات على منازلهم، ربما كانت تستند إلى معلومات استخباراتية زائفة".

وقام ضباط من الشرطة العسكرية الملكية بالتحقيق في ادعاءات أنهم قاموا بعد ذلك بوضع بنادق لجعل الضحايا يبدون وكأنهم متمردون، ثم زوروا تقارير عن المهمة. وذُكر أن بعض الضحايا كانوا مكبلين وغطوا رؤوسهم قبل قتلهم بالرصاص. وقد تضررت الغالبية العظمى من الحالات من "عملية نورثمور" - للتحقيق في مزاعم وجود وفيات أثناء الحرب الأفغانية - حيث اعتبر أنه لا توجد أدلة كافية.

ولا توجد سوى حالة واحدة من حالات القتل غير القانوني التي نفذتها القوات البريطانية في أفغانستان والتي ما زالت قيد التحقيق. وفي الليلة الماضية كانت هناك دعوات لإجراء تحقيق آخر وسط مزاعم وزارة الدفاع بالضغط على خطة إدارة المخاطر لأنهاء القضايا. وتتركز القضية الباقية على ادعاءات بأن الجنود البريطانيين أطلقوا النار على أربعة أفراد وسط أسرهم أثناء غارة ليلية على منازلهم في قلا بوست، شرق لاشكار غاه، بمقاطعة هلمند الجنوبية، في شباط / فبراير 2011. وقال أفراد الأسرة والمسؤولون المحليون لصحيفة "صنداى تايمز" إن "اثنين على الأقل من الضحايا الأربعة قد قيدوا من اليدين قبل إن يقتلوا بالرصاص".

ويقوم مكتب إدارة الشرطة بترتيب السفر إلى أفغانستان لمقابلة الشهود. كما أنها تخضع حاليا لاتهمات مدنية.وقد بُرئت المؤسسة وثلاثة من محاميها من التعدي بالخطأ على القوات البريطانية بعد محكمة استمرت ستة أسابيع الشهر الماضي.

ودعا جيريمي كوربين أمس إلى إجراء تحقيق مستقل لبحث ما إذا كان التحقيق في جرائم حرب القوات الخاصة المزعومة قد عرقلته وزارة الدفاع عمدا. وقال زعيم حزب العمل "إن ادعاءات القتل غير المشروع وجرائم الحرب في أفغانستان خطيرة للغاية ويجب التحقيق فيها بشكل كامل. ولا يمكن أن يكون هناك تستر عليها".
وساند اللورد ماكدونالد المدير السابق للادعاء العام الذي حذر من "فضيحة كبرى" إذا كانت الادعاءات صحيحة. بيد إن مصادر وزارة الدفاع أكدت إن "عملية نورثمور" كانت تحقيقا مستقلا ولم يكن هناك دليل يدعم الاتهامات. كما شارك ضباط من شرطة مانشستر الكبرى والوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة. وقال مصدر في الدفاع: "الأدلة لم تكن موجودة. كما رأينا حتى الآن". وقال مصدر عسكري "كانت هناك حالات ادعى فيها الناس أنهم قتلوا أطفالهم، ولم يكن لديهم أي أطفال". وأضاف: "ادعاءات التستر هي خيالية".

وقال الكولونيل ريتشارد كيمب الذي قاد القوات البريطانية في أفغانستان "اعتقد انه من غير المحتمل إن يحدث ذلك. فالقوات الخاصة مدربة تدريبًا عاليًا ومنضبطة للغاية، ودورها هو قتل العدو وليس المدنيين العزل. وقد أثبت التحقيق بالفعل أن الادعاءات كاذبة". وظهر وجود "عملية نورثمور" منذ ما يقرب من عامين، عندما كانت الشرطة تدرس مزاعم حول 100 أفغاني يزعمون أنهم تعرضوا لسوء معاملة خلال حرب 13 عامًا.

وقد بدأ العمل في عام 2014، وارتفع عبء عمل التحقيق بسرعة إلى 675 اتهام، قبل أن يخفض إلى عشرة فقط. وعلى العموم، كان هناك 52 ادعاء بالقتل، معظمها من القوات الخاصة. ولكن 51 اعتبرت غير جادة بما فيه الكفاية ليتم إحالتها إلى سلطة الادعاء. وقد كلف التحقيق دافعي الضرائب 9 مليون جنيه إسترليني حتى الآن. ومن المتوقع أن ينفق مبلغ إضافي قدره 2.5 مليون جنيه إسترليني، حيث يفحص الضباط التحقيقات العشرة المتبقية.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع: "لم تجد الشرطة العسكرية الملكية دليلًا على السلوك الإجرامي من قبل القوات المسلحة في أفغانستان. وقد أوقفوا أكثر من 90 في المائة من الادعاءات البالغ عددها 675 ادعاء، وأقل من عشرة تحقيقات لا تزال قيد العمل".

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات البريطانية تحقق في قضية اتهام جنودها بالقيام بإعدام مدنيين أفغانًا القوات البريطانية تحقق في قضية اتهام جنودها بالقيام بإعدام مدنيين أفغانًا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 18:38 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لابورت لاعب بلباو يُفسّر رفضه اللعب لكل من سيتي وبرشلونة

GMT 11:30 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

15 قاعدة في الأناقة تعلمك إياها أمل كلوني

GMT 08:04 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

البعثة السويسرية تعرض 10 قطع أثرية مهمة في وادي الملوك

GMT 16:22 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة تونس تقفل تدولات الاربعاء على ارتفاع

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

أفكار ديكور تساهم في تجديد الطاقة في مكتب العمل

GMT 06:14 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل عطور الخريف والشتاء

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بابا الفاتيكان يُطلق تطبيقًا رقميًا للصلاة معه

GMT 21:21 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمر السومة يبيّن أن كريستيانو رونالدو هو الأفضل في العالم

GMT 18:30 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عازف القانون ماجد سرور يخطف أنظار الجمهور في دار الأوبرا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen