آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

درّب فرقًا هندسية للمتمردين في طهران على أيدي عناصر من "حزب الله"

الحرس الثوري الإيراني يتجه لتصنيع صواريخ باليستية لمساعدة الحوثيين في اليمن

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الحرس الثوري الإيراني يتجه لتصنيع صواريخ باليستية لمساعدة الحوثيين في اليمن

الحرس الثوري الإيراني
عدن ـ عبدالغني يحيى

أكد مصدر في الحرس الثوري الإيراني أن العراقيل الكبيرة التي تواجه تهريب الصواريخ إلى المتمردين الحوثيين في اليمن، وخوف إيران من العقوبات الدولية عليها، دفعتها إلى الاتجاه لمساعدة المتمردين في تصنيع صواريخ باليستية داخل اليمن مثلما فعلت في لبنان وسورية.

وقال المصدر لصحيفة "الجريدة" الكويتية، إن إيران تساعد الحوثيين في هذا المجال من خلال توفير محركات خاصة بالصواريخ الباليستية، وتكنولوجيا صناعتها، فضلًا عن تزويدهم بالوقود الجامد، موضحًا أن فرقًا هندسية تابعة للحوثيين تلقت تدريبات في طهران على أيدي مهندسين من "حزب الله"، خبراء في صناعة تلك الصواريخ وسط ظروف مشابهة للموجودة في اليمن.

وأوضح المصدر، أن الحوثيين استطاعوا الحصول، عبر السوق السوداء، على عشرات من محركات الصواريخ، ومعظمها روسي الصنع أو من كوريا الشمالية، كما أن مواصفاتها تطابق تلك التي تستوردها إيران من هذين البلدين لصناعة صواريخها الباليستية، مشيرًا إلى أن "فيلق القدس" المسؤول عن العمليات الخارجية في "الحرس الثوري" دفع ثمن تلك المحركات وكلفة تهريبها.

ولفت المصدر، إلى أن الحوثيين حصلوا على الوقود اللازم لتعبئة هذه الصواريخ عن طريق التهريب، موضحًا أن مشكلتهم الفعلية أنهم يريدون استخدام هذه المحركات مع الصواريخ اليمنية القديمة، الروسية الصنع من طراز سكود التي بحوزتهم، والتي سيطروا عليها من الجيش اليمني، مضيفًا "بما أنهم يفتقرون إلى معامل لتصنيع أجسام الصواريخ، فضلًا عن شبه استحالة تهريب هذه الأجسام التي يصل طولها إلى 12 مترًا، في ظل الحصار المحكم حول اليمن، فإن طهران وحلفاءها يعملون حاليًا، بشكل أو بآخر، على محاولة تهريب المواد المعدنية المطلوبة لصناعة تلك الصواريخ"، والتي تمكنها من تحمل ضغط الخروج من الغلاف الجوي للأرض والعودة إليه.

وأشار المصدر إلى أن أجسام معظم الصواريخ الموجودة في اليمن لا تتحمل تحويلها إلى باليستية، وبعضها الآخر يجب تخفيف نسبة كبيرة من حمولته المتفجرة، وتعبئته بالوقود كي يصل إلى هدفه، مما يفقد هذه الصواريخ قدراتها التخريبية ويجعل أثرها إعلاميًا فقط، وذكر أن صواريخ الحوثيين تحتاج أيضًا إلى رقاقات إلكترونية للاختفاء من رادارات الدفاعات الجوية، مؤكدًا أن عددًا من هذه الرقاقات تم تهريبه إلى اليمن، لكنه قليل.

وكانت روسيا استخدمت، منذ قرابة أسبوعين، في مجلس الأمن "الفيتو" لإحباط مشروع قرار بريطاني يدين تقاعس إيران عن منع وصول أسلحتها إلى الحوثيين، وإثر ذلك هددت واشنطن بعمل أحادي لمنع وصول تلك الأسلحة. وقبل أكثر من شهر قدمت واشنطن أدلة على أن صاروخًا باليستيًا أطلقه الحوثيون على الرياض كان من صنع إيراني.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرس الثوري الإيراني يتجه لتصنيع صواريخ باليستية لمساعدة الحوثيين في اليمن الحرس الثوري الإيراني يتجه لتصنيع صواريخ باليستية لمساعدة الحوثيين في اليمن



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!

GMT 15:16 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

افضل 4 أنواع من الشامبو لشعر كثيف لامع وناعم

GMT 23:20 2016 السبت ,13 آب / أغسطس

فؤائد ممارسة الجنس بكثرة بين الزوجين

GMT 03:54 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني قبل أن يلتهمه

GMT 02:01 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن سعادتها بنجاح "السبع بنات"

GMT 17:22 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

جوارديولا يصرح عليَّ تعلم الكثير.. وأنا هنا بسبب فلسفتي

GMT 05:50 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ جزر سيشل قبلة العشاق في شهر عسل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen