آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

قبل اتخاذ إجراءات صعبة ضد الحركة في غزة

"القيادة الفلسطينية تمنح مصر الفرصة الأخيرة للتفاوض مع "حماس

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- "القيادة الفلسطينية تمنح مصر الفرصة الأخيرة للتفاوض مع "حماس

الرئيس محمود عباس
رام الله - منيب سعادة

 ذكرت تقارير صحفية، اليوم الاربعاء، أن القيادة الفلسطينية قررت إبقاء الباب مواربًا وانتظار تحركات الفرصة الأخيرة قبل اتخاذ سلسلة اجراءات جديدة ضد حركة حماس .وقالت مصادر، إن القيادة الفلسطينية تستعد لعقد اجتماع لها برئاسة الرئيس محمود عباس، لبحث تطورات الخلاف الأخير مع حركة حماس، وما تبعه من قيام السلطة بسحب موظفيها من معبر رفح .

أقرأ أيضًا :حركة حماس تُعلن بدء فعاليات إحياء ذكرى انطلاقتها الـ "31" في قطاع غزة

وأضافت أن أن القيادة ستعطي الفرصة للجهود المصرية من أجل محاصرة الخلاف الكبير، قبل التوجه لاتخاذ الاجراءات، دون أن يتم الكشف عن محتواها حاليا، مع تأكيدات مسؤولين في المنظمة بأنها لن تمس الموظفين أو المواطنين.

ويتوقع مسؤولون فلسطينيون أن يكون اجتماع القيادة الفلسطينية قريبا، ومن المقرر أن يتم اتخاذ قرارات تجاه حماس في حال لم تنجح مصر في وساطتها التي تشرع بها حاليا من أجل إنهاء الأزمة القائمة حاليا، بالعودة إلى تطبيق بنود اتفاق المصالحة، خاصة بعد سحب موظفي السلطة من معبر رفح، وذلك حسب ما أكدته مصادر خاصة.

ولم يشأ أي من مسؤولي السلطة ومنظمة التحرير، الحديث عن الخطوات المقبلة التي من الممكن أن تتخذ تجاه حماس، لكنهم أكدوا أنها لن تصيب المواطنين أو الموظفين، وسط تلميحات لإمكانية سحب باقي موظفي السلطة من معبري كرم أبو سالم  التجاري، وكذلك معبر بيت حانون «إيرز» المخصص للأفراد شمال القطاع.

ويترقب في الوقت ذاته أن تبادر السلطة الفلسطينية لزيادة نسبة صرف رواتب موظفيها في غزة، لتصبح بدءا من الشهر المقبل 70% من قيمة الرواتب، بدلا من 50%، التي تدفع منذ أشهر.

وكان المجلس المركزي لمنظمة التحرير قد شكل في وقت سابق لجنة من أجل وضع خطة لإنهاء الانقسام الحاصل في الساحة الفلسطينية.

وفي السياق قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن حركة حماس «تختطف غزة وشعبنا هناك». وأضاف خلال مقابلة مع تلفزيون فلسطين الرسمي «لا بد من اتخاذ المزيد من الخطوات العملية لتقويض سلطة الانقسام». وقال «وصلنا إلى

قناعة، بعد ممارسات حماس واختراقها اتفاق 2017 ومماطلتها وعدم التزامها. لا بد من اتخاذ خطوات عملية لتقويض سلطة الانقسام، وأولها بدأ أمس بسحب العاملين في معبر رفح «، متابعا «هذه البداية، وستكون هناك خطوات أخرى من السابق الحديث عنها».

ووصف غزة بـ «الطائرة المخطوفة»، وتابع موجها حديثه لحماس «خاطفو غزة إما أن يدفعوا الثمن أو ينهوا الاختطاف»، لافتا إلى أن القيادة الفلسطينية ستستمر «خطوة بعد خطوة حتى نقوض الانقسام».

وأكد على ضرورة انتهاء الانقسام وتسلم الحكومة الفلسطينية إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية، قائلا «كل المجالات في غزة بما فيها التعليم والصحة والبيئة والمياه والصرف الصحي والبنى التحتية كلها على الطاولة».

وتابع «إما أن تتحمل حماس المسؤولية كاملة أو تبتعد»، مؤكدا أن القيادة ستبحث كيفية عدم إلحاق الضرر بالسكان. وأشار إلى أنه سيتم تطبيق ذلك خطوة تلو الأخرى.

وفي الوقت ذاته أشار إلى أن اللقاءات مع حركة حماس توقفت منذ تفجير موكب رئيس الوزراء، لافتا إلى أن «تصعيد حماس» مؤخرا يعطل المصالحة، وشن هجوما واسعا على حماس، وقال إنها «خارج الصف الوطني»، وإنها تعمل لأن تكون بديلا من منظمة التحرير، ورفض وصف فتح وحماس بـ «طرفي الانقسام»، لافتا إلى أنه لا يوجد إلا طرف واحد للانقسام وهي حماس.

كما كشف الأحمد أن المسؤولين المصريين المشرفين على ملف المصالحة، طالبوا خلال زيارة الرئيس محمود عباس قبل أيام لمصر، التي تخللها قرار السلطة بسحب موظفيها من المعبر، أن مصر طلبت «فرصة جديدة»، وأنه تم الرد عليه بالموافقة، وقال إن الرئيس عباس أعلن سابقا أنه «لو كنا في اللحظة الأخيرة لإجراءاتنا، الباب سيبقى مفتوحا للمصالحة وإنهاء الانقسام».

يشار إلى أن الخلاف تصاعد مؤخرا بين فتح وحماس، عقب منع الأولى من إقامة احتفال لها في مدينة غزة في ذكرى انطلاقتها، واتهمت فتح قوى أمن غزة، بشن حملة اعتقالات واسعة طالت المئات من ناشطيها وقادتها.

وقال الناطق باسم فتح أسامة القواسمي، إن اعتقال حماس أكثر من ألف من قيادات وكوادر حركة فتح خلال أسبوع ومنع إحياء الانطلاقة والهجوم على مقرات رسمية، يدلل أنها «أعطت موافقة بشكل واضح لما تسمى صفقة القرن وتريد اسكات اي صوت يرفض الصفقة».

وفي إطار البحث عن مخارج للأزمة الحالية، من المقرر أن يناقش رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، في حال تمت جولته الخارجية المقررة منتصف الشهر الحالي، ملف المصالحة مع فتح بشكل مستفيض مع المسؤولين المصريين المشرفين على هذا الملف، وكذلك مع وزير الخارجية الروسية، التي أبدت استعداد روسيا للتدخل من أجل الوصول إلى حل للخلاف الفلسطيني القائم حول تطبيق اتفاقيات المصالحة.

واعتبرت حماس تصريحات عزام الأحمد، التي حذر خلالها من اتخاذ خطوات جديدة تجاهها، بأنها تمثل «إعلان حرب على أهل غزة».

وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري «على كل الأطراف المعنية تدارك الأمور قبل أن تخرج عن السيطرة». وتابع «لن نسمح باستمرار هذه العصابة في خنق وتعذيب غزة».

قد يهمك أيضًا:حركة حماس توافق على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام

محمود عباس ينتقد منع إضاءة شعلة انطلاقة الثورة في غزة

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادة الفلسطينية تمنح مصر الفرصة الأخيرة للتفاوض مع حماس القيادة الفلسطينية تمنح مصر الفرصة الأخيرة للتفاوض مع حماس



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:37 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طيار يخطب فتاة على متن رحلة الخطوط الملكية الأردنية

GMT 05:15 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس مثيرة في فستان بتوقيع ألكسندر ماكوين

GMT 01:57 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور مجدي بدران يكشف سبب إصابة الأطفال بـ "الربو"

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 06:42 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

عرض أضخم خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 05:00 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة عن دور غادة عبد الرازق في "الكارما"

GMT 21:51 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أبطال "مسرح مصر" في "آثار جانبية" الجمعة على "إم بي سي مصر"

GMT 23:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرير الشام تستعيد قرى من النظام في ريف حلب

GMT 05:46 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عشاق جوان ديدون يتوجونها على عرش الموضة رغم السن

GMT 04:07 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

"مرسيدس" تتحدى كل منافسيها بسيارتها الكابورليه

GMT 09:40 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فندق فارالدا كرين- أمستردام من أميز وأغرب فنادق أوروبا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen