آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

نصر الحريري يتَّهم دمشق بعرقلة تشكيل "الدستورية"

موسكو تعلن أن قمة إسطنبول الرباعية السبت هي لتقريب وجهات النظر

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- موسكو تعلن أن قمة إسطنبول الرباعية السبت هي لتقريب وجهات النظر

رئيس هيئة المفاوضات السورية نصر الحريري
موسكو ـ ريتا مهنا

أعربت موسكو عن أملها في أن تتمكن روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا، من إيجاد قواسم مشتركة في التعامل مع الملف السوري. واستبعد الناطق باسم الكرملين ديمترى بيسكوف، خروج القمة الرباعية المقررة اليوم السبت في إسطنبول بنتائج محددة، لكنه قال إن "الهدف الرئيسي هو محاولة تقريب وجهات النظر ووضع آليات مشتركة للتعامل مع الملفات المطروحة، وإن قمة قادة روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا تهدف الى توفيق المواقف في القضية السورية.

وتجنب بيسكوف إطلاق توقعات حول النتائج المتوقعة، وقال للصحافيين إن "الحديث حاليا يدور عن الجمع بين تنسيق هيكليات مختلفة، والتحقق من المواقف لمحاولة العثور على قواسم مشتركة. وأشار إلى أن روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا يريدون تسوية للوضع في سوريا لكن قد تكون لدينا اختلافات في الآليات والتكتيك.

ورجح أن يصدر عن القمة بيان ختامي مشترك، مشيرا إلى أن أهمية مناقشة الملفات المطروحة من زوايا مختلفة. وأوضح أن "هذا الاجتماع الأول في هذه الصيغة، ولذلك من الصعب التنبؤ مسبقا بطبيعة الدور الذي يمكن أن تلعبه ألمانيا وفرنسا، سيكون هذا هو أول نقاش من هذا النوع"، مذكرا بأن فرنسا وألمانيا تشاركان في مناقشات حول الأزمة السورية ضمن أطر وآليات مختلفة. وزاد أن روسيا وأوروبا من الأطراف التي تساهم في إعادة إعمار سورية، ولكن كل طرف لديه رؤيته لهذه المسألة، وفي هذه القمة سيتم بحث موضوع إعادة الأعمار، معربا عن أمل في تقريب وجهات النظر.

وأمس الجمعة، أجرى رئيس هيئة المفاوضات السورية المعارضة نصر الحريري جولة محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تلتها جولة مطولة مع نائبه ميخائيل بوغدانوف. وأعرب الحريري قبل اللقاء، عن أمله في أن تسفر محادثاته عن نقطة تحول في حل الصراع في سورية، مشيرا إلى أن موسكو غدت لاعبا أساسيا ولا يمكن التوصل إلى تسويات من دون النقاش معها، وقال إن ذلك سبب حرص المعارضة السورية على عدم إغلاق قنوات الحوار مع روسيا.

واتهم الحريري دمشق بوضع عقبات أمام تشكيل اللجنة الدستورية، وقال إن "المعارضة لا ترى نوراً في نهاية النفق حول هذه المسألة بسبب عراقيل النظام"، موضحا أن "العمل يجري لتشكيل اللجنة الدستورية، التي يجب أن تضم ممثلين عن الحكومة والمعارضة. الحكومة تضع عقبات جديدة أمام تشكيل هذه اللجنة وتسد الآفاق نحو التوصل إلى توافقات"، مؤكدا أن "الحكومة السورية تصرّ على إعادة صياغة الدستور الحالي، بدلا من وضع دستور جديد".

وشدد الحريري على أهمية أن يكون الجهد الموجه نحو إطلاق اللجنة الدستورية "خطوة أولى على طريق عملية سياسية واسعة وليس مسارا منفصلا". وتطرق إلى المبادرة الروسية حول إعادة اللاجئين، مشددا على ضرورة «توفير البيئة الآمنة والهادئة والمحايدة ليتمكن اللاجئون من العودة، مشددا على أن المعارضة السورية تدعم أي جهد لإعادة اللاجئين السوريين، لكنها تشدد على "أن هذا يتطلب دستورا جديدا وانتخابات حرة".

وحمل الحريري بقوة على إيران، وقال إن طهران تواصل تعزيز الانتشار العسكري في سوريا. مؤكدا أن هناك أكثر من 120 منطقة في سورية تخضع للسيطرة الإيرانية، وتمت إقامة قواعد عسكرية فيها. وقال إن الإيرانيين حاليا يسيطرون على 123 منطقة كانت في السابق تحت سيطرة المعارضة وبسطت طهران نفوذا عليها وأقامت فيها وجودا عسكريا لافتا. وقال إن هذا الملف مطروح للبحث مع الجانب الروسي. وأجاب الحريري ردا على سؤال حول موقفه من الوجود العسكري الروسي بالقول: إن "المعارضة ترى أنه إذا كانت ثمة دول ارتبطت باتفاقات مع الدولة السورية لا تشكل ضررا على مصالح الشعب السوري فنحن نحترم الاتفاقات والمعاهدات والمواثيق الموقعة".

وفي بروكسل، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيغوف أن "روسيا مستعدة لتسليم الاتحاد الأوروبي قائمة بأسماء الإرهابيين المسؤولين عن استخدام السلاح الكيماوي في سورية". وردا على سؤال الصحافيين حول إقرار الاتحاد الأوروبي، مؤخرا، آلية جديدة لفرض عقوبات على استخدام الأسلحة الكيماوية، قال الدبلوماسي الروسي إن "قائمة العقوبات لدى الاتحاد لا تتضمن حاليا أي أسماء، وبإمكان روسيا أن تساعد في هذا الشأن". موضحا أنه "ربما توجد لدى هيئاتنا ذات الشأن قوائم بأسماء الإرهابيين ومنسقيهم في سورية، بمن فيهم قيادة الخوذ البيضاء، المتورطة في استخدام السلاح الكيماوي. ونحن نستطيع المساعدة.

وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي وافقوا خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ الشهر الماضي على آلية جديدة لفرض عقوبات على المسؤولين عن استخدام وانتشار الأسلحة الكيماوية، بغض النظر عن مكان وقوع الحوادث وجنسية المسؤولين عنها.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تعلن أن قمة إسطنبول الرباعية السبت هي لتقريب وجهات النظر موسكو تعلن أن قمة إسطنبول الرباعية السبت هي لتقريب وجهات النظر



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 09:22 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريم البارودي تكشف عن السر وراء نجاح مسلسل "قيد عائلي"

GMT 20:35 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

مواجهات حاسمة خلال شهر كانون الثاني في ختام دوري الطائرة

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 23:54 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

أرسنال يسقط تشلسي بخطأ من جورجينو

GMT 15:07 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

طارق صالح يبشر بقرب نهاية مليشيات الحوثي

GMT 11:36 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"الحداثة المصرية" في مركز البحوث الأمريكية الأربعاء
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen