آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

إنقلابيو اليمن يستحدثون سجوناً إضافية بالتزامن مع تصاعد عمليات الإخفاء

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- إنقلابيو اليمن يستحدثون سجوناً إضافية بالتزامن مع تصاعد عمليات الإخفاء

عناصر الميليشيات الحوثية
صنعاء - اليمن اليوم

اتهم حقوقيون يمنيون الميليشيات الحوثية بتحويل العديد من المواقع الأثرية والتعليمية والعسكرية ومباني مؤسسات ومكاتب حكومية ومدنية واقعة بمناطق تحت سيطرتها إلى سجون ومعتقلات سرية جديدة، وذلك بالتزامن مع تصاعد حملات الإخفاء القسري والاعتقال والاختطاف بحق اليمنيين من مختلف شرائح المجتمع.وتحدثت المصادر عن استحداث الجماعة وهي ذراع إيران في اليمن على مدى الأشهر القليلة الماضية عشرات السجون والمعتقلات الجديدة بغية تمكنها من استيعاب أعداد أخرى من المعتقلين والمختطفين الجدد، حيث أنشأت ما يزيد على 70 سجنا جديدا بأماكن عدة في 3 محافظات هي: إب، وذمار، والعاصمة صنعاء.


وتضاف سجون الميليشيات المستحدثة إلى نحو 205 سجون كانت استحدثتها الجماعة طيلة الأعوام الماضية في أماكن غير مخصصة للاحتجاز ولا تخضع - وفق تقارير حقوقية - لأدنى المعايير الدولية، من بينها 80 سجنا شبه رسمية، ونحو 125 سجنا سريا تم تأسيسها بداخل أقبية مواقع عسكرية ومؤسسات ومبان حكومية ومدنية.وفي محافظة إب (170 كيلومترا جنوب صنعاء) تحدث مصدر حقوقي بالمحافظة عن أن الجماعة واصلت استحداث العديد من السجون السرية داخل مؤسسات ومكاتب حكومية.


وقال المصدر إن «أغلب سجون الجماعة تقع داخل أقبية عدد من المكاتب التنفيذية في المحافظة مثل مكتب الأشغال العامة وصندوق النظافة والتحسين ومكتب الأوقاف ومكتب الضرائب ومكتب الشباب والرياضة، ومكاتب أخرى يجري فيها ارتكاب انتهاكات وحشية بحق الحقوق والحريات العامة والخاصة».وأشار المصدر إلى قيام بعض مديري تلك المكاتب (ينتمون لسلالة زعيم الجماعة) باختطاف واعتقال العشرات من موظفي وسكان المحافظة تباعا ومن ثم إيداعهم، وفق تهم باطلة، تلك السجون، الأمر الذي عده مراقبون مخالفة واضحة لقوانين السجون ومؤشرا على مدى توسع حدة تعسفات الجماعة التي يتعرض لها تباعا أبناء المحافظة.


ويؤكد السكان في هذه المحافظة أن المئات من المواطنين في إب تعرضوا خلال الأسابيع القليلة الفائتة للسجن والاحتجاز التعسفي في بعض تلك المكاتب، وأن مسلحي الجماعة رفضوا الإفراج عنهم إلا بعد دفع ضمانات ومبالغ مالية.وبالانتقال إلى محافظة ذمار (100 كم جنوب صنعاء) والتي تحتل- وفقا لبعض التقارير- المرتبة الثانية من بين المحافظات اليمنية من حيث عدد السجون والمعتقلات السرية وجرائم الاختطاف والإخفاء القسري التي ترتكبها الميليشيات تباعا بحق سكانها، ذكرت المصادر أن الميليشيات لا تزال تسخر كل جهدها وطاقتها في سبيل تحويل المحافظة ومديرياتها إلى معتقل كبير يضم عشرات السجون السرية.


وفي حين كشفت مصادر حقوقية عن استحداث الانقلابيين نحو 20 سجنا سريا بمناطق عدة من المحافظة، كانت تقارير محلية كشفت في وقت سابق عن وجود أكثر من 65 معتقلا خصصتها الجماعة على مدى السنوات المنصرمة كمعتقلات أغلبها واقعة في مبانٍ حكومية وقلاع أثرية ومنازل سكنية.
ومع أن هذه التقارير تقدر وجود 3 آلاف مختطف ومختف قسريا في سجون الانقلابيين بذمار وحدها، نصفهم من أبناء المحافظة، يؤكد حقوقيون أن كافة سجون الميليشيات السرية وغير السرية في هذه المحافظة تعج بأضعاف هذه التقديرات لأعداد المختطفين إلى جانب مختفين قسراً ومختطفين من مناطق يمنية أخرى، بمن فيهم عسكريون وسياسيون وناشطون حقوقيون وإعلاميون، تمارس الجماعة في حقهم شتى صنوف التعذيب.


وعلى صلة بالموضوع، قال القيادي السابق في الجماعة علي البخيتي إن سجون الحوثي «تحولت اليوم إلى ما يشبه سوق النخاسة الضخم ويديره شخصيا زعيم الانقلابيين عبد الملك الحوثي».وخاطب البخيتي في تغريدات على «تويتر» الحوثيين بالقول: «سجونكم يا حوثيين أسواق نخاسة مكتملة الأركان تبيعون الذكور مع الإناث تلفقون تهمة للمواطن ثم تمتهنون كرامته داخل سجونكم وبعدها تبيعون الإفراج عنه بالمال».


وأضاف «يمكن سؤال أي مواطن خرج من سجون الحوثي... هل تم الإفراج عنك دون دفع مبلغ مالي؟ ومن إجابتهم سيظهر حينها أن الحوثيين (داعش اليمن)».
وكان تقرير دولي صادر عن «المرصد الأورومتوسطي» لحقوق الإنسان، وثق قبل فترة جانبا مما قال إنه انتهاكات قاسية يتعرض لها الأسرى والمختطفون داخل سجون الجماعة الحوثية. موضحاً أساليب الاختطاف وأشكال التعذيب التي انتهجتها بحقهم تلك الميليشيات.


ولفت التقرير إلى ازدياد معاناة المعتقلين على نحو كبير خصوصا في ثلاثة معتقلات أساسية في صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.وكشف التقرير عن وجود مواقع سرية استخدمتها الجماعة لاحتجاز وتعذيب المدنيين بمناطق سيطرتها. وقال إن عدد السجون السرية التي تديرها الميليشيات وصلت إلى 203 سجون ، منها 125 سجناً سرياً، إضافة إلى سجون سرية خاصة موجودة داخل أقبية المؤسسات الحكومية وأخرى في مبان مدنية كالوزارات والإدارات العامة في صنعاء وبقية المدن تحت سيطرة الميليشيات.


وأكد التقرير أن الجماعة الانقلابية تستخدم مراكز غير رسمية وغير مخصصة للاحتجاز، منها المباني السكنية والمدارس والجامعات، وهي أماكن لا تتوفر فيها أدنى المعايير الإنسانية اللازم توافرها في أماكن الاحتجاز مثل النظافة والتهوية الجيدة وتأمين الرعاية الصحية الضرورية، فضلا عن نقص شديد في الماء والكهرباء والمستلزمات الأساسية.

قد يهمك أيضا

فرنسا تصرح أن مليشيا الحوثي تتحدث عن الإنسانية وتجند الأطفال بنفس الوقت

 

مليشيا الحوثي تعلن القبض شحنة ملابس اسرائيلية في محافطة تعز

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقلابيو اليمن يستحدثون سجوناً إضافية بالتزامن مع تصاعد عمليات الإخفاء إنقلابيو اليمن يستحدثون سجوناً إضافية بالتزامن مع تصاعد عمليات الإخفاء



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 01:20 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة مي عز الدين تشبّه والدتها بالحياة والأكل والشرب

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 10:15 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

رامي جمال يحيي حفلًا غنائيًا في الفيوم 5 آذار

GMT 22:48 2016 الخميس ,05 أيار / مايو

طريقة عمل بلح بالبشاميل

GMT 20:39 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد رمضان يظهر في شخصيتين خلال فيلمه الجديد "الكنز"

GMT 00:56 2019 الخميس ,18 تموز / يوليو

الفنان أحمد الفيشاوي يرفض الرد على الشائعات

GMT 00:57 2017 الخميس ,13 تموز / يوليو

هيفاء وهبي تنسحب من بطولة فيلم "ثانية واحدة"

GMT 05:36 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

علماء يكشفون السبب الرئيسي لبدانة الأطفال

GMT 12:11 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

طرد الأهلي يجعل من النني أسطورة في أرسنال

GMT 04:04 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

دراسة تكشف أن الملح غير مسؤول عن ضغط الدم

GMT 19:33 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

هواوي تطلق سلسلة هواتف Y Series 2018 فى الأسواق المصرية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen