آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

المبعوث الأممي التقى هادي وتعهد بإطلاق مفاوضات شاملة

الرئيس اليمني يجدد اتهامه للحوثيين بتنفيذ أجندة إيرانية وتنكث بالعهود

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الرئيس اليمني يجدد اتهامه للحوثيين بتنفيذ أجندة إيرانية وتنكث بالعهود

مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن مارتن غريفيث
صنعاء _ اليمن اليوم

بدأ مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن، مارتن غريفيث، الثلاثاء، أولى الخطوات العملية في مهمته المحفوفة بالصعاب لتحقيق السلام في اليمن من خلال لقائه قيادة الشرعية اليمنية الموجودة في الرياض، وذلك غداة إصداره بيانًا، وعد فيه بإطلاق عملية سياسية شاملة، تبدأ من حيث انتهت المفاوضات التي قادها سلفه الموريتاني ولد الشيخ.

وجدد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي في اللقاء، الذي حضره نائبه علي محسن الأحمر، ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، ووزير الخارجية عبدالملك المخلافي، اتهام ميليشيا الانقلاب الحوثي، بأنها تنفذ أجندة إيران لزعزعة أمن واستقرار اليمن ودول الجوار، مؤكدًا أنها جماعة تنكث بوعودها ولا تحترم المجتمع الدولي.

وأكد هادي أن الشرعية في اليمن ملتزمة بدعم جهود المبعوث الأممي غريفيث، وقال «سنظل دومًا دعاة سلام كتأكيد صادق على نهجنا وانطلاقًا من مسؤولياتنا الوطنية والأخلاقية تجاه وطننا وشعبنا نحو السلام الذي ننشده، وقدمنا من أجله التضحيات والتنازلات تباعًا في جميع محطات الحوار والسلام المختلفة التي قوبلت دومًا بالتشدد والرفض من قبل الميليشيا الانقلابية التي لا تكترث لمعاناة شعبنا في مواصلة لتنفيذ رغباتها وأجندتها الدخيلة».

وأطلع الرئيس اليمني المبعوث الجديد على تعنت الميليشيات الحوثية خلال جولات التفاوض السابقة في سويسرا والكويت، وقال إن «الانقلابيين الذين لا يوفون بوعود أو عهود أو لا يكترثون بالمجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومرجعيات السلام ذات الصلة المتمثّلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الأممية وفي مقدمتها القرار 2216».

واستعرضت الشرعية في اللقاء واقع اليمن منذ انقلاب الميليشيات الحوثية الإيرانية على التوافق والسلام في اليمن، وجدد الرئيس هادي اتهام الجماعة بأنها تنفذ مخططات وأجندة إيران المعادية لليمن والمستهدفة لدول الجوار، لافتًا إلى خلفه ذلك من معاناة إنسانية وحصار للمدن وعبث بمقدرات بلاده في المجالات كافة.

وغداة أول لقاء للمبعوث الأممي الجديد، كان قد أصدر بيانًا رسميًا، تعهد فيه بإطلاق عملية سياسية شاملة بين الأطراف اليمنية بالاستناد إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن «2216».

وأكد السياسي البريطاني المخضرم، أنه ينظر إلى توليه منصبه الجديد «بجدية بالغة»، وقال إن «الصراع في اليمن أفضى إلى واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية خطورة في التاريخ الحديث، إذ تآكلت مؤسسات الدولة بشدة وما برحت البلاد مستمرة في التمزق بوتيرة مثيرة للقلق"، وأضاف أن «المدنيين يتحملون العبء الأكبر جّراء هذا الصراع وأضحوا ضحايا للعديد من انتهاكات حقوق الإنسان»، مؤكدًا أنه «لا يمكن العثور على حلّ عسكري في اليمن».

وتابع غريفيث في بيانه «أعد الشعب اليمني بأنني سوف أعمل بجد لتيسير عملية سياسية شاملة على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ومؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216، وسأرتكز على التقدم الذي تم إحرازه خلال جولات المفاوضات السابقة من أجل خدمة مصالح الشعب اليمني"، ودعا الأطراف إلى تقديم التنازلات، وقال إن «أي عملية سياسية ذات مصداقية تتطلب أن يتمتع جميع الأطراف بالمرونة اللازمة، وتقدم تنازلات صعبة، وأن تضع المصلحة الوطنية في الصدارة من أجل الشعب اليمني"، مؤكدًا أنه يتطلع «إلى العمل مع الحكومة اليمنية والانخراط مع جميع أصحاب المصلحة من دون استثناء»، وأضاف «علينا أن نعمل معًا لإنهاء هذا الصراع الدموي الذي طال أمده».

وكان المبعوث الأممي وصل إلى عمان حيث مقر فريقه الأممي، قبل أن يصل الرياض للقاء قادة الشرعية اليمنية، ومن المتوقع أن يجري زيارات لعواصم خليجية أخرى، قبل أن يلتقي قادة ميليشيا الانقلاب الحوثي في صنعاء، وتعليقًا على ما جاء في بيانه الأول، كانت الحكومة اليمنية قالت في تصريح على لسان وزير الخارجية المخلافي، إنها «ترحب ببدء المبعوث الجديد لعمله، وتؤكد دعمها له كما دعمت سلفه من أجل استعادة الدولة والسلام في اليمن».

وأشار المخلافي إلى أن «المبعوث السابق إسماعيل ولد الشيخ قدم كثيرًا من الجهد من أجل تحقيق السلام في اليمن». وقال «من المؤسف أنه غادر منصبه قبل أن تثمر هذه الجهود».

ويذكر في هذا السياق، أن ولد الشيخ كشف في آخر إحاطة قدمها الشهر الماضي إلى مجلس الأمن عن أن ممثلي ميليشيا الحوثي رفضوا التوقيع في آخر لحظة خلال مفاوضات الكويت في 2016 على اتفاق للسلام.

وكانت الجماعة الانقلابية رفضت خلال العام الماضي التعاطي مع جهود المبعوث الموريتاني، واتهمته بالانحياز، كما رفضت استقباله مجددًا في صنعاء، في حين كان موكبه تعرض لإطلاق نار في زيارته الأخيرة، وهو ما تم تفسيره بأنها محاولة فاشلة لاغتياله.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اليمني يجدد اتهامه للحوثيين بتنفيذ أجندة إيرانية وتنكث بالعهود الرئيس اليمني يجدد اتهامه للحوثيين بتنفيذ أجندة إيرانية وتنكث بالعهود



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:37 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طيار يخطب فتاة على متن رحلة الخطوط الملكية الأردنية

GMT 05:15 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس مثيرة في فستان بتوقيع ألكسندر ماكوين

GMT 01:57 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور مجدي بدران يكشف سبب إصابة الأطفال بـ "الربو"

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 06:42 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

عرض أضخم خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 05:00 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة عن دور غادة عبد الرازق في "الكارما"

GMT 21:51 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أبطال "مسرح مصر" في "آثار جانبية" الجمعة على "إم بي سي مصر"

GMT 23:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرير الشام تستعيد قرى من النظام في ريف حلب

GMT 05:46 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عشاق جوان ديدون يتوجونها على عرش الموضة رغم السن

GMT 04:07 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

"مرسيدس" تتحدى كل منافسيها بسيارتها الكابورليه

GMT 09:40 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فندق فارالدا كرين- أمستردام من أميز وأغرب فنادق أوروبا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen