آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

ميليشيات الحوثي شنت حملة تصفيات وأسر بحق 5 آلاف قيادي في الحزب

صعوبات تواجه الرئيس عبدربه هادي في لم شمل المؤتمر عقب مقتل صالح

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- صعوبات تواجه الرئيس عبدربه هادي في لم شمل المؤتمر عقب مقتل صالح

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

حكم حزب علي عبدالله صالح أو الحزب العائلي "حزب المؤتمر الشعبي العام" اليمن 33 عامًا ويعتبر أكبر حزب سياسي في البلاد بسبب الشعبية الكبيرة التي امتاز بها مؤسسه الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، والذي تزعمه حتى مقتله مع الأمين العام للحزب عارف الزوكا في الرابع من ديسمبر/كانون الأول 2017 على يد حلفائه في الحرب مع جماعة الحوثيين بعد أن أعلن الانتفاضة ضدهم.

وشنت مليشيات الحوثيين حملة تصفيات وأسر بحق أكثر من 5000 قيادي في حزب صالح الذين يؤثرون على المجتمع ولازالت عمليات التصفيات تجري حتى اليوم، خوفًا من أي انتفاضات شعبية قادمة. وعقب مقتل صالح تقسم الحزب بين مصدق ومكذب ولازال حتى الان مشتت بين موالي للشرعية واخر للحوثيين ومنهم لازال منتظر ان يعود نجل صالح(احمد علي صالح )لقيادة الحزب.

وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي نائبا لصالح في الرئاسة وقيادة حزب المؤتمر. وتولى رئاسة اليمن خلفا لصالح عقب ثورة 2011 بينما لازال صالح زعيما للحزب وهادي نائبا له وعقب الخلافات التي دارت بين هادي وصالح في العام  2013 ترك هادي الحزب وزادت الانشقاقات بين الشخصين وانتهت بدعم صالح للحوثيين للانقلاب على هادي وفراره الى عدن.

ويعيش اليوم الحزب بين خيارين أمامه أما الولاء  للمليشيات الحوثية الايرانية او العودة الى حضن الشرعية المتمثلة بهادي ومن هنا ينقسم الحزب.

بعد خروج هادي الى الرياض وشن حربا برية وجوية مسنودا بقوات التحالف العربي، على الحوثيين لاستعادة بسط نفوذ الدولة على اليمن والذي اسفر عن مقتل اكثر من  10الاف شخص ينتمي غالبيتهم لحزب المؤتمر شريك الحوثيين.

واعتبر الحزب الحرب التي شنتها قوات التحالف العربي لدعم الشرعية لاستعادة السيطرة الاراضي اليمنية ، عدوانا سافرا على اليمن . وانضمت الكثير من القيادات الى الحكومة الشرعية، عقب اندلاع الحرب لكن ظلت قيادته رافضة لحكومة هادي ولم يتحلحل الحزب. وكشفت مصادر في  حزب المؤتمر أن مشاورات يجريها سلطان البركاني الامين المساعد للحزب لتنصيب الرئيس هادي زعيما للحزب خلفا لصالح.

ويرى الكاتب الصحفي نجم الدين النهمي ان هذه الخطوة جيدة لاعادة هيكلة الحزب وحفظه من التشتت بين الحوثيين والضياع بين الأحزاب الأخرى، واشار النهمي الى أن أمام هادي صعوبات كبيرة في لم شمل حزب الموتمر الذي أضحى مقسمًا، ويكن الكثير من القيادات ومنتسبي الحزب العداء لهادي بسبب قيادته للحرب الدائرة في البلاد فبماذا سيقنع هادي هؤلاء الأطراف في العودة للحكومة الشرعية وهل سيقبلون تنصيبه قائدًا عليهم?

وقال فيصل القاسم الكاتب الصحفي العربي إن الحزب لن يعود بسبب ولائه العائلي. وأشار القاسم إلى أن الأحزاب العربية التي لا تكن الولاء للوطن مصيرها الضياع. وأضاف في تغريدة له على "تويتر" متسائلا : لماذا انتهى حزب البعث العراقي بانتهاء رئيسه صدام حسين، ولماذا انتهى حزب المؤتمر اليمني باغتيال  زعيمه علي عبدالله صالح... لماذا لم يستطع العرب ان يشكلوا احزاباً حقيقية  بدل أحزاب  طوطمية مرتبطة بهذا الزعيم أو ذاك؟

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعوبات تواجه الرئيس عبدربه هادي في لم شمل المؤتمر عقب مقتل صالح صعوبات تواجه الرئيس عبدربه هادي في لم شمل المؤتمر عقب مقتل صالح



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:27 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

ممارسة الرياضة تمنع التقدم في العمر

GMT 11:38 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ديل تسوق لحاسبها الشخصي من فئة الكل في واحد

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen