آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الجمعة الاخيرة قبل الانتخابات في الجزائر بداية كسر العظم بين الحكومة والحراك في البلاد

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الجمعة الاخيرة قبل الانتخابات في الجزائر بداية كسر العظم بين الحكومة والحراك في البلاد

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الجزائر - اليمن اليوم

بدت شوارع الجزائر العاصمة مقفرة في الجمعة الأخيرة قبل انطلاق موعد الانتخابات التشريعية، وهو الأمر الذي حمل دلالات سياسية مهمة، قد تنعكس على نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع، يوم السبت.ويرجح متابعون أن تكون معركة كسر العظام بين السلطة والحراك وصلت إلى المنعرج الأخير، بينما شهدت الساحات الرئيسية فتح طرق أمام المارة واستقبال المقاهي للزبائن.وعدا التشويش على الإنترنت في ساعات الذروة التي ارتبطت بالمسيرات، فإن الأمور على الأرض في ساحة "اودان" والبريد المركزي كانت جد عادية، وحتى التواجد الأمني بدا أقل بكثير من الجمعات الماضية.وحسب أرقام السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات، فإن حجم الكتلة الناخبة أكثر من 24 َمليون يحق لهم التصويت موزعين على 58 ولاية عبر الوطن.ويتوقع المراقبون أن تتراوح نسبة المشاركة في حدود الأربعين بالمئة، وهي نسبة جيدة في حال ما وصلت إليها السلطة الحالية.وبشكل عام، فإن من عاش أجواء رئاسيات 12 ديسمبر 2019، التي فاز فيها الرئيس عبد المجيد تبون، سيلاحظ الفرق الكبير بين إحساس المواطن الجزائري اليوم والأمس تجاه خيار الانتخابات.

الحراك ليس حلا

وتأتي أول انتخابات تشريعية بعد حراك 22 فبراير، بلغة جديدة في التواصل وقد آمنت معظم الأحزاب فيما يبدو بأن الخروج للشارع لم يعد حلا للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد.وعن المشهد السياسي المرافق للوضع الأمني العام، بالتزامن مع الانتخابات، قال الناشط السياسي، نبيل نابي، أن ما يحدث هو بوابة لملامح تكتلات ستظهر من خلال انتخاب أو تزكية رئيس المجلس الشعبي الوطني.وقال نابي، " نحن أمام منعرج سياسي جديد، ووجوه جديدة، ستقوم بتشكيل وانتخاب مختلف هيئات، ومعظم هؤلاء الأعضاء يدخلون البرلمان لأول مرة، ومنهم عدد يمكن أن يكون معتبرا لنواب ليست لهم معالم أي تحالف ودون انتماء سياسي و من مختلف الولايات.ورغم تمسك البعض بقرار المقاطعة والرهان على الشارع، إلا أن الملاحظ هو أن الحراك الشعبي الذي أطاح بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، خلق نوعاً من الوعي السياسي لدى شرائح مختلفة من الشعب الجزائري خاصة لدى الشباب الذين قرروا الدخول في اللعبة السياسية عن طريق الترشح في قوائم حرة وعدم الاكتفاء بالمشاركة في المسيرات.

ويرى الناشط السياسي أن إصرار الأحزاب المعارضة على للخروج للشارع، سيجعل نقاشات المجلس الشعبي الوطني تحت الضغط، خاصة لو قررت الخروج بقرارات غير شعبية في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.يصف المراقبون الدعوة إلى المقاطعة وتحت أي ذريعة بالموقف سلبي الذي بدأ تحييده بصورة تلقائية للمحافظة على بقاء و استمرار مؤسسات الدولة، وهو ما تجسد في عزوف الناس على الخروج في المسيرات.من جهة ثانية، سبقت هذه الجمعة، قرارات حاسمة كانت قد اتخذتها السلطة، والأمر يتعلق أساسا بالسياسية الأمنية التي اعتمدتها السلطات في الفترة الأخيرة.

الانتخابات ليست حلا

ويرى معارضو الانتخابات أن الوضع الحالي غير مهيئ لدعوة المواطنين إلى صندوق الاقتراع في ظل إصرار السلطة على الخيار الأمني في تعاملها مع المسيرات.وتشير أرقام الحقوقين إلى أن عدد المعتقلين في الفترة الأخيرة بلغ 230، آخرهم توقيف الصحافيين خالد درارني وإحسان قاضي والمعارض السياسي كريم طابو، وهذا ما أشارت إليه مواقع إعلامية جزائرية معارضة.ويرى المحامي والناشط السياسي، عبد الرحمان صالح، أن هذه المعطيات كفيلة بأن تنسف خارطة طريق السلطة.وقال صالح لموقع سكاي نيوز عربية "ما يحدث هو تراجع كبير في الحريات وخنق للحقوق".واستغرب المحامي، كيف للسلطة أن تقوم بدعوة الناس للانتخابات وهي تقوم بسجن كل من يعارضها.

قد يهمك ايضًا:

الرئيس الجزائري يوضّح أن الحراك الشعبي في البلاد "ظاهرة صحية"

 

عبد المجيد تبون يشيد بالحراك الشعبي ويؤكّد أنّه "أوقف انهيار الدولة"

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمعة الاخيرة قبل الانتخابات في الجزائر بداية كسر العظم بين الحكومة والحراك في البلاد الجمعة الاخيرة قبل الانتخابات في الجزائر بداية كسر العظم بين الحكومة والحراك في البلاد



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 02:42 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

أشرف بنشرقي يتطلع للحصول على دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال 21 شخصًا في أعمال شغب بسبب نزاع في ماليزيا

GMT 17:58 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير منقوشة الزعتر بالخضار

GMT 19:04 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفضل تصفيفات وتسريحات الشعر الكيرلي

GMT 10:39 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"من فيسبوك" تغضب مستخدمي "واتسآب" وتدفعهم إلى حذف التطبيق

GMT 06:35 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

Glamorous New York Fashion

GMT 06:22 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لديكور تلفزيون مودرن في غرفة المعيشة

GMT 20:24 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

فوائد عشبة القلب
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen