آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أمر بتفعيل العمل الاستخباراتي لمنع تكرار ما وصفه بـ "الأعمال الإرهابية "

رئيس الحكومة اليمنية يؤكّد ضرورة توحيد عمل الأجهزة العسكرية والأمنية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- رئيس الحكومة اليمنية يؤكّد ضرورة توحيد عمل الأجهزة العسكرية والأمنية

رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر
عدن _ عبدالغني يحيى

شدّد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، على ضرورة توحيد عمل الأجهزة العسكرية والأمنية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية منعًا لأي ازدواج في المهام أو تضارب في الأداء، وذلك خلال ترؤسه اجتماعًا موسعًا للجنة العسكرية والأمنية العليا في العاصمة المؤقتة عدن. وأمر رئيس مجلس الوزراء اليمني، خلال الاجتماع الذي حضره وزيرا الداخلية والإدارة المحلية وقادة المخابرات والشرطة العسكرية والمنطقة العسكرية الرابعة، بتفعيل العمل الاستخباراتي لمنع تكرار ما وصفه بـ"الأعمال الإرهابية والإجرامية"، وبما يحفظ الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة وبقية المحافظات المحررة من قبضة الميليشيات الحوثية.

وكان بن دغر أكد، في تصريحات سابقة، أن حكومته التي عادت إلى عدن الخميس الماضي، ماضية في توفير الخدمات ووضع الحلول لكافة الملفات، وقال إن المدينة لن تشهد تكرار أي مواجهات مسلحة أو إراقة للدماء، في إشارة إلى الأحداث الدامية التي اندلعت في أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي، بين قوات موالية للحكومة، وبين أخرى تابعة لما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يقوده محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي.

ووقف الاجتماع الموسّع للجنة العسكرية والأمنية العليا، الذي حضره أيضاً كل من القائم بأعمال محافظة عدن أحمد سالمين ومحافظي لحج وأبين، على أهم القضايا الأمنية والعسكرية، وناقش إيجاد الحلول المناسبة لها بالتعاون مع قيادة تحالف دعم الشرعية، والتنسيق معها بما يحقق الأمن والاستقرار في عدن والمحافظات القريبة منها.

وفي حين أشار بن دغر إلى المسؤوليات الوطنية الجسام التي تقع على الجميع في تطبيع الأوضاع، والحفاظ على حياة الناس، وتوفير الأمن والاستقرار، كشف عن تلقي حكومته توجيهات من الرئيس عبد ربه منصور هادي "تقضي بالعمل على تفعيل غرفة عمليات مشتركة لتبادل المعلومات والعمل الاستخباراتي، وتوحيد الجهود للتصدي للخلايا الإرهابية، ومطاردة عناصرها أينما وجدت وتجفيف منابعها". وكانت العاصمة المؤقتة عدن شهدت استمرارًا لمسلسل الاغتيالات والهجمات الإرهابية التي طاولت المئات من العسكريين وعناصر الأمن وخطباء المساجد والقيادات المحلية، خلال العامين الأخيرين، عقب تحرير المدينة من ميليشيات التمرد الحوثي في يوليو (تموز) 2015.

كما أدى تعدد الولاءات بين الفصائل الجنوبية المسلحة، التي كانت ساهمت إلى جانب القوات النظامية وقوات التحالف العربي في المعارك التي أسفرت عن طرد الحوثيين، إلى مشكلة لاحقة واجهتها الحكومة الشرعية. وعلى رغم محاولتها تسوية هذا الملف عبر دمج غالبية المقاتلين في قوام التشكيلات الرسمية، إلا أنها لا تزال تعاني بعض الصعوبات في استقطاب بعض الفصائل وكسب ولائها.

وقال بن دغر "إن عدن البوابة الاقتصادية لليمن واليمنيين فهي مدينة العلم والمعرفة والتاريخ والحضارة، وأمنها واستقرارها مسؤولية تقع على عاتق الجميع، وعلينا اليوم تجاوز خلافات الماضي والعمل بصورة مشتركة لمواجهة عدونا جميعاً الذي يتربص بأمننا واستقرارنا، وهو القضاء على المشروع الإيراني والميليشيات الحوثية الانقلابية، وتأسيس دولة العدالة والنظام والقانون والمواطنة المتساوية". وأفادت وكالة "سبأ" الحكومية بأن الاجتماع ناقش "عددًا من القضايا الأمنية والعسكرية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والعمل على إيجاد خطة أمنية شاملة لتأمين المحافظات ومديرياتها، وإيجاد مناطق خضراء، واتخاذ كل التدابير الأمنية التي تحفظ للمواطن الأمن والاستقرار، وتكفل تشجيع عودة المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية والشركات الاستثمارية، ورجال الأعمال اليمنيين وغير اليمنيين، وتسهيل إجراءات التعامل في المنافذ البرية والبحرية إلى العاصمة المؤقتة عدن، والتصدي لأي أعمال خارج النظام والقانون".

وذكرت الوكالة أن الاجتماع الأمني والعسكري أقرّ بإزالة "العشوائيات والبسط على الأملاك العامة والخاصة في كل مديريات العاصمة المؤقتة عدن، وفقاً لما تعده السلطة المحلية بالمحافظة بمشاركة فاعلة من جميع الوحدات"، كما أكد على وحدة القرار العسكري والأمني تحت راية الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس هادي، وتفعيل عمل المؤسسات العسكرية والأمنية ودعمها بكل الإمكانات المتاحة".

وكانت مصادر حكومية ذكرت لـ"الشرق الأوسط"، في وقت سابق، أن قيادة تحالف دعم الشرعية نجحت في تذليل كل المعوقات والصعاب أمام عودة حكومة بن دغر إلى عدن، بعد شهرين من مغادرتها على خلفية الخلاف المتفاقم مع معارضيها الجنوبيين بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي. وفي سياق الأداء الحكومي نفسه، أفادت مصادر قريبة من محافظ تعز، أمين محمود، بأنه نجح أمس في نزع فتيل التوتر الذي حاولت بعض القوى إشعاله في المحافظة على خلفية تحريفها لتصريحاته الأخيرة، التي تزامنت مع مظاهرة دعت إليها رابطة أسر الشهداء والجرحى.

وأثنى المحافظ محمود على "البطولات التي سطرها الشهداء وقدموا أرواحهم رخيصة من أجل الوطن وسيادته وكرامته، وإيماناً منهم بعدالة قضيتهم"، خلال لقاء مع قيادة رابطة أسر الشهداء، مؤكداً أن قضية أسر الشهداء تحتل الأولوية لدى السلطة المحلية والحكومة، وأنه سيتم تدشين العمل بمكتب رعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية في المحافظة، الذي من خلاله سيتم حل كافة قضايا الشهداء. وذكرت وكالة "سبأ" أن المحافظ أمر "باستئجار مقر للرابطة واعتماد موازنة تشغيلية لها وتذليل كافة الصعوبات أمامها وفاءً وتكريماً لدماء الشهداء، كما ناقش مع قيادتها مجمل قضايا الشهداء وأسرهم، خصوصاً فيما يتعلق بالمرتبات والترقيم وظروف وطبيعة عمل الرابطة والصعوبات التي تواجهها".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة اليمنية يؤكّد ضرورة توحيد عمل الأجهزة العسكرية والأمنية رئيس الحكومة اليمنية يؤكّد ضرورة توحيد عمل الأجهزة العسكرية والأمنية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 06:56 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس" تُقدِّم سيارة تتغلَّب على الطّرق الوعرة

GMT 22:22 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

انخفاض حركة المسافرين في مطار مراكش بنسبة 12, 2%

GMT 08:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"التجاري وفابنك" في صدارة البنوك في شمال أفريقيا

GMT 10:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض سلامة يعلن أساليب حماية السيولة النقدية

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

هبة مجدي تكشف عن سر عدم تواجدها في دراما رمضان

GMT 04:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عشر نصائح لشعر صحي للدكتورة هدى خالد القضاة

GMT 12:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تبوك تحدد موعد التقديم الإلكتروني على برامج الماجستير

GMT 08:20 2016 الأحد ,26 حزيران / يونيو

محشي كوسا على الطريقة السورية

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح دواء جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen