آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

نظمه التيار الإصلاحي في حركة فتح الثلاثاء

مهرجان حاشد في غزة احياءًا للذكرى الـ14 لاستشهاد ياسر عرفات

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- مهرجان حاشد في غزة  احياءًا للذكرى الـ14 لاستشهاد ياسر عرفات

مهرجان حاشد في غزة
غزة - اليمن اليوم

 نظَّم "التيار الإصلاحي" في حركة فتح الثلاثاء مهرجان في ساحة السرايا وسط مدينة غزة لإحياء الذكرى الرابعة عشر لاستشهاد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
 واحتشد المئات من أنصار التيار في ساحة السرايا منذ ساعات الصباح، لإحياء ذكرى استشهاد عرفات، حيث من المقرر أن يلقي النائب في المجلس التشريعي ومسؤول ساحة غزة في التيار الاصلاحي ماجد أبو شمالة كلمة له، ومن ثم كلمة للقوى الوطنية يلقها القيادي بحركة الجهاد الاسلامي خالد البطش، وفي ختام سيلقي النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان , وقال ماجد أبو شمالة القيادي في حركة فتح في قطاع غزة، الثلاثاء، أن غزة تُحاصر بقرار رسمي.

مهرجان حاشد في غزة  احياءًا للذكرى الـ14 لاستشهاد ياسر عرفات
 
وأضاف أبو شمالة في كلمته خلال مهرجان أقيم في مدينة غزة لإحياء الذكرى الـ14 لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، أن غزة تصنع الانتصار وستبقى مصنع الرجال، مُشددًا على أن لا انتصار من دون الوحدة الوطنية، وأن "فتح" وفلسطين لنا.

مهرجان حاشد في غزة  احياءًا للذكرى الـ14 لاستشهاد ياسر عرفات
 
وأشار، إلى أن أبو عمار كان يحرص على عدم قطع رواتب أحد، حتى "الجواسيس" لم يقطع عنهم رواتبهم، مخاطبًا أبو عمار" اليوم يحرمون غزة من العلاج بعد استشهادك" , وأردف قائلًا "لمصلحة من يصبح الراتب سيفًا مسلطًا على رقاب الناس؟ والزرق على الله وحده" , وأكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، على أنّ مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة حتى تحقيق أهدافها، واستمرار التصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر من خلال الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة.
 
ودعا البطش، خلال كلمة القوى الوطنية والإسلامية في مهرجان أبو عمار في غزّة، الثلاثاء، إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة، وتطبيق اتفاق 2011 الموقع في القاهرة , كما طالب الرئيس محمود عباس بإرسال وفد من اللجنة المركزية إلى غزة، مُشدّدًا على رفض صفقة القرن بكل مدخالاتها، والتمسك بحق الشعب الفلسطيني في كامل أرضه، ورفض شرعنة الاحتلال فوق الأراضي الفلسطينية , وجدد البطش، دعوته إلى رفع كل "العقوبات" المفروضة على غزّة، مؤكدًا على التمسك بخيار المقاومة والجهاد، حتى استعادة كامل الحقوق الوطنية الفلسطينية ودحر الاحتلال عن أرض فلسطين.
وقال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، وزعيم التيار الإصلاحي بحركة فتح، محمد دحلان إنّه "كان من المقرر أن يتم إحياء ذكرى استشهاد الزعيم ياسر عرفات الأسبوع الماضي، إلا أنّ المحتل نفذ عمليته الغادرة في شرق خانيونس، وكان لغزّة كلمتها وردت الصاع بالصاعين".
 
وأضاف دحلان، خلال كلمة له عبر "الفيديو كونفرس" في مهرجان إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات بمدينة غزّة، أنّ مهرجان اليوم لإحياء ذكرى استشهاد أعز الرجال، وأغلى الرجال، الزعيم والقائد المؤسس أبو عمار , كما وجه التحية لغزّة التي رفضت جريمة الاحتلال بخانيونس، قائلًا "ألف تحية من الأعماق لكل الصامدين المدافعين عن أسوار غزّة، لأنها أسوار العزة والكرامة الوطنية فأدركت إسرائيل أن اسوارها أقوي من أسوار المقاطعة".
 
وتابع دحلان "والله لو كان أبو عمار حيًا بينكم لتقدم الصفوف ببندقيته المقاتلة وكوفيته الطاهرة، فسلامًا له في ذكرى استشهاده، وعهدًا له عهد الشرفاء والأحرار أنّ لا نهدأ ولا نستكين إلا برفع أعلام فلسطين فوق أسوار قدسنا المحررة عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة".
 
وأردف "جئتم اليوم إلى ساحة السرايا، تنتصرون للحرية، غير بعيدٍ عن بقايا الزنازين التي أنشأها الاحتلال وأمضينا سنواتٍ نواجه الطغيان والظلم، تعودون للانتصار للحرية بعد أنّ حاول المثبّطون والواهمون والمرتجفون من زحفكم أن يحولوا بينكم وبين هذا المشهد المهيب، الذي يكشف قصورهم، ويبين للعالم كله أن نهجكم الإصلاحي هو تيار وطنى جارف، وأنّ الجموع التي يسميها البعض من النكرات الوطنية بأنها شِرذمة قليلة، هي بالأساس هذا السيل البشري الهادر، الذي اختار طريقًا لن ينتهي إلا باستعادة فتح من مختطفيها وإعادة البوصلة الوطنية إلى طريقها الصحيح من خلال شراكة وطنية مع كل القوى والفصائل، وبرنامج كفاحي يضمن استقلالنا الوطني".
 
وأكد دحلان، على أنّه وبعد مرور أربعة عشر عامًا على استشهاد أبو عمار، ما تزال تجربته ماثلةً نستحضرها كلما حاولنا المقارنة بين عهده وبين هذه السنوات العجاف التي عشنا فيها التيه السياسي وانعدام الوحدة وتراجع القضية، مضيفًا "كان شجاعًا عندما تتطلب الظروف شجاعة، وحكيمًا إذا تطلب الأمر حكمة، ومرناً حين تشتد العاصفة، الأمر الذي مكنه من قيادة شعبنا عبر تقلُبات الزمن".
 
وخاطب الجماهير، قائلًا "تحملتم الكثير من المعاناة، ودفعتم ثمن هذا الانقسام البغيض، وتعرضتم كما كل شعبكم في غزّة لنار الحصار الظالم، واكتويتم بجحيم العقوبات الجائرة التي طالت أقوات أطفالكم، لكّن شعبكم ما يزال يراهن عليكم، والقادم أفضل بعزيمتكم الثابتة وإرادتكم الصلبة وتمسككم بنهج الإصلاح في حركتكم التي عانت في السنوات الماضية من طغيان التفرد والاستبداد والتسلط والتهميش والاقصاء".
 
وشدّد دحلان، على أنّ الغد سيحمل معه الخير للشعب الفلسطيني ولحركة فتح، وسينكسر الحصار الظالم، وتستعيد غزة عافيتها بعدما أنهكها الحصار والانقسام والعقوبات الظالمة , وأضاف "ما تعانيه غزّة من ظروفٍ قاهرة، يدفعنا للتركيز الدائم على ضرورة انعاشها وإنقاذها من خطر الموت جوعًا وعطشًا، لن يجعلنا نفقد بوصلتنا، فواجب الدفاع عن الأرض هو واجب مقدس، كما هو واجب مواجهة خطر تهويد القدس، والتصدي للاستيطان في الضفة الغربية، ومواجهة محاولات تكريس واقع الانقسام المرير على مخيماتنا في لبنان، والتغول على قضيتنا من خلال محاولات الإدارة الأميركية شطب ثوابتنا عن الطاولة، وعلى رأسها قضيتي القدس واللاجئين، وسنواصل دعم وتعزيز صمود الأهل في كل مكان، وتوظيف المقاومة الشعبية كأسلوبٍ ناجعٍ في مواجهة الاحتلال بعد أن أجمعت قوى شعبنا كلها على فاعلية وجدوى هذا الأسلوب النضالي، الذي يجلب لنا الدعم الدولي ويقلل خسائرنا البشرية إلى الحد الأدنى".
 
وبيّن دحلان، أنّ ذكرى استشهاد أبو عمار لا ينبغي أنّ تكون مناسبة للرثاء والذكريات، لأنّ عظمته وجلال ذكراه تدفعنا لمراجعة أوضاعنا وأحوال قضيتنا وثورتنا، قائلًا "لا خير في قيادة لا تراجع أوضاعها بالنقد والتقييم في كل مفصل ومرحلة، ولا خير في شعب لا يتصدى لأخطاء قادته، فما بين الشعب وقيادته ميزان من القيم والثوابت الراسخة والمصالح الوطنية".
 
وتابع "إن الواهمين بإسقاط صفقة القرن بالكلام، عليهم أنّ يحولوا ذلك إلى سلوك"، داعيًا الرئيس عباس للتحرك وفورًا إلى غزّة لإعلان حكومة وحدة وطنية تضم فصائل العمل الوطني كافة , كما جدد التأكيد على ضرورة عقد اجتماع الإطار القيادي المؤقت في القاهرة لمعالجة آثار الانقسام والتوافق على إعادة بناء النظام السياسي على أسس جديدة تتلاءم مع متطلبات المعركة السياسية , وفي ختام حديثه، أعرب دحلان عن شكره لكل من شارك في يوم الوفاء للشهيد القائد الرمز أبو عمار، وعلى أمل أن نحيي ذكرى استشهاده المقبلة معًا على أرض غزة التي لم ولن تغيب عن وجداننا لحظة.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان حاشد في غزة  احياءًا للذكرى الـ14 لاستشهاد ياسر عرفات مهرجان حاشد في غزة  احياءًا للذكرى الـ14 لاستشهاد ياسر عرفات



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 14:59 2016 الجمعة ,19 آب / أغسطس

طرق التعامل مع الزوج المهمل

GMT 08:05 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

دراسة تعلن أن الشيخوخة تصيب العقل بعد سن الـ 25

GMT 20:58 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

نجم لبناني يتكفل بحل قضية فنانة عربية في بيروت

GMT 12:48 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"اكسترا" تدخل موسوعة غينيس بعرض مبهر على برج خليفة

GMT 06:57 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

أبرز وأهم عناوين الصحف السعودية الصادرة الإثنين
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen