آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

تكتل "بلو آند وايت" بقيادة بيني غانتز سيشكّل حكومة يسار الوسط

استطلاع يؤكّد أنّ الاتهامات بالرشوة تهدّد نتنياهو بخسارة الانتخابات

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- استطلاع يؤكّد أنّ الاتهامات بالرشوة تهدّد نتنياهو بخسارة الانتخابات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
لندن - سليم كرم

كشفت استطلاعات الرأي أن اتهامات الرشوة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ربما تُحوّل الانتخابات المقبلة في أبريل/نيسان لصالح المعارضة التي يتزعما تيار اليسار الوسط، بعد أن أعلن المدعي العام أنه يفكّر في مقاضاة رئيس الوزراء.

وأظهرت استطلاعات الرأي التي نُشرت الجمعة أن تكتل "بلو آند وايت " بقيادة رئيس أركان الجيش السابق بيني غانتز ووزير المال السابق يائير لابيد سيشكّل حكومة يسار الوسط بعد تصويت نيسان، حيث حصد التكتل 61 مقعدا في البرلمان، مقارنة بـ59 مقعدا من المرجّح أن يدعموا تشكيل حكومة يمينية بقيادة حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو، وتوقعت الاستطلاعات قبل إعلان المدعي العام أفيهي ماندلبليت مساء الخميس أن نتنياهو سيشكل الحكومة المقبلة بتكتل يزيد عن 61 مقعدا.

وقال ماندلبليت إنه يفكر في اتهام نتنياهو بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة بتهمة دفع مصالح شركة الاتصالات الأكبر في البلاد والتي يملكها صديقه في مقابل تغطية إخبارية إيجابية، كما يواجه نتنياهو اتهاما آخر بالاحتيال وخرق الشقة في حالتين آخرتين متعلقتين بالتجارة، إلا أن ماندلبليت لن يتخذ قرارا حيال الأمر إلا بعد منح نتنياهو فرصة توضيح موقفه، وهي عملية تستغرق شهور ولن تنتهي قبل انتخابات 9 نيسان.

اقرأ ايضا :انفجار إطار طائرة نتنياهو أثناء عودته من مؤتمر "وارسو"

وكتب ماندلبليت في قراراه "ألحقت أضرارا بصورة الخدمة العامة والإيمان بها من قبل الجمهور، وتصرفت في إطار تضارب المصالح، وأسئت استخدام سلطتك مع مراعاة اعتبارات متعلقة بمصالحك الشخصية ومصالح عائلتك، لقد أفسدت صورة موظفي الدولة العاملين تحت رئاستك".

وبدوره، نفى نتنياهو مساء الخميس ارتكاب أي مخالفات واصفا الاتهامات بأنها حملة تشهير من جانب المعارضين اليساريين الذين لم يستطيعه هزيمته في صندوق الاقتراع، واتهم المحققين بالاستسلام للضغط السياسي والإسراع في الإعلان للتأثير على الناخبين، وذكر في خطاب تليفزيوني "هناك هدفا وحيدا من ذلك وهو إسقاط الحكومة اليمينية التي أقودها واستبدالها بحكومة يسارية، الهدف الرئيسي هو التأثير على الانتخابات".

فقدان الدعم

تعتبر هذه المرة الأولى التي يقترب فيها زعيم إسرائيلي يشغل منصبا حاليا من الاتهامات الجنائية، فيما قال نتنياهو إنه لن يتنحى إلا إذا تمت إدانته، ومن الناحية القانونية يمكنه الاستمرار في منصبه لحين انتهاء عملية الاستئناف، ولكن إذا اقتنع ممثلو الادعاء في البلاد بقوة القضية بما يكفي لتوجيه التهمة له، فربما يفقد نتنياهو الانتخابات أو يضطر إلى الاستقالة.

وقال يوهان بلسنر رئيس معهد الديمقراطية الإسرائيلي "الآن ولأول مرة لدينا أساس رسمي شامل واقعي، وربما يؤثر ذلك على الرأي العام، ومن وجهة نظر أخلاقية فالشئ الصحيح هو أن يتنحى رئيس الوزراء جانبا وأن يحاول تبرئة اسمه في المحاكم".

ودعا غانتز نتنياهو إلى الاستقالة بعد تصريحاته، مشيرا إلى أنه لن يكون معه في حكومة بغض النظر عن نتيجة الانتخابات، فيما أشارت استطلاعات الرأي التي أجريت الجمعة على قناة "كان" الإذاعية والقناة 13 عن تأرجح الأصوات من اليمين إلى اليسار، مما قد يسمح لغانتز بتشكيل الحكومة المقبلة، وأظهر استطلاع "كان" أن 36% من الجمهور يعتقدون أنه يجب على نتنياهو الاستقالة الآن، فيما اعتقد 32% أنه يجب عليه الاستقالة حال توجيه الاتهام له بعد جلسة استماعه، بينما يصدق 42% ادعاء نتنياهو بأن إعلان ماندلبليت بشأن اتهامه له دوافع سياسية محتملة.

زعيم منذ فترة طويلة

يسعى نتنياهو لولاية خامسة، وفي حال بقاءه في منصبه سيصبح صاحب أطول مدة خدمة في البلاد، وبنى حكمه على مهارة لا نظير لها في المناورة السياسية، حيث فضّل الائتلافات مع الأحزاب القوية والدينية ما دام ذلك ممكنا، لكنه يتجه إلى تحالفات أكثر اعتدالا في أوقات المنفعة السياسية، في جين يعجب مؤيدو نتنياهو بدفاعه الواضح الدائم عن أمن إسرائيل، والانجازات الدبلوماسية التي حققها بما في ذلك نقل السفارة الأميركية إلى القدس العام الماضي.

وبدأت تحقيقات الفساد عام 2016 وتوسعت بداية من هدايا السيجار والشمبانيا إلى القرارات التنظيمية التي أعادت تشكيل خريطة الاتصالات في البلاد، وأسهمت شهادة ثلاثة مساعدين سابقين في بناء القضية ضد نتنياهو، وكان نتنياهو قد أرجأ الانتخابات حتى نوفمبر/ تشرين الثاني في محاولة لإحباط قرار مندبليت، موضحا أن الإعلان عن اتهامه قبل الانتخابات وقبل الانتهاء من جلسة الاستماع من شأنه التأثير على الناخبين، بينما أوضح آخرون أنه يحق للناخبين الحصول على أكبر قدر من المعلومات قبل الانتخابات.

وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل اعتادت في السنوات الأخيرة على رؤية كبار مسؤوليها يخضعون للتحقيقات بل ويجلسون في قفص الاتهام، حيث تم التحقيق مع آخر أربعة مسؤوليين تولوا رئاسة الوزراء بالإضافة إلى تنياهو.

قد يهمك ايضا :

نتنياهو إيران تشن هجمات يومية ضد إسرائيل وتهددنا بالصواريخ

نتنياهو يزور تشاد الأحد المقبل

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استطلاع يؤكّد أنّ الاتهامات بالرشوة تهدّد نتنياهو بخسارة الانتخابات استطلاع يؤكّد أنّ الاتهامات بالرشوة تهدّد نتنياهو بخسارة الانتخابات



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 18:38 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لابورت لاعب بلباو يُفسّر رفضه اللعب لكل من سيتي وبرشلونة

GMT 11:30 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

15 قاعدة في الأناقة تعلمك إياها أمل كلوني

GMT 08:04 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

البعثة السويسرية تعرض 10 قطع أثرية مهمة في وادي الملوك

GMT 16:22 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة تونس تقفل تدولات الاربعاء على ارتفاع

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

أفكار ديكور تساهم في تجديد الطاقة في مكتب العمل

GMT 06:14 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل عطور الخريف والشتاء

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بابا الفاتيكان يُطلق تطبيقًا رقميًا للصلاة معه

GMT 21:21 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمر السومة يبيّن أن كريستيانو رونالدو هو الأفضل في العالم

GMT 18:30 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عازف القانون ماجد سرور يخطف أنظار الجمهور في دار الأوبرا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen