آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

القوَّات الحكومية تحقق أول تقدم لها منذ شهر في ريف حماة وغارات جوية على جبل الاكراد

الطائرات الحربية تستهدف أطراف دمشق وريف إدلب وانفجاران عنيفان يهزَّان مدينة حماة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الطائرات الحربية تستهدف أطراف دمشق وريف إدلب وانفجاران عنيفان يهزَّان مدينة حماة

الطائرات الحربية
دمشق - نور خوام

سقطت 3 قذائف على مناطق في حي باب توما وسط العاصمة، دون أنباء عن إصابات، ولا تزال الاشتباكات متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وجند الأقصى والفصائل من طرف آخر في محاور عدة في ريف حماة الشمالي الشرقي، حيث تجددت الاشتباكات بين الطرفين في محوري السعثة والطليسية في ريف حماة الشمالي الشرقي، فيما ارتفع إلى 3 على الأقل عدد الأشخاص الذين قضوا جراء تفجيرين بحزامين ناسفين عند فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم وبالقرب منه في منطقة الحاضر وقرب ساحة العاصي وسط المدينة، ولا يزال عدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة.

وقصّفت طائرات حربية مناطق في بلدة عندان في ريف حلب الشمالي وأماكن في بلدة كفر حمرة في ريف حلب الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في ضهرة عواد في مدينة حلب، في حين كانت ساعات الليلة الفائتة شهدت معارك عنيفة وقصفاً مكثفاً من القوات الحكومية على مناطق الاشتباك بين الطرفين في الشيخ سعيد ومحيط الراموسة ومحوري بستان الباشا وسليمان الحلبي، وتمكنت القوات الحكومية من تحقيق تقدم في حي بستان الباشا، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، أيضاً سقطت قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل على مناطق في حي الميدان في مدينة حلب.

وتستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وجبهة "فتح الشام" من جهة أخرى، في محيط بستان الباشا ، ومحور الـ 1070 جنوب غرب المدينة ومحطة سليمان الحلبي للمياه الواقعة في وسط مدينة حلب وتغذي معظم أحياء حلب الشرقية والغربية بالمياه، حيث تحاول القوات الحكومية استعادة السيطرة على المحطة، وتترافق الاشتباكات مع قصف للقوات الحكومية على مناطق الاشتباك، مما أدى الى وقوع مزيد من الخسائر البشرية في صفوفهما.

وفي محافظة حماة، تبين أن دوي أحد الانفجارين اللذين سمعا في مدينة حماة، ناجم عن تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف عند فرع حزب "البعث العربي الاشتراكي" الحاكم والواقع في ساحة العاصي، ما أسفر عن أضرار مادية وإصابة عدة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، ولا معلومات إلى الآن عما إذا كان هناك أشخاص قضوا جراء التفجير، في حين لا تزال ظروف وموقع التفجير الثاني مجهولة.

كذلك سقطت قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل على أماكن في بلدة سلحب في ريف حماة الغربي، كما تتواصل المعارك العنيفة في محاور الشعثة والطيلسية بريف حماة الشمالي الشرقي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم "جند الأقصى" والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، وسط تقدم للقوات الحكومية في المنطقة بغطاء جوي ومدفعي مكثف، حيث يعد هذا التقدم الأول للقوات الحكومية منذ نحو 35 يوماً من الهزائم المتتالية التي تلقتها القوات الحكومية والمسلحون الموالون لها منذ 29 من آب / أغسطس من العام الجاري، تاريخ بدء هجوم تنظيم جند الأقصى والفصائل الإسلامية والمقاتلة بريف حماة الشمالي ومن بعدها ريفاها الشمالي الشرقي والشمالي الغربي، والتي سيطرت خلالها الفصائل على على مدن وبلدات وقرى وتلال كراح، خفسين، حواجز الخزان والتفتيش والشيلكا والسعدو، تل الراية، القاهرة، تل أسود، الشعثة، حلفايا، صوران، طيبة الامام، معردس، الزلاقيات، قرية البويضة، المصاصنة، زور الحيصة، زور المحروقة، زور الناصرية وتلتها، زور ابو زيد، الاسكندرية، كوكب، معان، الكبارية، تجمع حواجز زلين، حواجز معركبة الجنوبية، رأس العين، حاجز مفرق لحايا والسيريتيل، مزرعة الويبدة، تل بزام، كتيبة الصواريخ شرق معردس، حاجز مطاحن الحبوب جنوب معردس، محطة القطار - معمل السكر جنوب شرق الكبارية وحاجز الترابيع جنوب شرق محردة

وفي حمص، سقطت عدة قذائف صاروخية أطلقها تنظيم "داعش" على مناطق في قرية المشرفة في الريف الشرقي، دون معلومات عن إصابات، بينما تتواصل المعارك بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى في محاور الكتيبة المهجور وجزل وشاعر في ريف حمص الشرقي، وسط قصف جوي وصاروخي على مناطق الاشتباك، كذلك قصفت طائرات حربية مناطق في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، ما أسفر عن سقوط جرحى.

أما في محافظة اللاذقية، فقد ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وسط مزيد من الغارات من قبل الطائرات الحربية على أماكن في المنطقة.

وفي محافظة ريف دمشق، استهدفت جبهة "فتح الشام" بعدة قذائف تمركزات للقوات الحكومية في القلمون الغربي، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة،  فيما ألقت طائرات مروحية المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في بلدة الديرخبية بريف دمشق الغربي، وسط استمرار الاشتباكات في محور البلدة، بين جبهة فتح الشام والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، أيضاً قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة المقيلبية، كما استهدف فيلق الرحمن بعدة صواريخ محلية تمركزات للقوات الحكومية في محور المحمدية بالغوطة الشرقية، ومعلومات عن خسائر بشرية، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة الزبداني، فيما نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في أطراف بلدة زملكا بغوطة دمشق الشرقية. ونفذت طائرات حربية غارتين على أماكن في حي جوبر عند أطراف العاصمة، دون أنباء عن إصابات.

كما قصفت طائرات حربية مناطق في محيط مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطائرات الحربية تستهدف أطراف دمشق وريف إدلب وانفجاران عنيفان يهزَّان مدينة حماة الطائرات الحربية تستهدف أطراف دمشق وريف إدلب وانفجاران عنيفان يهزَّان مدينة حماة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen